أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - قِمم امريكا السابقة مع ازمة الإنتقال للسلطة ..















المزيد.....

قِمم امريكا السابقة مع ازمة الإنتقال للسلطة ..


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6769 - 2020 / 12 / 23 - 15:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عقد دونالد ترامب قِمم واسعة وقيّمة لها اهمية وجديرة على المستوي الدولى في مجالات متعددة الأطوار وهناك واحدة لها اهمية ضخمة وتعتبرُ من القمم لكثرة الحديث عنها حينها . وصولاً الى عزم الرئيس دونالد ترامب على تحدى العالم بأنهُ اقوى من كل رؤساء العالم وحتى من حكم البيت الأبيض فها هو يُلاقي زعيم كوريا ويستعد من كندا والكيبيك الى ملاقاة كيم جون اون في سانغافورة برغم المحاولات وفشلها سابقا ً.
لكنه يُعلق ويقول ان سياستهِ الإنفتاحية على نافذة
العالم يجب ان تمر من موقع خصوصي وليس من
موقع متعدد الأراء سواء في المجلس الشيوخ
او من مجلس الكونغرس او حتى تطاولاً على قيادة
الحزب الجمهوري المنتسب اليه والذي اوصله
الى سدة الرئاسة او حتى مع خصومهِ الديموقراطيين .
لذلك اليوم بعد سلسلة مناورات قام بدورها وحيداً
والأن بعد إحباطهِ وخسارتهِ في الأنتخابات لدورة
جديدة . نراهٌ يُعلق ويقول بإن الساحة الدولية
كانت مرتاحة عندما كان يحكم ويقرر ويعين ويعزل
دون العودة الى مراجعة أحداً وإحتكاراتهِ للسلطة
وتوقيعه على كافة القرارت في تحدى غير مسبوق.
لكن السؤال المعلق الأمال عليه هل سوف يستطيع
جو بايدن ان يُجازف ويتابع ما اقدم عليه ترامب
في مواجهة المجتمع الدولى ؟ او تقديم تنازلات
تُرضى الدول الكبرى التي تتحالف مع الولايات
المتحدة الأمريكية في السراء والضراء ،
منعاً لتعكير وتجاوز الأقزام حركة الإستيلاء على
مجريات التحركات العسكرية والإقتصادية.
وقد يكون ملف الكورونا الذي برز في الأشهر القليلة
الماضية سبب إرتباك في تحديد مواقف مهمة
على الصعيد المحلى امريكيا وعلى معطيات
غير واضحة في إدراج خطط وأولويات برامج
البيت الأبيض وما قد ينتظرهُ الرئيس القادم والعجوز
الذي تبرع في الأمس لشبكات الإعلام ان تتواجد
اثناء تلقيه "جرعات اللقاح " ضد الوباء الغامض
وهناك من يرى مهمة جو بايدن لن تكون معبدة
وسهلة .
تسعى كل من الولايات المتحدة الامريكية وجمهورية كوريا الشمالية، في إختطاف الأضواء ،حول القمة المرتقبة .التي تحدث عنها معظم من يراقب الجوانب المحدِّثة في إنزلاقها وتهاويها عن الخطورة العالمية للكوارث وللأهوال. حسب ما ورد منذُ بداية عهد الرئيس دونالد ترامب إبان وأثناء حملتهِ الإنتخابية عن تصوير امكانياتهِ "كفارس" أوحد للشعب الامريكي بإنهُ كفيل في ترويض كل الذين لا ينصاعون الى الركوع تحت ارجل واقدام العملاق الأمريكي .وكان يقصد بإن "القزم او الدبدوب "الكوري الشمالي ما هو إلا عثرة سوف تختفي من الوقوف في مواجهة "امريكا العظمى".
في الإجتماع الدوري الذي كانت تستضيفهُ دولة كندا في العاصمة كيبيك او المقاطعة الفرنسية التي تقع على ضفاف" نهر سان لوران " في "منتجع ماليبيه".
كان الحوار ساخناً في محاولة التقريب بين الدول السبع الكبرى الصناعية ،التي تتحكم بمقدرات العالم من حيث السير في وضع الخطط السياسية للدول التي ترتبط مع الكبار نتيجة الحاجة الماسة في الإجبار على التعامل من موقع القوة .على ما يبدو للمتابعين بإن الرئيس الامريكي دونالد ترامب كان اكثر جاذبية في اللقاء للكبار، كان اخر من وصل ، وأول من غادر .وما إن صعد سلالم الطائرة الخاصة "الأيرفورس وان" ، من على متنها غرّد كالعادة سلباً" ومستهزءاً" بالدول الست المكملة للحلف العريق،كندا فرنسا بريطانيا ألمانيا اليابان إيطاليا .بعدما قال بإن الإنصياع الى الرؤية الواقعية والفريدة للولايات المتحدة الأمريكية ليست كشريك او بديل، بل إنكم مُلزمون بما" نميله "عليكم من قرارات وعليكم الطاعة العمياء،وغرد بكل صلف وغلاظة، "عن ضعف" الشاب الصغير جوستين تريدور رئيس الوزراء الكندي .وحمل المستشارة الإلمانية مسؤولية التقصير في الدعم المادي الى حلف شمال الأطلسي "الناتو" مكللاً تغريدتهِ المعهودة في إثارة النعرات من عدم جدوى النقاش حول إلغاء المغالات للبيئة وإتفاقات باريس.مما أُثيرت الشبهات في تغريداتهِ حول فرض قانون جديد على الصناعة والتجارة المتبادلة المشتركة ،مع الدول الكبرى في تقبلها دفع اعباء جمركية جديدة للولايات المتحدة الامريكية نتيجة الخبرات في التقدم و التعامل مع السوق المربحة الامريكية حسب تغريدات ترامب.
كما عبر وهدد وآثار الشبهات في عدم التحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإعادة دور روسيا محاولاً فصلها عن التحالف التاريخي مع ايران ،
وهدد في تناول دور الولايات المتحدة الامريكية عن إلغاء الإتفاق النووي مع إيران ،متهماً الدول الستة المشاركة في المتابعة واحترام الإتفاق النووي الغربي الامريكي الإيراني بمثابة سكوت عن دور إيران وتهديداتها الى جيرانها العرب والى اكبر دولة ديموقراطية في الشرق الاوسط "اسرائيل"،
إن الإنتقال الى عقد القمة التي قد تغدو الأشهر في هذا العصر كإنجاز لما تحملهُ من إرتدادات على المستوي الأقليمي وعلى الدولتين ،الولايات المتحدة الامريكية تحت ظل الحاكم الذي فاجئ العالم في فوزهِ بالرئاسة منذ بداية عهدهِ وهو يصرح عن صعود وهبوط في اللقاء التاريخي .لكن ان يُصبحُ العالم في هذا الوقت بعد العداء الكلامي والحرب الإعلامية حتى وصل بالبعض الى رسم خطط خماسية الى ما بعد الحرب المرتقبة التي "كادت "
ان تقع ؟ وربما ليس هناك شك من حدوثها إذا ما لم يتم التوافق والإتفاق مع الزعيم الكوري الشمالي
"كيم جون اون" ،من مخاوف في عدم الإلتزام من الجانب الكوري في تدمير الترسانة النووية التي بنتها كوريا الشمالية أباً عن جد بعد إنقسام الكوريتين نتيجة الحرب منذُ "1952".
بعدما أنقسمت الجزيرة" جنوبية و شمالية" واصبح للولايات المتحدة الامريكية قواعد عسكرية ضخمة وتُعدُ من أوسع المواقع نسبةً للخطر الذي تهددهٰ الصواريخ العابرة للقارت ،التي تحمل رؤوس باليستية مدمرة .هدد بإطلاقها مراراً الزعيم الكوري،في كثير من المواقف المضطربة التي نسمعها قبل إنعقاد القمة عن أسئلة عائمة وكبرى وقد يتم بحثها في عمق ؟
هل سوف تنسحب القوات الامريكية من شبه الجزيرة الكورية وبذلك يتم التخفيف من التهديد الأمريكي في إطاحة نظام الحكم في كوريا الشمالية ،كذلك هل سوف يتم رفع العقوبات الأقتصادية عن كوريا الشمالية وسوف يتم فتح الأسواق للتجارة العامة مع النظام العالمي الجديد،والذي تعانى بيونغ يونغ حصاراً منذُ عهود الجد" كيم ايل سونغ"،الذي كان صديقاً للإتحاد السوفييتي السابق؟ إذاً ليس لدينا إلا الإنتظار ساعات حتى نحصل على بعض الأجوبة التي سوف تُدهشُ العالم قاطبةً.
لكن الساعات القليلة القادمة هي وحدها المخولة في إعلامنا عن جدوى او عدمها للقمة التاريخية التي ترعاها سنغافورة .وكان رئيس وزراءها "لي هسينلونغ" بعد إستقبالهِ للرئيس ترامب وللزعيم كيم جون اون بأنهُ يأمل ان يتوصل الطرفان الى توقيع إتفاقية ترعاها دولة سنغافورة من على فندق ومنتجع في جزيرة" سانتوسا"،،



