أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - إعادة تمحوّر وتفاهم الأفرقاء .. على أُسسٍ طائفية و مذهبية ..














المزيد.....

إعادة تمحوّر وتفاهم الأفرقاء .. على أُسسٍ طائفية و مذهبية ..


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6794 - 2021 / 1 / 21 - 16:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إستدعاني اضافة النص مجدداً الى النشر حول تراكمات الأزمة الرئاسية في الجمهورية اللبنانية وتعنت المعنيين في تقديم اقتراحات للتشكيل الحكومي المفترض الإسراع في بتهِ للضرورات الخطيرة نتيجة العجز والإقفال والجائحة الكورونية التي اصبحت مُبرِراً لكى يتم التهرب من المسؤولية. لذلك رأينا نفس التبريرات الطائفية بكل تخلفها تعمل شغلها الغير انساني في تقطيع واضاعة الفرص والوقت معاً ريثما يتم تجاوز محنة التنصيب الرئاسي في الولايات المتحدة الأمريكية من جهة .
و كيف سيتم التعامل مع الإدارة الحديثة في العالم
وبقية مناطق الشرق الأوسط وصولاً الى ملفات ايران
النووية وإنعكاساتها على الساحة الجنوبية اللبنانية
ومنها احتمال فتح اخر حروب مع دولة الإحتلال
الصهيونية.
إن اعادة تمحور وتفاهم وإتفاق قادة الطوائف في لبنان ما هي إلا خلخلة وتمييع لقضايا مهمة وتضليل
الشعب اللبناني مجدداً وسلبهِ حرية العيش.
دأب اللبنانيون منذ سنوات الغليان السياسي والسباق الإنتخابي الذي مرّ ويمرُ على الجمهورية اللبنانية:التي ابصرت النور فعلياً من بعد الإطاحة بالإمبراطورية العثمانية .التي كانت تتخذ من بلاد الشام موقعاً لها. ولبنان وعاصمتهِ وشواطئهِ ممراً مفتوحاً على الموانئ البحرية والبرية بإتجاه اوروبا وآسيا وافريقيا،وكان لوعد بلفور البريطاني منذ مئة عام تقريباً؟!الذي تأثرت بهِ شعوب تلك المنطقة المحورية في فلسطين وسوريا ولبنان.وإن لم يكن الوعد الإنكليزي البلفوري يختص بخبثهِ كل من لبنان وسوريا في تصميمه على إنشاء وطن دخيل ،سوف يُحسبُ لَهُ الف حساب على مدى الأعوام والعقود الطويلة واللاحقة ،هذا ما لمسناه ورأيناه فعلياً ووصولاً .الى المرحلة الحالية من تسلط دولة اسرائيل التي حظيت بأكبر دعم دولى من جانب الأستعمار الذي رسم خارطة ،الجيو سياسية، على ارض الدول المحيطة بفلسطين المحتلة.وتأثر لبنان منذ اللبنات الأولى في مشروع سايكس بيكو الذي صدم الشعب اللبناني وبدئ التقسيم والتبعيات في تبني الجمهورية الفرنسية .وضع دستور طائفي وسياسي ومذهبي ونالت وحظيت الطائفة المارونية رعاية تعاون ومساعدة من اجل الهيمنة والسيطرة على المناصب الرفيعة المستوى في ما اصبح يُسمي لاحقاً ..الجمهورية اللبنانية..منذ سنوات الأولى بعد لبنان الكبير 1920 وصولاً الى نيل الإستقلال التام عن فرنسا سنة 1943بعد ما غضبت وزجت القوات التابعة للمفوض السامي الفرنسي في قلعة وسجن راشيا معظم الزعماء و الرئيس الشيخ بشارة الخوري.والطاقم المخول من قِبل المفوض السامي الذين اعترضوا على قوانين تعسفية بحق لبنان، اعتبرها اللبنانيون تمس كرامة الشعب اللبناني العظيم قاطبةً.من كل الأطياف والطوائف والمذاهب والأديان..في العودة الى عملية إنتخاب العماد ميشيل عون رئيساً للجمهورية اللبنانية قد يدفعنا ويحثنا ويدعونا الى إستطراد ما؟والتحدث عن الخلفيات والواقع المزري المتصل بالأزمة وتواصلها من حيث المضمون والترجمة الفعلية لكل حالة من حالات الإقدام على إنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية .إذا ما عددنا الأسباب والدوافع .فسوف نصل الى محصلة ونتيجة واحدة.هي تدخل الدول المعنية والغير مخولة في إدارة الأزمة المحيطة والمؤثرة في نِتاج سياسي يخدم المصالح الخارجية .مع تراتب وتسلسل الحاجة القصوي للدول تلك التي تريّ في لبنان صداقة وعداوة مشتركة قد تصل الى حرب داخلية وهذا ما حصل رغبةً لإرضاء المتنازعين على ارض لبنان.وحتى قبل التواجد الصهيوني كان الصراع على حكم لبنان بين مؤيد ومعادي ،من منظار طائفي ؟ما زال لبنان البلد الوحيد والمميز الذي يُمنع المس بالدستور وتغييره لا بل اجراء تعديلات على مكانة وطائفة الرئيس ..الماروني..ما أعاد الى الواجهة تداعيات أنتخاب الجنرال العنيد ميشيل عون ،وخلط الملفات المتراكمة منذ نهاية عهد الرئيس الشيخ أمين الجميل في عام 1988بعدما منح قائد الجيش نيابة وإملاء الفراغ الدستوري.