أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الهود - دور التصوير بين الماضي والحاضر














المزيد.....

دور التصوير بين الماضي والحاضر


مصطفى الهود

الحوار المتمدن-العدد: 6832 - 2021 / 3 / 5 - 14:59
المحور: الادب والفن
    


دور وأهمية التصوير

أصبحت أهمية التصوير من أولويات أغلب الأعمال سواء كانت تجاريةً او تخصصيةً بل حتى دخلت في مجال الهاوين لعملية التصوير وبعد الانفتاح الكبير في عالم التكنلوجيا التي تعتبر من تقنيات ومواكبة العصر الحديث، فأصبح الجهاز النقال أو الموبايل من الحاجات الضرورية لديمومة التواصل المجتمعي وكون هذا الجهاز يحمل كاميرا، أصبح بإمكانية الجميع التقاط الصور وتوثيق الحياة الإجتماعية لديهم فأدى هذا الأمر على انتشار الصورة بشكل كبير وسريع، وبعد التطور الحاصل في عالم الصحافة والإعلام ودخول الصورة الخبرية والصورة المتحركة(الفيديو) أدى الى مرافقة أي خبر كان الصورة التي أصبحت خبرا لا يتجزأ عن الموضوع المراد نشره وحتى في الحروب والأحداث التي تحدث قرب حدود أي دولة أو عدوان كان لا بد للصورة أن يكون لها موقع ثابت بينهم إذ هي تمثل التوثيق والدليل القاطع على حدوث أي مرحلة يريد التاريخ تثبيتها وتوثيقها فأصبح قسم خاص في الهيكلية العسكرية هو الصحفي الحربي وفي بعض الدول يعتبر المصور الحربي رتبة عسكرية فخرية تضاف إليه حتى يستطيع توثيق ما يريد دون اعتراض أحد ما عليه، وفي الأعمال المدنية الخاصة بإنشاء المدن والتخطيط العمراني يجب أن يرافق أي موضوع الصورة لغرض الدراسة والخروج بأفضل النتائج، كذلك للأغراض الطبية من فحص عن طريق أجهزة السونار والأشعة وغيرها من إجراء عمليات جراحية ليتمكن المختصون بهذا المجال معرفة أهم الإنجازات ومتابعة المواضيع الطبية في العالم، كذلك التبادل التجاري عن طريق ترويج السلع أينما كانت وكيف كانت أيضا يتم بطريق الصورة،
وكان للصورة والتصوير ومجال مفتوح ليومنا هذا عن طريق الأعمال التلفزيونية والسينمائية حيث تمارس الصورة الدور الأكبر في هذا المجال لما تحمل من تسجيل وإبراز الأعمال الفنية وتعدد اتجاهاتها ليوسع عملية الفن وظهور الجانب الإبداعي والحضاري للعاملين في مجال الفن فحتى الصورة التي يرسمها الفنان التشكيلي أصبحت صورة توفيقة فنية إبداعية لتظهر صاحبها كفنان معروف على مستوى المحلي والدولي، نعم اليوم أصبحت الصورة تدخل في كافة المجالات ولا ننسى إن الفضل الأول يعود الى عالم البصريات الحسن بن الهيثم البصري كونه أول من استخدم العدسات والذين جاءوا من بعده عن طريق تطوير هذا الفن من اختراع مواد كيميائية وأجهزة بدائية وحتى تم توثيق أول صورة في سنة 1827م بعد دراسات طويلة ومحاولات فاشلة كثيرة لمدة ثلاثة عشر عاما، وقد استغرق وقت التقاط الصورة ثمانية ساعات، ومازال العمل قائم على إجادة أفضل التقنية لغرض تطوير عملية التصوير وخاصة بعدما كانت الكاميرا المسؤولة عن التصوير بدائية من صور فورية ودخول الأفلام التي يدخل عليها عامل التحمض مما تأخذ وقتاً طويلاً وعدم الدقة في أغلب الأحيان واليوم دخول التصوير الرقمي عن طريق تقنيات هائلة من الكاميرات ما تحمله من تقنية كبيرة أدى الى التسريع والدقة العالية في التصوير، لذلك أصبحت الصورة جانبا من جوانب الحياة المتطورة التي لا يمكن الاستغناء عنها.



#مصطفى_الهود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدراما ما بين التراجيديا والكوميديا
- درسة نقدية عن فيلم الارض ليوسف شاهين
- مسرحية الكرسي موندرامة
- المقالة/ حكمة النسر
- مقالة / المتنبي والاعلام الفاسد
- مقالة / لم يكونوا عربا
- مقالة / نظرية العبيد
- حرمة المال العام
- الشاعر حسين مردان / بعقوبيا
- الفنان التشكيلي خضير الشكرجي / البعقوبي
- جواد سليم
- احمد الوائلي
- المنابر الاعلامية
- حوار مع الدكتور القاضي حسن علي آغا الزنكنه عن طبيعة عمله كقا ...
- عالية محمد
- حوار مع استاذ التاريخ الدكتور تحسين حميد مجيد عن الاسس العلم ...
- سقوط
- حوار مع الشاعر الكبير غزاي درع الطائي عن تجربته الشعرية
- متسولون
- السيرة الذاتية للدكتور تحسين حميد مجيد استاذ التاريخ


المزيد.....




- احتفاء وإعجاب مغربي بفيلم -الست- في مهرجان الفيلم الدولي بمر ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي -هربت مع بنات الحارة-؟
- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الهود - دور التصوير بين الماضي والحاضر