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تتفتح الياسمينة و تُنتِجُ ثورةً ..
- أهمية عقد مؤتمر باريس الدولى من اجل حّلٍ .. للقضية الفلسطيني ...
- نواقص و نواصب ضد مهمة ترشّح المرأة في الإنتخابات العامة ..
- مفهوم الإرهاب برعاية أمريكية ..
- محطات في حياتي .. أرصدة جديدة للمفكر .. كريم مروة ..
- المحافظون والإصلاحيون .. من الثورة والى الثورة المضادة .. إي ...
- نهضة اليسار من كبوتهِ
- زنابق منشورة على كافة أرجاء الوطن .. الشهداء الشيوعيون لا ير ...
- الزاد في تُراثِ فيروز
- فرنسا الضحية والجلاد .. العِقاب يُسَبِبّ الإرهاب ..
- شاء من شاء وأبى من أبى .. فلسطين أزلية .. رؤية الشهيد الحي ي ...
- الطاغوت الجمهوري يُساوى الصنم الديموقراطي ..
- تصَدُّع في ركائِز .. الحرية والمساواة والإخاء .. الجمهورية ا ...
- أزمة ناخب أم دعوة تغييّر ..
- ديموقراطية امريكا في دعمها خلع الرئيس الفنزويلي .. وتسمية رئ ...
- تحريض و ترهيب .. ترويض و ترغيب ..
- من ناشط وناطق ومُدافع عن .. المملكة العربية السعودية الى مجه ...
- ضرورة تفعيل أداء الجمهوريات .. كريم مروة في كتابهِ نحو جمهور ...
- لِلحرب العالمية الأولى .. دورات عُنف لا تُغتفّر ..
- إستشراء الفساد لأرباب السلطة .. تمادى الثوار في إنتفاضتهم بِ ...


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - قِمم امريكا السابقة مع ازمة الإنتقال للسلطة ..