أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - 13 نيسان و مناسبات أخرى في لبنان














المزيد.....

13 نيسان و مناسبات أخرى في لبنان


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 6868 - 2021 / 4 / 13 - 23:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




لوسألت مقيما أو مهاجرا عن المشكلة الوطنية لأجابك على الأرجح ، إن مردها إلى الطائفية أو إلى النظام الطائفي . و إذا أكملت السؤال عما يتوجب فعله لأن الطوائف لا تصلح لأن تكون دعائم لركائز دولة وطنية لقال لك أنه يعرف ذالك و لكنه لا يرى وسيلة لإلغاء الطائفية ! و لو اردفت بإقتراح تزعم بأنه قمين بإلغائها ، لنظر إليك بدهشة مشفقا ، كانه لا يريد أن يصدق و أن يقتنع ، بل يفضل أن يصم اذنيه ويغمض عينيه حتى لا يراك أو يهرب منك ، فهو عنِت و موجوع !
استنادا إليه يكون الإختيار بين النظام الطائفي من جهة و بين الدولة الوطنية من جهة ثانية أو ببسلطة بين الطائفة و المجتمع الوطني الواحد ، بين الطائفة و الوطن! و لكن الأمور و صلت إلى نقطة لا بد عندها من الحسم . لان تعايش الطوائف لم يعد ممكنا أو محتملا ، بعد أن استشرت العصبية في كل منها و أمسك بكل منها زعماء أستطاعوا بمساعدة عوامل خارجية ، الإستيلاء على الدولة و مصادرتها و استخدامها غير عابئين بدستور أو قانون أو عرف ، و بالتالي لا مفر من التفريق بين هذه الطوائف التي تسير و تأخذ الناس معها إلى الهاوية ، أو السعي إلى الخروج منها .
في 13 نيسان 1975 امطر مسلحون مركبة تقل مدنيين عائدين إلى المخيم ، ردا على صدام بين جماعة من طائفتهم و جماعة من خصومهم ، فاشتعلت الحرب في البلاد بين بين أحزاب الحركة الوطنية اللبنانية و منظمة التحريرالفلسطينية من جهة و بين الأحزاب الطائفية المسيحية من جهةثانية ،و المعلوم أنها ما لبثت أن تحولت إلى حرب بين الطوائف ، بتمويل و دعم من الدول العربية و الخليجية النفطية و إسرائيل ، حيث كانت مجزرة مخيمي صبرا و شاتيلا في 16 أيلول 1982 هزيمة للمناضلين التقدميين الذين تجرؤوا على الحلم بوطن برأ من الطائفية وتخلّص من الإستعمار ، تصالح بعدها زعماء الطوائف و تقاسموا الدولة و أموالها فيما بينهم و اقتيد زعماء الفلسطينيين إلى أوسلو ليوقعوا على صك استسلامهم !
تتوالى منذ ذلك التاريخ فصول مأساة الذين لم يبق عندهم و طن ، و غالبا ما يخرج عليهم بين الفصل و الآخر أحدهم ليعيد إلى الأذهان ذكرى المِحنات التي مروا بها . فلقد تناهي في الأيام الاخيرة أن متكلما على احدى القنوات كشف اعتدادا عن أن موسى شعيب ابن عائلة فقيرة في جبل عامل ، شاعر " غزل الكادحين " و هيفاء " والقائل في قصيدة " اسرج خيولك " : حبيبتي يا بلاد العرب أعشقه ثراك .. حبيبتي أنت في بدو و في حضر .. سيان عند المحب القصر و الطنب ! و أستاذ الأدب العربي و عضو حزب البعث ، اغتيل معاقبة ، من باب تحميله المسؤولية عن إعدام السلطات العراقية لرجل دين كان معارضا سياسيا !! .. مساكين أبناء الفقراء !



#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الساميون و غير الساميين في السياسات العرقية
- لا تعود في الشرق عقارب الساعة إلى الوراء (5)
- لا تعود في الشرق عقارب الساعة إلى الوراء (4 )
- لا تعود في الشرق عقارب الساعة إلى الوراء (3)
- لا تعود عقارب الساعة في الشرق إلى الوراء (2 )
- لا تعود في الشرق عقارب الساعة إلى الوراء (1)
- لبنان : نهاية الإمارة (7)
- لبنان : نهاية الإمارة (6)
- لبنان : نهاية الإمارة (5)
- لبنان : نهاية الإمارة (4)
- لبنان : نهاية الإمارة (3 )
- لبنان : نهاية الإمارة (2)
- لبنان : نهاية الإمارة (1)
- تساؤلات طبيب متقاعد عما يجري في زمن الزباء !
- عن ضرورة الحزب النخبوي و التنظيم الجماهيري (3 )
- عن ضرورة الحزب النخبوي و التنظيم الجماهيري (2)
- أخبار لبنان مقززة
- عن ضرورة الحزب النخبوي و التنظيم الجماهيري (1 )
- إنقلاب أو انتفاضة أو - ثورة - ؟؟؟
- المسيحيون و المسلمون و الكرد و التركمان و المسألة السورية (2 ...


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - 13 نيسان و مناسبات أخرى في لبنان