أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - لا تعود في الشرق عقارب الساعة إلى الوراء (5)














المزيد.....

لا تعود في الشرق عقارب الساعة إلى الوراء (5)


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 6864 - 2021 / 4 / 9 - 21:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجمل القول أن الانتصارات العسكرية و معاهدات الإستسلام والتطبيع لم تجد على الأرجح في طمأنة القيادة الصهيونية ، في المدى المنظور ، على مصير المشروع الإستعماري الإستيطاني الذي حملته إلى فلسطين بإيحاء و دعم من الأمبريالية البريطانية ، الامر الذي دفعها إلى اتخاذ إجراءات مناقضة و ناسفة لكل المبررات المزورة التي قدمتها منذ ما يزيد عن القرن من الزمن !
تمثلت هذه الإجراءات بفرض الغيتو على الفلسطينيين في أكثر من منطقة في الضفة الغربية و على مجموع سكان قطاع غزة ، بالإضافة إلى حائط التمييز العنصري كوسيلة لعزل التجمعات البشرية ، و صولا إلى قوانين الأبرتهايد الصريحة و الواضحة للجميع ، باستثناء الدول الغربية الإستعمارية عرابة المشروع الأستعماري الإستيطاني التي تتعامى عنها .
ليس مفيدا بعد مرور قرن أو اكثر من الزمن ، أن نرتجع الحيثيات في الجريمة الإستعمارية التي ارتكبت وقضي الأمر ، في فلسطين يإيدي الحركة الصهيونية باسم "اليهود " من أجل استملاك فلسطين و الهيمنة على منطقة الشرق الأوسط ذات الموقع الجيوستراتيجي الهام في صراع القوى الكبرى !
ما أود قوله هو أن المشروع الإستعماري الإستيطاني الإسرائيلي دخل في عنق الزجاجة لانه لم يتمكن رغم مرور الوقت ، ورغم الظروف الصعبة التي أفشلت حتى الآن المقاومات الوطنية الفلسطينية و العربية، من إزالة العقبات التي تعترضه منذ أن انطلق غداة الحرب العالمية الأولى و في حمأة الصراعات التي نتجت عنها، بين الدول المنتصرة و المنهزمة في اوروبا الشرقية و حول أقتسام إرث الأمبراطوريات المنهارة أضف إلى الخشية من الثورات التي دشنتها الثورة الشيوعية في روسيا ومتطلبات أحاطتها" بزنار صحي" .
استنادا إلى هذا كله لا بد من مراجعة تشخيص " المأزق الإسرائيلي " الذي لا حرج في القول أن مصير الشعوب في المثلث المُعيّن بمدينة الرباط في المغرب ، بباب المندب على مدخل البحر الأحمر و بمدينة كابول في أفغانستان مرتهن به ، لتحديد اساليب ووسائل المقاومة على أسس واضحة و سليمة و عادلة .
فلا شك في أن القيادة الصهيونية تسلك سبيل الهرب إلى الأمام بحثا عن حل للمعضلة السكانية في فلسطين عن طريق ممارسة القمع و الإعتقال التعسفي والإرهاب ،لاجبارالفلسطينيين على الرحيل ، بمعاونة النظم في البلدان العربية التي تقبل "الإعلان" عن التطبيع معها دون أن تستفتي شعوبها . ينبني عليه أن هذه القيادة لم تتوصل أيضا بالرغم من أن ترسانتها العسكرية التي تحتوي على مئات الرؤوس النووية من ضمان الأمن و الإستقرار للإسرائيليين . هذا من ناحية أما من ناحية ثانية فلابد في إطار النضال التحرري ضد الإستعمار الإستيطاني الإسرائيلي من توضيح مسألة مصادرة الدين اليهودي من قبل الحركة الصهيونية واستخدامه لبلوغ مقاصدها بالإضافة إلى عدم جواز تحميل جيل الإسرائيليين الحالي والأجيال القادمة وِزْرَ الخطايا التي أرتكبها أجدادهم في فلسطين . الرأي عندي توخيا للبيان و الدقة أن الأمر يقتضي إحقاق المساواة الكاملة في الحقوق و الواجبات بين الفلسطينيين و الإسرائيليين في دولة علمانية تجسيدا لمصير جعلته الظروف مشتركا !(انتهى)



#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تعود في الشرق عقارب الساعة إلى الوراء (4 )
- لا تعود في الشرق عقارب الساعة إلى الوراء (3)
- لا تعود عقارب الساعة في الشرق إلى الوراء (2 )
- لا تعود في الشرق عقارب الساعة إلى الوراء (1)
- لبنان : نهاية الإمارة (7)
- لبنان : نهاية الإمارة (6)
- لبنان : نهاية الإمارة (5)
- لبنان : نهاية الإمارة (4)
- لبنان : نهاية الإمارة (3 )
- لبنان : نهاية الإمارة (2)
- لبنان : نهاية الإمارة (1)
- تساؤلات طبيب متقاعد عما يجري في زمن الزباء !
- عن ضرورة الحزب النخبوي و التنظيم الجماهيري (3 )
- عن ضرورة الحزب النخبوي و التنظيم الجماهيري (2)
- أخبار لبنان مقززة
- عن ضرورة الحزب النخبوي و التنظيم الجماهيري (1 )
- إنقلاب أو انتفاضة أو - ثورة - ؟؟؟
- المسيحيون و المسلمون و الكرد و التركمان و المسألة السورية (2 ...
- المسيحيون و المسلمون و الكرد و التركمان و المسألة السورية (1 ...
- الشكل و المضمون : المنظمات الطائفية في لبنان نموذجا !


المزيد.....




- التوقيت بعد ساعات على تهديد ترامب.. خامنئي يشعل ضجة بتدوينة: ...
- مصر.. عمرو موسى يشعل ضجة بدعوة عاجلة تفعيل المادة 205 بسبب ص ...
- التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو يزعج سيئول
- مكون بسيط في أغذية شائعة قد يقلل خطر النوبات القلبية
- آبل تخطط لإطلاق ساعات ذكية مزودة بمقياس لسكّر الدم
- أطعمة تزداد فائدتها عند تبريدها
- مقتل شخصين وانتشال 5 ناجين حتى الآن إثر انهيار مبنى في منطقة ...
- حلم الشباب الدائم يقترب!.. مركبات بكتيرية في دمائنا تمنحنا ا ...
- اكتشاف بركان مريخي ظل مخفيا عن أعين العلماء 15 عاما!
- إسرائيل بدأت الحرب، فمن سيربح؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - لا تعود في الشرق عقارب الساعة إلى الوراء (5)