ومنذ ذلك العهد وللعماد عون نظرةً خاصةً في توليه الرئاسة رسمياً.برغم تبدل الزمن والأزمات ومغادرة عون مرغماً الى المنفي الفرنسي .إلا أنهُ عاد بعد إغتيال الرئيس رفيق الحريري في سنة 2005؟وتحالف مع خصومهِ التاريخيين على ارض لبنان منذ فترة الوصاية السورية .التي كانت سبباً في تشكيلهِ تياراً سياسياً عريضاً جعل مِنْهُ وفرض نفسهِ على خصومه قبل حلفائهِ.إن الملفات العالقة منذ عقود تتراكم وتتعاظم وتتفاقم ،وسوف يواجه العماد أزمات خارجية ومن اخطرها الملف للنازحين الجدد من الشعب السوري.وملفات داخلية اكبر من ما يتوقعهُ الجنرال وهي ..نفايات الطوائف..ويبقى تحييد المؤسسة العسكرية التي كانت سبباً في تدرجهِ ووصوله الى قصر بعبدا رئيساً منتخباً من اكثر من ثلثين النواب في المجلس الذي دخلهُ عام 2005 تحت شعار .حرية.سيادة.إستقلال.وصار قنبلة موقوتة قد تنفجر في وجه الجميع وإحداث تغييراً مفاجئ!؟وها هو عاد بعد عامين ونصف من الفراغ الرئاسي..
إن التكليف الرسمي والرئاسي الى الشيخ سعد الدين الحريري ما هي إلا حركة من الأدوار التي تسري في جسد الجمهورية الخطيرة الناتجة عن إلتفاف طائفي أفظع من الفراغ نَفْسَهُ ؟
لذلك علينا الإنتظار ما سوف يأتينا من رسائل يحملها إلينا سفراء ومبعوثون من الدول التي لها تأثير مباشر على الزعماء في لبنان. بلد الديموقراطية الأول في العالم العربي.علينا تجاوز الألغام التي يُراد للشعب اللبناني التنقل بحذر نتيجة التوقيت المفاجئ للعمليات التخريبية التي سوف تمرُ على الأراضي اللبنانية .تنفيذاً لرغبات الأخرين الذين لهم ارضية خصبة في الداخل من شتى الإتجاهات؟! إن املاء الفراغ الرئاسي هو جزءُ من الحل وليس الخلاص!؟
هذا ما سوف نواجههُ كمجتمع لبناني محكوم من رؤساء لهم ارباب أعمالهم ، قابعون في كنائسهم ومساجدهم ، وحسينياتهم و(حوزاتهم)، وخلواتهم.مع وقف التنفيذ..للترويكا..
التي أمامها أعوام ستة جديدة وهي فترة زمن الرئيس المنتخب ميشيل عون..
عصام محمد جميل مروة..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحث وإنقاذ عّبَث الجمهورية اللبنانية ..
- عن الديموقراطية التي أرادها ترامب .. للدول الخليجية بعد المؤ ...
- شناعة رُعاة البقر ..
- سذاجة العرب مَكَنت ترامب .. في تبديد وتوزيع اراضيهم ..
- أمين الجميّل -- الرئاسة المقاوِمة -- ..
- تأجيل وتأخير التشكيل الحكومي في لبنان .. إنعدام رؤية وطنية و ...
- تقليد إلزامي لحضور عِظة الميلاد ..
- قِمم امريكا السابقة مع ازمة الإنتقال للسلطة ..
- عندما تتفتح الياسمينة و تُنتِجُ ثورةً ..
- أهمية عقد مؤتمر باريس الدولى من اجل حّلٍ .. للقضية الفلسطيني ...
- نواقص و نواصب ضد مهمة ترشّح المرأة في الإنتخابات العامة ..
- مفهوم الإرهاب برعاية أمريكية ..
- محطات في حياتي .. أرصدة جديدة للمفكر .. كريم مروة ..
- المحافظون والإصلاحيون .. من الثورة والى الثورة المضادة .. إي ...
- نهضة اليسار من كبوتهِ
- زنابق منشورة على كافة أرجاء الوطن .. الشهداء الشيوعيون لا ير ...
- الزاد في تُراثِ فيروز
- فرنسا الضحية والجلاد .. العِقاب يُسَبِبّ الإرهاب ..
- شاء من شاء وأبى من أبى .. فلسطين أزلية .. رؤية الشهيد الحي ي ...
- الطاغوت الجمهوري يُساوى الصنم الديموقراطي ..


المزيد.....




- الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شن ...
- بولتون يعلق لـCNN على الضربات الأمريكية: الهجوم قد يُمهّد لت ...
- عرائس بلا تيجان.. صيحة زفاف النجمات في صيف 2025
- تفجير انتحاري في كنيسة بدمشق يودي بحياة 22 شخصا على الأقل
- باريس ترسل طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
- اليوم الـ11 من المواجهة: واشنطن مستعدّة لمحادثات مع طهران وإ ...
- ضربة واشنطن النوعية: هل نجحت -مطرقة منتصف الليل- في شل البرن ...
- -تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب-.. غروسي في دائرة الات ...
- هند جودة: ماذا يعني أن تكون شاعرا في زمن الحرب؟
- واشنطن أطلقت 75 قذيفة دقيقة التوجيه وأكثر من 24 صاروخ توماهو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - إعادة تمحوّر وتفاهم الأفرقاء .. على أُسسٍ طائفية و مذهبية ..