أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حيدر الكفائي - جغالة زادة باشا














المزيد.....

جغالة زادة باشا


حيدر الكفائي
كاتب

(Hider Yahya)


الحوار المتمدن-العدد: 6791 - 2021 / 1 / 18 - 18:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الذي كان واليا من ولاة بغداد في عصر الدولة العثمانية التي نهبت وسلبت بأسم الأسلام وقد كان هذا الوالي كغيره من الولاة يتمسكن لدى تجار بغداد ليسد نفقاته ومصروفات دار الولاية من اموال هذا التاجر او ذاك . فمنهم من يتبرع له بدار أو خان أو أي عقار حتى يتمكن من بسط نفوذه على حساب الميسورين ، جغالة زادة حصل على هذا الخان الذي اصبح كفندق يأتيه من هب ودب وكان على مفترق طرق وقد ضرب مثلا منذ ذلك الزمن فقالوا (هي الجنة خان جغان ياهو اليجي يدخل بيها).
اذا كان ولاة اليوم وساسة البلد ورجال الدين السياسيين يدخلون الجنة فلا خير في تلك الجنة التي يدخلها من هب ودب ، يدخلها من نهب وسلب وقتل وأُترف على حساب المال العام فأكتوى جل الشعب العراقي المسكين من فرط شظف العيش وألوان العذاب والقهر ، ليبقى اصحاب الكروش واذنابهم يتمتعون بخيرات هذا البلد ثم بعد ذلك كله يأتي من يظهر التدين وحب الخير وقراءة القران وصلاة الليل وغيرها من ( الكلاوات) ليضحك على جموع السذج من ابناء البلد ، والبعض منهم يناور بالدين مثلما يتفنن اللاعب بكرة القدم فيصور للناس مدى شرفه ونقاوته وهو عار من الشرف غير طاهر لانه رضي لنفسه ان يعيش عيش الملوك ويترك الناس حفاة يلهثون وراء لقمة العيش ...
اذا كانت هذه الوجوه ترى الجنة وتتنعم بها فليكن مكاننا على العرفات لانراهم ولا يروننا ، إنّا نبرء منهم كما تبرءوا منا فليس الجنة ( خان جغان)



#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسبوع ليس كمثله في تاريخ امريكا
- الساعات الاخيرة قبل الحظر الذي اعلنه عمدة واشنطن
- المجاملة الفارغة
- زعل صبيان ،،، بين تميم وبن سلمان
- أمرأة بألف رجل
- كيف عبث الولد المدلل بأشلاء أبيه
- مشكلة القائمين على الحوار المتمدن
- حرب الزمر المتدنية
- ( الحوار المتمدن ليس متمدناً )
- بن جدو وسيد الضاحية
- ولادة من يأس القبور
- المهجر واحلام الرجوع الى الوطن
- ( آهات مذنب ....! )
- الضحك كان دواءً لصديقي
- اللقاح يعيد للسماء حركتها
- رسالة الى عام 2021
- فخري زادة والصيد الثمين
- خروج عن المألوف
- لقطات من آخر محطة في البيت الابيض
- النفط ...والموت


المزيد.....




- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...
- الفاتيكان يتخلى عن تقليد رداء البابا الذي يعود إلى قرون مضت ...
- إسرائيل تعود إلى سياسة -فرّق تسد- الطائفية لتفكيك سوريا
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ومتع أطفالك بأحلى الأغا ...
- سامي الكيال: ما حصل في سوريا هو هجمة منظمة على الطائفة الدرز ...
- بالفيديو.. -بلال فيتنام- يصدح بالأذان بأكبر مساجد هو تشي منه ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حيدر الكفائي - جغالة زادة باشا