أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - النبي مسلمة بن حبيب وتاريخ الكذب في الاسلام.













المزيد.....

النبي مسلمة بن حبيب وتاريخ الكذب في الاسلام.


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 6820 - 2021 / 2 / 21 - 00:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما لا تقرأه في المصادر العربية الاسلامية.. انصاف مسلمة بن حبيب...
كذب المُسلمون وان صدقوا (ومؤرخيهم) ... اضاعوا الحق والحقيقية دلسوا كذبوا وغشوا, مُخالفهم عدوا وان صدق واعتدل... مُحالفهم صديق وان كذب واغتصب وسرق وقتل... وفيهم غُبن الرجال ورفع منزلة الانذال...
النبي مسلمة بن حبيب من قبيلة حنفية المسيحية توفي سنة 633 للميلاد هو ابن حبيب، من قبيلة بني حنيفة، من أكبر قبائل الجزيرة العربية التي سكنت منطقة نجد. كان بنو حنيفة مسيحيًا حنفيًا فرعًا من بني بكر وقد عاشوا وجودًا مستقلًا قبل الإسلام.
اسوة بمحمـد ادعى مسلمة بن حبيب انه نبي وله وحي نزل عليه من السماء في القرن السابع الميلادي تزامنا مع دعوة محـمد, ولأن مسلمة هذا كان في بداية مشواره لم يكن له جيوش واتباع تغزو وتقتل وتفرض دينه بقوة السيف وتسرق الغنائم وتخطف وتغتصب النساء ملك يمين وجواري وتأخذ الاتاوات جزية, لذلك حاول اتباع مـحمد التقليل من شأنه وتصغير اسمه من (مسلمة) الى (مسيلمة) ونعته بلقب (الكذاب).
كان لمسلمة بن حبيب اتباع نجا أتباعه على الأقل حتى القرن السابع عشر. في مجلس ديانات الحاكم المغولي أكبر 1556 و 1605 ميلادي، تمت مناقشة ديانة مسلمة بن حبيب بمساعدة كهنتها. كادت تعاليمه أن تضيع ولكن المراجعة المحايدة لها موجودة في Dabestan-e Mazaheb. "مدرسة الأديان" هي عمل باللغة الفارسية يفحص ويقارن بين أديان وطوائف جنوب آسيا يعود العمل الى منتصف القرن السابع عشر الميلادي.
غالبًا ما يصور الكُتاب الدينيون العرب النبي مسلمة بن حبيب بشكل سلبي. لكنه يعطي صورة رائعة في شبه الجزيرة العربية في القرن السابع الميلادي حيث كانت الإصلاحات الدينية مكانًا للحديث وكان الناس يتوقون إلى قبول الأفكار الجديدة ، بما في ذلك أفكار محـمد ومسلمة المعاصرة. لقد تأثر النبي مسلمة بن حبيب بشدة بالتيار المسيحي السائد، والتي كان رجال قبيلته يتبعون لها. ولكن يبدو أيضًا أنه متأثر بالغنوصية والزرادشتية والمانوية.
كانت تعاليم مسلمة بن حبيب الاقرب للإنسانية وفيها من الرقي والاخلاق التي لم يتضمنها الاسلام ,اعتبر الرجل والمرأة متساويين وسمح بالزواج الحر دون الحاجة إلى مال للزفاف, لم يشترط الختان, كما أعلن أن تعدد الزوجات هو خطيئة.
قبله بعض الناس كنبي إلى جانب محـمد. وازداد نفوذ وسلطة النبي مسلمة بن حبيب تدريجياً مع أبناء قبيلته. كما أخذ إلى مخاطبة التجمعات كرسول من رسول الله مثل محـمد، وكان يؤلف الآيات ويقدمها كآيات قرآنية. وأشادت معظم آياته بعلو تفوق قبيلته بني حنيفة على قريش.
خاطب محـمد وطلب منه تقاسم النفوذ على الجزيرة العربية ورد عليه محـمد بالرفض ووصفه بالنبي الكذاب مع انهم زملاء مهنة واحدة!
قُتل اخيرا النبي مسلمة بن حبيب على يد خالد بن الوليد الذي عُرف عنه دمويته و وحشيته وارهابه فقد قطع رأس مالك بن نويرة ووضعه في وعاء ماء مغلي ثم اغتصب زوجته في نفس الليلة.



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خُطة بايدن للعراق هل تحل مشكلة ارهاب الاسلام؟
- ليلى العطار كذبة مُخابرات نظام صدام وكتاكيته.
- قالت لي بعد ان ماتت!
- ما لا يفعله اب مع ابنه كيف يفعله الله؟!
- كيف نضمن حقوق المرأة مع تحقيق العدالة و المساواة؟
- رسالة الأجداد للأحفاد.
- السماوات السبع اصل الاسطورة.
- ابشع العبارات -رد الشُبهات-!!!
- مصادر اسلامية تؤكد القران مُحرف!
- مَكية ام مَدنية ,تقية ام داعشيه؟
- العلمانية والتنويرية المُزيفة مريضها سايكوباثي يُهدد العراق!
- لو كان الاسلام كما تراه امي لاعتنقته -امي يسوع-.
- هل نهج البلاغة ل علي بن ابي طالب؟
- جامعة الدول العربية, تلك حدود الله!
- يا ايها النبي حرض المؤمنين على القتال!
- هذا لا يمثل الاسلام!
- اعلان وظائف شاغرة الله بحاجة الى مُساعدين!
- اله القران يتنمر ويسخر من خلقه!
- مؤلف القران يتهمني زورا وبهتانا!
- عرفتكي يا سودة – من سن سنة سيئة فعليه وزرها!


المزيد.....




- صعود الإسلاميين.. ماذا يتغير في اللعبة السياسية بالأردن؟
- فضيحة التجسس على المساجد.. هيئة هولندية تأمر الحكومة بإتلاف ...
- كيف تفاعل الأردنيون على حظر الإخوان المسلمين في البلاد؟
- إسرائيل تسمح لـ 600 رجل دين درزي من سوريا بزيارة الجليل الجم ...
- هل لإيران علاقة بمخططات -الإخوان- التخريبية في الأردن؟
- الإخوان على حافة الغياب.. ضربات قاصمة تُجهز على نفوذ التنظيم ...
- حظر -الإخوان- في الأردن.. كيف ستتعامل معه سوريا؟
- الجماعة المنبوذة.. دول حظرت تنظيم -الإخوان- الإرهابي
- ما تداعيات حظر جماعة -الإخوان المسلمين- في الأردن؟
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة للأطفال 2025 TOYOUR EL-JANA ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - النبي مسلمة بن حبيب وتاريخ الكذب في الاسلام.