أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - صمت














المزيد.....

صمت


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6846 - 2021 / 3 / 20 - 12:03
المحور: الادب والفن
    


1
البياضُ الساكنُ الغيم أِنهمر
وثلجٌ بِكر ووصايا الِهة
ونبي متكئاً على عصاه
يوغلُ بالظُلمةِ
يبحثُ عن ضالتهِ النور.
كانكسار الضوء بالماء
ليُعلنها لربه ها أنا قد بَلغّتُ
فهَب ياالهي لقومي خيطُ رجاء
2
َقصيدتهُ
كمهرة أُسرِجِت بليل
جَفلت من سائسها
َفظّلت طَريقُها
وعند خيول الفجر
عادت لمرعاها واهلها
كلها انتشاء
3
ما انتابني كان كَرميةً بحجر
لِمنْ سافروا خطفاً
بمضيف ( ابو تريكات ) ٰأِستقىٰ الحِكمةُ
نازحاً من العِمارةُ لبغداد
يَفردُ خرائطه فتسيل ابداع
أِن ترافقتما أبلغهُ مني السلام
قل له ان البلاد كما تركت
وان الروح من بعدهِ نزفُ خواء
4
سأُعاندُِك أيتُها الروح
اخاف ان ياكل الدود اصابعي
مثلما تُبلى الثياب
أاشكو ما بي لحجر ؟
ام أكتفي بالصمتِ !
ام ستبوح بأسرارها القُبرات

5
العمر
أرجوحةٌ مُعلقة للسماء
وشاعر يكتبُ من شرفته
: صباح الخير يا وطني البعيد
اعلموا ان كل شيء
عائد لوطنه
الخاسرون من يعودون
بعد الموت
ما جدوى ان نعود
مجردُ ُرفات
5
من مشط رصاص اوتار كمان
من خوذة مقاتل عش طائر
وفوارغ القنابل أُصص لِأزهار
هو الذي حمل اجساد شهداء
هو الذي اثقله حزن جارتهم الثكلى
هي الحرب التي كادت تفقدهُ صواب
مُصّراً يعيد لمخلفاتها بعض حياة
6
هكذا تحدث الغرباء عنها
بينما تغسل أرجلها بالماء
وتدور حول حجارة النبع
امراءة كفراشة طالعة من لوحه
شاعر كان يواربها بصمت
يكتب من وحي الرذاذ
المتطاير من ماءًً وضوئها
نوافير فضه وندى الصباح



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عطر
- أراهم يبتعدون
- شق في الجدار
- مابين غفوة وطيف
- في نُزل المسافرين
- أنتباه
- رسائل الى الله
- قمرٌ عابر في ُبرهة زمن
- نص عنوانه. قصيده
- الحرب هي الحرب ..... رحماك يا سامي
- نص لم نعش سُدى
- رؤيا ورهان
- قصص قصيره. متناقضات
- نص بعنوان أنه شتاء مُختلف
- لو
- مقال ومتن. عن ملتقى سيدة البيت وسيد الاليزيه
- خذني اليها .... بصوامعها الذهب
- نص بعنوان. لا فكاك
- مقاطع حين تُغير القطارات محطاتها
- قلم ً ....ونهر من مداد


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - صمت