أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جبار فهد - كِلانا...














المزيد.....

كِلانا...


محمد جبار فهد

الحوار المتمدن-العدد: 6849 - 2021 / 3 / 23 - 20:54
المحور: الادب والفن
    


دوستو.. دعني اُكلّمك كمَثلِ إبن ماخور يُكلّم سجينٌ سَيبيري.. دعني اُعبّر عن أسفي وأقول لك بأنّ هذا الإله الذي لولاه لكان كل شيء مباحاً، هو أنت وآخرين يُطلق عليهم اسم البشر.. هؤلاء الآخرين الذين لا يعرفون غير الكذب والدجل.. هؤلاء الذين نعتّهم أنت مرّة بأنّهم ”وساخة“؛ لأنّهم لا يحتملون الحقيقة، وهذا، والحقُ أقول - إن كان هناك حق -، إنّه أنزه وأرحم وصف يُمكن أن تصفهم به.. أنا منهم، هؤلاء الهمج، وأنت كذلك.. عليك أن تعترف بذلك وتعرف بأنّ مادام ثمّة إنساناً واحداً حيّاً على هذه الأرض الخربة الجميلة، فثمّة كذب لا مُتناهي يعلو فضاء هذه الأرواح - المنطقية العقلانية - السائبة..

ألم تنصت إلى موتسارت يوماً؟..
ألا تفهم ما يقوله لك المُهرّج المهزوم؟..
هل أنت عدو نفسك أم عدو الشيطان؟..
أجبني دوستو.. أجبني..
فكِلانا يعرف الكذبة..
كِلانا.. كِلانا.. كِلانا..

دوستو..
تذكّر..
إن شعور اللاشعور
هو الإحساس الأعظم..
فقط تأمّل،
ولو لِلحظة،
كيف سيكون شعورك لو لم تكن؟..
لو لم تُبعث إلى الوجود؟..
ستضحك.. مثلما فعلت أنا..
تلك هي الحقيقة التي أعرفها..
تلك الكذبة
البيضاء..
أحسدُها..
آه كم أحسدُها
على إيمانها المُجرّد..



#محمد_جبار_فهد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التي تُطاردني.. هاتيك الحقيقة.. قد أرتني..
- لا تقرأوني.. فأنا أكتب الكذب..
- القيثارة...
- تُرّهات لامنتمي (لاإكتراثي)..
- فرويد في قبري...
- خُذني...
- آه كم هو مُؤلم...
- حان الآن..
- صراعٌ مع الأغلال الوهمية
- أنا لستُ وحشاً...
- لُعبة الحيارى
- دُخان النار الأزليّة..
- لأنّنا خالقون..
- الإنسان...
- كيف تُفكّر الفراشة...
- أحياناً...
- الإنسانة والحمامة والطبيب..
- سينما.. كُلّ شيء هنا سينما..
- أنا أفكر.. إذن أنا عدم.. عدم..
- صرخة في وجه عراقي..


المزيد.....




- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟
- التمثيل التجاري المصري: الإمارات أكبر مستثمر في مصر دوليا
- -قدمت عرضا إباحيا دون سابق إنذار-.. أحد معجبي مادونا يرفع دع ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جبار فهد - كِلانا...