أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - حصر السلاح... بيد من؟














المزيد.....

حصر السلاح... بيد من؟


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6766 - 2020 / 12 / 20 - 19:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرة هي السخافات التي يتم تداولها من قبل نظام الإسلام السياسي، ويحاولون تمريرها الى الجماهير، فمحاكمة قتلة المتظاهرين هي سخافة، او محاكمة الفاسدين هي سخافة، او رفع شعار الإصلاح هو سخافة، او الحديث عن السيادة هو حديث سخيف، او الكلام عن إعادة الأموال المنهوبة هو كلام سخيف، او ارجاع هيبة الدولة هو سخافة مضحكة جدا.
لكن تبقى واحدة من اهم السخافات التي يتم تداولها من كل قوى الإسلام السياسي هي "حصر السلاح بيد الدولة"، فكل قادة الميليشيات الإسلامية تطالب ب "حصر السلاح بيد الدولة"، المشكلة ان بعضا من الجماهير تصدق هذا الطرح، فعندما تسلم مرشح "التواثي" الكاظمي منصب رئاسة الوزراء، تأمل الكثيرون من انه سيقضي على الميليشيات، وسيقوم بحصر السلاح، لكن الشك واجه هؤلاء الذين صدقوا هذه السخافة، فكيف سيتم القضاء على الميليشيات؟ او من هي الجهة التي ستقضي على الميليشيات؟ ومن سيسلم سلاحه؟ ولأية جهة سيتم تسليم السلاح؟ وهل هذا الكلام معقول؟
النظام في العراق يقوم على سلطة الميليشيات والعصابات والمافيات، لا توجد دولة بالمعنى السياسي الفعلي، أي لا توجد قوة واحدة تحتكر العنف، فأية ميليشيا اليوم تستطيع قتلك او خطفك او تعذيبك او تهجيرك، دون محاسبة او محاكمة، تستطيع هذه القوى المسلحة وفي خلال ساعات فقط السيطرة على اية دائرة حكومية، سوى كانت مدنية او عسكرية، بل انها قامت قبل أيام وكدليل على قوتها وسطوتها ب "تعزيل" وغلق كل النوادي الليلية والملاهي، وهي ممارسة دأبت عليها هذه القوى بين فترة وأخرى، لتأكيد وجودها، واستعراض قوتها امام الجماهير، وأيضا لتجديد العقد بينها وبين أصحاب هذه النوادي والملاهي، فهي واحدة من مصادر تمويلها الرئيسية.
كتب عراب العملية السياسية في العراق "بول بريمر" في مذكراته "عام قضيته في العراق" يقول ((زرت السيد عبد العزيز الحكيم أحد قادة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وكنا نأمل في أجتذاب بعض أفراد ميليشيا فيلق بدر التابع للحزب الى الجيش العراقي الجديد)) هو هذا السيناريو المظلم الذي عملته السياسة الامريكية في العراق، الغاء سلطة الدولة، وتبديلها بسلطة الميليشيات، وإعلان الفوضى، لهذا فمن السخف جدا الحديث عن "حصر السلاح" فهذا معناه الحقيقي هو اسقاط النظام.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات الدم
- التعاسة.. امراض نفسية.. وفتنة هادي العامري
- كوردستان تنتفض.. كوردستان تقمع
- الناصرية والسليمانية...واقع بائس...احتجاج واحد
- البرامج الانتخابية لقوى الإسلام السياسي (المذهب في خطر-السيد ...
- ما معنى -ترجع الحياة طبيعية-؟
- ما بين جمهور السلطة والجماهير المنتفضة
- رئيس الوزراء من التيار الصدري اذن لماذا الانتخابات؟
- بصدد تغريدات مقتدى الصدر الأخيرة- القسم الثاني
- بصدد تغريدات مقتدى الصدر الأخيرة-القسم الاول
- البصرة تقمع من جديد- عمر فاضل وداعا
- بقاء نظام الإسلام السياسي هو بقاء شبح الحرب الاهلية
- المشترك بين جمهور الإسلاميين وجمهور البعثيين
- عن الخامس والعشرين من أكتوبر نتحدث
- بضع كلمات حول مؤتمر (الشباب والسياسة)
- من طرائف سلطة الإسلام السياسي
- هل يمكن اصلاح نظام الإسلام السياسي؟
- هل يلوح شيئا في الأفق؟
- سيناريوهات بلاسخارت القذرة
- ضرورة التنظيم وافاقه- اتحاد الطلبة أنموذجا


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - حصر السلاح... بيد من؟