أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - انتخابات الدم














المزيد.....

انتخابات الدم


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6763 - 2020 / 12 / 17 - 23:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تكن مطالب الجماهير المنتفضة ابدا الانتخابات، فهي تدرك انها قضية خاسرة بالنسبة لها، فالواقع لا يشير ابدا الى اجراء عملية انتخابية صحيحة، فكل القوى السياسية الموجودة لها ميليشيات وعصابات مسلحة، وبيدها كل ثروات البلاد، وقد أسست ترسانة إعلامية هائلة، ولديها رعاة رسميون "ايران وامريكا"، وأيضا فرجال الدين يشرفون بشكل مباشر على هذه القوى بالفتاوى، ولديهم جيوش من "المثقفين" الذين يعملون في وسائل الاعلام للترويج لهم، ولديهم جيوش الكترونية تعمل ليل نهار على مواقع التواصل الاجتماعي، فعن اية انتخابات يتحدث البعض؟ والتي يعتبروها اداة التغيير.
هم من سن قانون الانتخابات ولم يشاركهم أحدا في ذلك، هم من اختاروا المفوضية واشخاصها، لم يشاوروا أحدا في ذلك، هم من حددوا يوما لإجراء الانتخابات، لم يقولوا لأحد، هم من حددوا من سيفوز بالانتخابات، لم يعرف أحد غيرهم بذلك، هم من يدعون الى ترميم البيوت الطائفية، لا أحد غيرهم، هم من يهدم بيوت الناس، بقتلهم المتظاهرين، لا أحد غيرهم، فعن اية انتخابات يتحدث البعض؟
الانتخابات تعني إعادة تدوير لكل الموجودين في العملية السياسية، تعني تقوية البيوت الطائفية والقومية، تعني العشائرية والقبلية والمناطقية، تعني إعادة انتاج للقتلة والنهابين، الانتخابات تعني المزيد من الخراب والتهجير والفساد، تعني الاقصاء والتهميش، تعني توليد المزيد من الميليشيات والعصابات والمافيات، بإيجاز الانتخابات تعني خلاص قوى الإسلام السياسي من مأزقها، من ازمتها المصيرية، وهم يدركون ذلك، لهذا توحدت كلمتهم على ضرورة إقامة الانتخابات، وبدأوا بحملة قمع دموية لكل من يرفض الانتخابات، ليس اخرهم صلاح العراقي.
انها انتخابات الدم، قوى مصاصي الدماء هؤلاء لا يمكنهم العيش دون رؤية المزيد من الدماء، فحكمهم استمر سبعة عشر عاما ليس بالانتخابات، هذه كذبة أمريكية، انهم يعرفون ذلك، استمر حكمهم بالحديد والنار، وما الانتخابات التي يدعون لها اليوم الا مكياج لتجميل عمليتهم السياسية البغيضة، فأي انتخابات في ضل وجودهم لن تؤدي الا الى مزيدا من الخراب والدمار، لهذا هم يصرون على اجراء هذه الانتخابات، وسوف يقتلون المزيد والمزيد ممن يعترض على اجراءها، او يشكك بصحة نتائجها، المعلنة مسبقا.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعاسة.. امراض نفسية.. وفتنة هادي العامري
- كوردستان تنتفض.. كوردستان تقمع
- الناصرية والسليمانية...واقع بائس...احتجاج واحد
- البرامج الانتخابية لقوى الإسلام السياسي (المذهب في خطر-السيد ...
- ما معنى -ترجع الحياة طبيعية-؟
- ما بين جمهور السلطة والجماهير المنتفضة
- رئيس الوزراء من التيار الصدري اذن لماذا الانتخابات؟
- بصدد تغريدات مقتدى الصدر الأخيرة- القسم الثاني
- بصدد تغريدات مقتدى الصدر الأخيرة-القسم الاول
- البصرة تقمع من جديد- عمر فاضل وداعا
- بقاء نظام الإسلام السياسي هو بقاء شبح الحرب الاهلية
- المشترك بين جمهور الإسلاميين وجمهور البعثيين
- عن الخامس والعشرين من أكتوبر نتحدث
- بضع كلمات حول مؤتمر (الشباب والسياسة)
- من طرائف سلطة الإسلام السياسي
- هل يمكن اصلاح نظام الإسلام السياسي؟
- هل يلوح شيئا في الأفق؟
- سيناريوهات بلاسخارت القذرة
- ضرورة التنظيم وافاقه- اتحاد الطلبة أنموذجا
- البعث والاسلاميون واماني الجماهير


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - انتخابات الدم