أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - مجزرة سريع محمد القاسم ومجزرة ساحة الطيران ما الفرق؟














المزيد.....

مجزرة سريع محمد القاسم ومجزرة ساحة الطيران ما الفرق؟


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6801 - 2021 / 1 / 28 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بتاريخ العشرين من كانون الثاني 2020 كانت انتفاضة أكتوبر في اوج قوتها، كانت طموحات الشبيبة بالتغيير تتصاعد، لقد حاربوا السماء، والناطقين بأسمها، كانت تلك الشبيبة مثار اعجاب العالم، وعي رائع، وسلمية لم يتخلوا عنها، امام الة قتل متوحشة، ميليشيات وعصابات الإسلام السياسي، التي استخدمت-ولازالت- كل الطرق الوحشية، للانتقام من هذه الشبيبة، "القتل والخطف والاعتقال والتهديد والترويع والتفجير والتهجير"، مدعومين بفتاوى رجال دين، من الداخل والخارج، كانت هذه الميليشيات وقوات السلطة عبارة عن "روبوتات" دون مشاعر او احاسيس.
في ذلك اليوم، ارتكبت قوات السلطة وميليشياتها، مجزرة كاملة بحق هذه الشبيبة، وعلى مرأى ومسمع من العالم، الجميع كان يشاهد ما يحصل، الصور تنقل مباشرةً، امتلأ سريع محمد القاسم بالضحايا والجرحى، العشرات سقطوا، بقنابل الدخانيات وبالرصاص الحي، مشاهد تدمي القلب، وتزيد من لوعته، فهذا الجسر قد اصطبغ باللون الأحمر من كثرة الدماء التي سالت عليه.
كان يوما عصيبا في الانتفاضة، كيوم مجزرة السنك والخلاني، ومجزرة مول النخيل، ومأسي "القبعات الزرق"، اجتمعت كل الميليشيات والشرطة والجيش والعشائر ودول إقليمية والولايات المتحدة والأمم المتحدة، اجتمعوا بحلف شرير على انهاء الانتفاضة، وبكل الطرق.
بعد مرور عام على تلك المجزرة، وبعد ان عاد الكادحون والمعطلون عن العمل الى أعمالهم البائسة، عادت سلطة الإسلاميين القبيحة الى اعمالها الموكلة بها، عاد النهب والسلب، عاد التضييق على الحريات وخنقها، عادت الميليشيات بقوة، بل يتم تفقيس وتفريخ للميليشيات، عادت العشائر ومعاركها بقوة، عادت سطوة رجال الدين، عادت اللغة الطائفية المقيتة، وعادت التفجيرات.
في ساحة الطيران، وفي نفس تاريخ مجزرة محمد القاسم، يرتكب الإسلاميون مجزرة رهيبة، بتفجيرات مرعبة، حصدت أرواح العشرات، وجرحت المئات.
لا فرق كبير بين ان تموت بدخانية او رصاصة او جراء التعذيب في المعتقلات، وبين الموت بانتحاري يفجر نفسه او بعبوة ناسفة او سيارة مفخخة، الموت هو هو، الفرق فقط في أساليب طرفي قوى الإسلام السياسي.
https://www.youtube.com/watch?v=Z5-dEL0RU9E



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين بائع الشاي وكلمة السيستاني (شعب العراق مظلوم)
- اغتيالات + انفجارات + اعتقالات = انتخابات قسرية
- حلم ثائر ينتخب
- شبيبة أكتوبر لاجئون في كوردستان والهرولة على الانتخابات
- الانتخابات طوق نجاة لقوى الإسلام السياسي
- برهم صالح والاحتباس الحراري!
- التصدع والتشتت والتشرذم بداية نهاية قوى الإسلام السياسي
- ودعنا 2020 فهل نودع سلطة الإسلام السياسي
- مسرح العبث في العراق
- لعبة الميليشيات والكاظمي
- حصر السلاح... بيد من؟
- انتخابات الدم
- التعاسة.. امراض نفسية.. وفتنة هادي العامري
- كوردستان تنتفض.. كوردستان تقمع
- الناصرية والسليمانية...واقع بائس...احتجاج واحد
- البرامج الانتخابية لقوى الإسلام السياسي (المذهب في خطر-السيد ...
- ما معنى -ترجع الحياة طبيعية-؟
- ما بين جمهور السلطة والجماهير المنتفضة
- رئيس الوزراء من التيار الصدري اذن لماذا الانتخابات؟
- بصدد تغريدات مقتدى الصدر الأخيرة- القسم الثاني


المزيد.....




- بيونسيه تتجاوز لحظات حرجة خلال حفلها في هيوستن ضمن جولتها ال ...
- مصر.. طلبات استجواب للحكومة بعد مصرع 19 فتاة في حادث المنوفي ...
- أسرار -لغة اليد- التي تجعلك أكثر جاذبية وإقناعاً
- أرضنا، غذاؤنا، مناخنا – معا من أجل أنظمة غذائية تواجه تغيرات ...
- هآرتس: الجيش يؤيد اتفاق أسرى والحسم عند ترامب
- مشروع سميسمة السياحي.. تعرف على أحد أضخم المشاريع الترفيهية ...
- -ذهب أيلول- يحصد الجائزة الأولى في المهرجان العربي للإذاعة و ...
- كيف تواجه الأجهزة الأمنية انتشار العصابات المسلحة في غزة؟
- شاهد.. سرايا القدس تقصف قوات إسرائيلية وتغتنم عتادا عسكريا
- -قشور السيليوم- كنز الألياف في نظامك الغذائي


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - مجزرة سريع محمد القاسم ومجزرة ساحة الطيران ما الفرق؟