أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - ايها السياسيون .. حبل كذبكم قصير














المزيد.....

ايها السياسيون .. حبل كذبكم قصير


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 6872 - 2021 / 4 / 18 - 18:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


برغم القول المأثور ان حبل الكذب قصير فانه عند سياسيي الصدفة كما يبدو طويل وطويل جداً حتى انهم بكذبهم المستمر وحملات التضليل والخداع استطاعوا ان يحافظوا على ما منحهم اياه الاحتلال الاميركي من سلطات وجاه .. فتراهم يلعنون الاميركان ليل نهار ويطالبون برحيل قواتهم من العراق ويدعون بطولات ليست فيهم ، وهم يعرفون انهم جميعا صنيعة هذا المحتل وادواته ويتسابقون لارضائه وتنفيذ ما مطلوب .. ويدركون ايضا ان الشعب اذكى من ان تنطلي عليه مثل هذه البهلوانيات وما يرافقها من مسرحيات تنقصها دقة الاخراج وضعف اداء الممثلين !لذلك لجأوا الى اسلوب رخيص هو اختلاق الازمات ليعيش المواطن في دوامتها فينشغل عن التفكير بما ينقذ العراق من فسادهم وتعمدهم تشويه صورة وطن جميل ..ولا نبالغ ولا نرمي القول جزافاً اذا قلنا ان الدستور حمال الاوجه والملغوم يعطينا صورة واضحة عن خبث الادارة الاميركية وهي تضع مسودة هذا الدستور .. نعلم ان البعض سيتهمنا بهاجس المؤامرة ، وكأن ما حصل منذ الاحتلال الى اليوم لم يكن بتخطيط مسبق ولئيم ..والا لماذا المشاكل بين فترة واخرى بين المركز والاقليم لو كانت مواد الدستور لاتقبل اكثر من تفسير ؟! وموضوع تعطيل قانون النفط والغاز برهان اخر على هشاشة الدستور ناهيك عن مصطلح المناطق المتنازع عليها .. انه ( اي الدستور ) مفرق وليس جامع للعراقيين .. ليراجع كل واحد منا فضائح ما ينشرويقال عن اداء هذه الطبقة السياسية سواء من كان فيها في مجلس النواب او في الحكومة ، لنلمس بالدليل انها مجموعة من الكذابين النفعيين الذين اثروا على حساب جوع وفقر الملايين !! سياسيون قضوا حياتهم عبيد للاجنبي وتربوا على ارضاء سيدهم بالحيلة والكذب فلا يعرفون غير الزيف والخداع والتضليل وبلا خجل او حياء .. وهاهم اليوم يبررون يوميا قرار رفع سعر صرف الدولار ويتمادون فيقولون انه جاء لصالح الفقراء والمساكين في وقت اعلن ويعلن المتخصصين بشؤون المال والاقتصاد وبالمنطق عن الاثار السلبية لرفع سعر صرف الدولار على المواطنين وانه يخدم الفاسدين ممن يمتلكون المصارف الاهلية ويضاربون ليس بالدولار بل بمستقبل وطن صار مرهوناً بسياسيين بلا ضمير. فهل هنالك اكثر استهانة بعقول المواطنين واستخفافا بحياتهم ورزقهم وحقوقهم ؟!
اليوم ليس امامنا غيرتصعيد ثورة الغضب الشعبي السلمي الذي بدأ في تشرين عام 2019 لنؤكد لهم ان حبل كذبهم مهما طال قصير فقد رفضهم الشعب وما زال متمسكاً بحقه بوطن خال من اللصوص القتلة الفاسدين . و برغم القمع والتشويه وتغييب وقتل الناشطين والالتفاف على مطالب المتظاهرين ومحاولة حصرها بقضايا مطلبية وتغييب شعار ( نريد وطن ) ، فان الفرصة ما زالت كبيرة لا حداث تغييرجذري حقيقي وكبير يعيد للمواطنة بريقها ومكانتها في نفوس المخلصين وينهي المحاصصة واصحابها ممن اكدت الاحداث انهم ليسوا غير مهرجين فاشلين وكاذبين . فما نريده وطن عزيز لايحكمه النصابين ، وهذا عكس ما يريده السياسيين ..



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكي لايقودنا المرياع .. ارادتنا والانتخابات
- هل انت خائف ؟!
- -الصين مخالب التنين الناعمة - درس كبير
- لماذا نكتب ؟ رسالة الى الاستاذ شلش العراقي
- ماقيمة الحياة من دون امان !
- على طريق حوار وطني صحيح
- زيارة البابا رسالة محبة وسلام ولكن
- بين اجراس الذاكرة وشواطئها .. فضاء معرفي فسيح
- لا تو قظوا الفتنة فانها نار !
- الى لجان النزاهة رجاءً
- المرأة بين حلم الحرية والتقاليد الاجتماعية !
- الى وزير العدل : لاتستغرب ما يجري من انتهاكات في السجون !
- لماذا نتمسك بالاشتراكية كخيار ؟
- من المسؤول عن كارثة الخميس الدامي ؟!
- حاضرنا مقتول ومستقبلنا مجهول فهل من حلول ؟!
- المواطنة وازمة لعلاقة بين المركز والاقليم
- -يوم القيامة - في ايران !
- ايها السياسيون .. كل عام وانتم الاسوأ
- هل من سبيل للقضاء على الفساد ؟
- حريتنا المسلوبة وواقعنا المرير


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - ايها السياسيون .. حبل كذبكم قصير