أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - التعاسة.. امراض نفسية.. وفتنة هادي العامري














المزيد.....

التعاسة.. امراض نفسية.. وفتنة هادي العامري


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6761 - 2020 / 12 / 15 - 15:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هي ليست خلطة عبثية، وهي ليست مجرد كلمات عابرة، انما هي حقائق نعيشها، فالعراق هو أتعس بلد في العالم "حسب دراسة حديثة نشرها معهد غالوب لقياس الرأي العام"، فالحزن والكآبة والقلق والتوتر والإحباط وفقدان الامل والخوف من المجهول، كلها أسباب جعلت من هذا المجتمع يعيش حالة من التعاسة واللامبالاة، هذه التعاسة انتجت مجتمعا مريضا نفسياً، فالسيدة نعيمة القصير ممثلة منظمة الصحة العالمية بمكتب العراق تقول ((إن اثنين من كل خمسة مواطنين يعانون مشكلات نفسية)).
هذه الدراسات والاحصائيات صحيحة ومعقولة جدا، تصور مجتمع تحكمه قوى الإسلام السياسي والقوميين، ماذا تكون النتائج؟ بنى تحتية مدمرة ومتهالكة، بطالة مليونية، خدمات صفر، انتشار مقصود للمخدرات، حروب طائفية وقومية، تهجير مدن بأكملها، قطع الرواتب والمعاشات التقاعدية، خطف وقتل واعتقال وتغييب، فساد ونهب لكل الثروات في البلد، ميليشيات وعصابات ومافيات هي الحاكمة، فتاوى رجال دين وتعاليمهم تسير حياتك وتجعلك تعيش حياة القرون الوسطى، فقدان تام للأمن والأمان، وحياتك رهينة صراعات دول أخرى؛ بعد كل هذا كيف تكون الصورة؟ كيف لا تصاب بمرض نفسي؟ وكيف لا تكون تعيسا؟
تخرج هذه الجماهير تريد ان تعيد الامل والحياة، تواجه بالموت فقط، فسلطة الإسلام السياسي لديها كلمة واحدة فقط لك "عش هكذا او مت، لا خيار امامك"، مجمل تغريداتهم وتصريحاتهم تؤكد على تلك الكلمات، فهم اليوم، جميعهم، وبدون استثناء، اتفقوا، على ان انتفاضة أكتوبر هي "فتنة"، وخطابهم هذا موجه لهم أنفسهم ولجماهيرهم، انهم يستعدون للقادم المجهول، فهي "فتنة" لأنها ارادت كنسهم، لأنها عرتهم وازالت جميع اقنعتهم "الوطنية والاصلاحية" انها يا هادي يقظة جماهير تريد ان تتخلص من الامراض التي أتت بها الالة الامريكية، والتي هي انتم، ولا غيركم، وعاجلا او اجلا سيتحقق ذلك.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوردستان تنتفض.. كوردستان تقمع
- الناصرية والسليمانية...واقع بائس...احتجاج واحد
- البرامج الانتخابية لقوى الإسلام السياسي (المذهب في خطر-السيد ...
- ما معنى -ترجع الحياة طبيعية-؟
- ما بين جمهور السلطة والجماهير المنتفضة
- رئيس الوزراء من التيار الصدري اذن لماذا الانتخابات؟
- بصدد تغريدات مقتدى الصدر الأخيرة- القسم الثاني
- بصدد تغريدات مقتدى الصدر الأخيرة-القسم الاول
- البصرة تقمع من جديد- عمر فاضل وداعا
- بقاء نظام الإسلام السياسي هو بقاء شبح الحرب الاهلية
- المشترك بين جمهور الإسلاميين وجمهور البعثيين
- عن الخامس والعشرين من أكتوبر نتحدث
- بضع كلمات حول مؤتمر (الشباب والسياسة)
- من طرائف سلطة الإسلام السياسي
- هل يمكن اصلاح نظام الإسلام السياسي؟
- هل يلوح شيئا في الأفق؟
- سيناريوهات بلاسخارت القذرة
- ضرورة التنظيم وافاقه- اتحاد الطلبة أنموذجا
- البعث والاسلاميون واماني الجماهير
- بومبيو وسلطة الإسلام السياسي


المزيد.....




- -خليلي جمالك-..مصورة تستكشف الجانب -القبيح- لمعايير الجمال ف ...
- -الكاهي والقيمر-.. فطور عراقي أصيل يجذب الآلاف كل صباح في قل ...
- على خلفية اشتباكات السويداء.. الداخلية السورية تُعلن عزمها - ...
- خبراء يرجحون ثوران براكين بحرية في وقتٍ قريبٍ، فهل يدعو ذلك ...
- هل تتبع الحكومة الألمانية نهجا جديدا في التعاطي مع الإسلام؟ ...
- صواريخ تاوروس الألمانية فتيل نزاع جديد محتمل في أوروبا
- ذوو الشهيدين -العريس والمغترب- يروون تفاصيل جريمة المزرعة ال ...
- ماذا يقول الإيرانيون عن الاتفاق النووي بعد 10 أعوام على توقي ...
- كثافة التواصل ووسائل هزيمة الشعور بالوحدة
- من هو الأجدر بجائزة نوبل للسلام أكثر من ترامب؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - التعاسة.. امراض نفسية.. وفتنة هادي العامري