أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ألحل في ساحات ألتحرير














المزيد.....

ألحل في ساحات ألتحرير


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6850 - 2021 / 3 / 24 - 20:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحل في ساحات التحرير
1 ــ اختلطت اوراقنا, اسباب موتنا لا تعرف اسبابها, ولا هوية قاتلنا, كل شيء مجهول الا علنية الأغتيال, في كل يوم نموت, مثلما في كل ساعة نجوع, يستورثنا جلاد من جلاد, وعلى قبلته ننتحر بأصواتنا, (1400) عام ينتعلنا كذب المجتهدين والفقهاء, يمرون علينا منتصرون وخاسرين, يكتبون تاريخهم بحبر المكيدة ونصدق, يخرفون ويشعوذون اللا معقول ونصدق, انقطع الدليل بنا ولم نصدق غير الصياد في عتمتنا, صدق الجيل الذي سبقنا تاريخ اكاذيبهم, فصدقنا وسرنا خلفهم, ورفع الجيل الجديد قناع التأسلم, عن بشاعات الفضائح, فآمنا وسرنا معهم نبحث عن وطن, وسار معنا أئمتنا يبحثون عن كرامة لآضرحتهم, ايران المذهب القومي, سرقت منا وطن ومن أئمتنا أضرحتهم واسمائهم, وسلطت علينا مجاهدي القنص والخطف والأغتيال الملثم, وعندما حاول ابنائنا واحفادنا, تحريك وعينا المتخثر لنرى الحل, امطروهم بالكلام البذيء والذخيرة الحية.
2 ــ مصطفى الكاظمي وبعد ان تبخرت احابيله, يبحث الآن في (بالوعة) لأ كاذيب, عن (درهم) لمصداقيته, فوجد فرصتة في خرافة المصالحة الوطنية, اطلقها كما اطلق قبلها (258) لجنة تحقيقة, لم تجد ولا متهماً واحداً, فجعل من سلوكه المثقل بشروط من توافقوا عليه, نعشاً يحمله على كتف التردد والهذيان, فكان مخرجه الأخير, ان يكون كريماً في توزيع السلطات والثروات, على لصوص العملية السياسية, عبر مصالحة تسحب الموازنة وارزاق الناس, الى عهر التوافقات في ماخور المحاصصة, علهم يفتحون له ثغرة النفاذ الى صفوفهم, كتلة تضيف الى فسادهم فاسد جديد, وكاذب اكذب, يتصدرهم في الولاء لولاية الفقيه, ولا يمكن ان تكون نهايته, افضل من نهاية الذين سبقوه, خاصة وان اوراقه, اكملت احتراقها في وهج الأول من تشرين, في ساحات التحرير.
3 ــ مقتدى الصدر, الصبي المثير للسخرية, يكثف من اطلاق اسهالات تغريداته, المعززة بمظاهره "بوزاته" المضحكة, وكالجرادة ينزف الكلام من فمهة, نريد فقط ان نذكره, ان افراد عائلتك (رحمة الله عليهم) استشهدوا من اجل المذهب, اما الذين قتلتهم ( وقتلوهم) فهم شهداء وطن, فأين الثرى من الثريا ايها الرقيع, (45) شهيداً و (280) جريحاً "بجرة اذن" وكم قتل تيارك وقتلت سراياك وذوي القبعات الزرقا, "على طريقتك الخاصة", قبل ان تتكلم عن الأصلاح, تذكر كم انت جاهل وساذج, هكذا كل الذين سبقوك, تافهون حتى في غرورهم, غداً ستكون امام مصيرك, في ساحات التحرير ستلتف عمامتك على عنقك, وجميع الذين حولك, سيسخرون منك وينصرفون, حتى تيارك سيساهم في سحلك, فأنت الآن وحيداً, وطيارتك سوف لن تجد من يهربك فيها, ايران انهكت نفسها, وستتخلى عنك, وككل الأغبياء, ستموت وتنسى كأي جبان منبوذ.

4 ــ ثورة الأول من تشرين, اشعلها غضب الأرض وكرامة الأنسان, وستبقى متوهجة, حتى يحترق التاريخ الكاذب لشياطين المذاهب, ويغادر مجندي الفتنة ارض العراق, الأول من تشرين ظاهرة وعي عراقي, اسقط مقدس اللامقدس, فأيقظ في العقل المجتمعي, عراقة التاريخ الحضاري لما بين النهرين, فأستجاب للمعجزة العراقية, حتى المتسولون والمتسولات, والباحثون عن فضلات الميسورين في القمامة, فصرخوا الهتاف, هنا سوف لن نجد وطناً, "يالله انگوم / مو باچر نريد اليوم / نمشي الساحة التحرير" فالتحقوا واستشهد بعضهم, انه الغضب الجميل لبنات وابناء العراق, سيضغط بدماء الشهداء, حتى تغادرا ايران وامريكا والأخرون, ومعهم حثالات الولائيين, وغداً سيحاصر العراق الذين يحاصرونه اليوم, وتبتسم الحقيقة في عيون العراقيين, فتنجب الأرض وطناً, يليق بالعراقيين ويليقون به.
24 / 03 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في بيتنا عقائد ومجازر
- على مفترق جيلين
- ألولاء لغير ألعراق خيانة
- عبودية المستثقف ألجهادي
- عبيدهم يجاهدون فينا !!
- في ذاتنا غائبون!!
- لن تنتصر يبن من؟؟
- عراقي من ألجنوب
- ألضمائر ألميته
- شباطيون خارج ألخدمة!!!
- ألولائيون: عقائد وأخلاق فاسدة
- واقعية ألحلم ألعراقي
- بالوعات للتفجير
- بيت ألتلوث ألشيعي
- ألعراق (يعلم) ألى أين؟؟؟
- ألخيمة والهتاف
- ألأرض والغرباء
- بيتاً تآكل بالفضائح
- العصيان المدني المبكر
- الخدعة المبكرة


المزيد.....




- فيديو يُظهر ما فعلته الشرطة الأمريكية لفض اعتصام مؤيد للفلسط ...
- طائرة ترصد غرق مدينة بأكملها في البرازيل بسبب فيضانات -كارثي ...
- ترامب يقارن إدارة بايدن بالغستابو
- الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تضغط على بايدن في اتجاه وقف ا ...
- المغرب: حمار زاكورة المعنف يجد في جمعية جرجير الأمان بعد الا ...
- جيك سوليفان يذكر شرطا واحدا لتوقيع اتفاقية دفاع مشترك مع الس ...
- كوريا الشمالية تحذر الولايات المتحدة من -هزيمة استراتيجية-
- زاخاروفا: روسيا لن تبادر إلى قطع العلاقات مع دول البلطيق
- -في ظاهرة غريبة-.. سعودي يرصد صخرة باردة بالصيف (فيديو)
- الصين تجري مناورات عسكرية في بحر الصين الشرقي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ألحل في ساحات ألتحرير