أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - حلم ثائر ينتخب














المزيد.....

حلم ثائر ينتخب


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6796 - 2021 / 1 / 23 - 14:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انه يسير الى المركز الانتخابي، ويتمتم مع نفسه "سوف نقوم بالتغيير، سوف نكنس هذه الطغمة الحاكمة، ما علي سوى ان انتخب أصدقائي من أبناء تشرين"، يرى الدعايات الإعلامية لقوى الإسلام السياسي معلقة على المركز الانتخابي يقول "هذا خرق انتخابي" صديقه ينصحه بالسكوت "استر علينا، شنو عبالك بسويسرا لو بالسويد"، يرى اشخاصا من منطقته هم قياديون في الميليشيات يقول لصاحبه "وهذول شنو وكفتهم هنا"، "يابه مالك علاقة، هاي السالفه صارلها 15 سنه، شنو قابل جديدة" صديقه يجيبه؛ يدخل المركز الانتخابي وافراد الميليشيات الذين يعرفوه جيدا تٌسمعه كلاما "ها، راح تنتخب العلمانيين، شرابت العرگ، السكارى"، لكنه وبكل ثقة يأخذ ورقته الانتخابية، غير مبال بهؤلاء، لينتخب من يريده، ويضعها في الصندوق.
بعد لت وعجن، وحرق وغرق، وطعن وتزوير، وسرقة وضياع، وعد وفرز، لصناديق الانتخابات، تظهر النتائج، وكالمعتاد القوى الإسلامية والقومية على مختلف مسمياتها حصلت على النسبة الأكبر، العلمانيون واللبراليون والشيوعيون "جبهة تشرين" تقدموا بفارق ضئيل عن الانتخابات الماضية، فقد حصلوا على عشر مقاعد، كانت اخبار النتائج محبطة بالنسبة له، كما للكثيرين، وظل يسمع تفاصيل النتائج "المالكي والحلبوسي والنجيفي وعلاوي وحنان الفتلاوي وعاليه نصيف وحسن سالم وحاكم الزاملي وكاظم الصيادي وبليغ ابوكلل والبياتي والعبادي وهادي العامري وخميس الخنجر واحمد حمه رشيد وريبوار طه وهمام حمودي ومنى العميري وعدنان الاسدي وعمار طعمه وحسن الكعبي وعطوان العطواني وعبد الله الخربيط وشيروان الدوبرداني وعدي عواد" هذه الأسماء حصلت على اعلى النتائج؛ تساءل مع نفسه: هل سيجلس من انتخبناهم مع هؤلاء؟ كيف يمكن ذلك؟ اذن ما الذي تغير؟ بقيت "سائرون وعابرون والفتح والنصر والحكمة والقرار والوطنية ودولة القانون والديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني والجماعة الإسلامية الكوردستانية"، ما هذا الهٌراء.
ابتئس كثيرا وحزن، لكنه قال لا بأس، فطريق النضال السلمي طويل، حاول ان يقنع نفسه بهذه التبريرات، قال في انتخابات 2005 صعد حميد مجيد موسى عن الشيوعي العراقي، بعدها صعدت شروق العبايچي وفائق الشيخ علي ورائد فهمي ومثال الالوسي، اليوم أصبحنا عشرة، بعد أربعة أعوام سنكون عشرين، الى ان ننهي وجود هذه القوى الظلامية، ظل يردد مع نفسه "سنغيرهم، سنغيرهم، سنغيرهم"، وإذا بأمه توقظه وتقول له: "يمه ثائر سمالله شبيك شتغير، تعال شوف راح يگصون من رواتبكم".



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبيبة أكتوبر لاجئون في كوردستان والهرولة على الانتخابات
- الانتخابات طوق نجاة لقوى الإسلام السياسي
- برهم صالح والاحتباس الحراري!
- التصدع والتشتت والتشرذم بداية نهاية قوى الإسلام السياسي
- ودعنا 2020 فهل نودع سلطة الإسلام السياسي
- مسرح العبث في العراق
- لعبة الميليشيات والكاظمي
- حصر السلاح... بيد من؟
- انتخابات الدم
- التعاسة.. امراض نفسية.. وفتنة هادي العامري
- كوردستان تنتفض.. كوردستان تقمع
- الناصرية والسليمانية...واقع بائس...احتجاج واحد
- البرامج الانتخابية لقوى الإسلام السياسي (المذهب في خطر-السيد ...
- ما معنى -ترجع الحياة طبيعية-؟
- ما بين جمهور السلطة والجماهير المنتفضة
- رئيس الوزراء من التيار الصدري اذن لماذا الانتخابات؟
- بصدد تغريدات مقتدى الصدر الأخيرة- القسم الثاني
- بصدد تغريدات مقتدى الصدر الأخيرة-القسم الاول
- البصرة تقمع من جديد- عمر فاضل وداعا
- بقاء نظام الإسلام السياسي هو بقاء شبح الحرب الاهلية


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - حلم ثائر ينتخب