أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - عن الديموقراطية التي أرادها ترامب .. للدول الخليجية بعد المؤتمر الأمريكي الأسلامي ..














المزيد.....

عن الديموقراطية التي أرادها ترامب .. للدول الخليجية بعد المؤتمر الأمريكي الأسلامي ..


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6788 - 2021 / 1 / 14 - 16:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المرجح بعد إنقضاء فترة ولاية دونالد ترامب التي كانت سبباً اساسياً في تحكم الصهاينة وتمكنهم من إختراق حدود الدول العربية بطريقة ديبلوماسية ومهزلة عبر تمريرها صفقات التطبيع وملحقاتها منذ بداية اعوام "2016-2017"، حيث كان ترامب يرسم الى منح دولة اسرائيل علناً كل ما لم تستطيع اخذهُ سراً. لذلك بعد تداول الإسراع في اعادة صياغة بيانات المؤتمرات السابقة وترتيبها وجعلها آلية جديدة للإنقضاض على كل مكتسبات العرب في ثرواتهم النفطية لصالح امريكا وتمكين اسرائيل ان تزاول عملها كشرطي يحمل هراوة يستخدمها ساعة يشاء وتمزيق وتفريغ مواقف العرب إتجاه قضيتهم الأولى فلسطين.
إزاء الأحداث الاخيرة التي وقعت بعدما وصل الرئيس الامريكي دونالد ترامب الي البيت الأبيض .في فترةً قد تتراوح ما بين الولايتين والدورتين .او حتى اكثر من ذلك بكثير ،حسب تصريح وتعبير ترامب الساخر في أنهُ سوف يحمل" امريكا العظى "الى أبهى وارفع مستوى للعيش تحت ظل حكمهِ ،خلافاً كما كان سائداً قبلهِ.وهنا كامل الغرور و الانانية في فكر ترامب عندما يُشيرُ عن تطور الولايات المتحدة الامريكية تحت سلطتهِ"الترمبية" كأنهُ يلغي وينفي دور الجمهوريين وحزبهِ الذي اختلف معهم في إدارة حملتهم الانتخابية وتخليه عن الكثير من التنافس مع المرشحين الأخرين من الجمهوريين.
لكننا بعد مرور ستة أشهر على توليه سدة الحكم في اكبر دولة في العالم المعاصر. ها هو يرصد الكثير من سياستهِ الخارجية .وما يهمنا من هذا الموضوع سرعة التوصل دونالد ترمب في شهور قليلة الى التلميح ما يهم منطقة الشرق الاوسط شيئين بديهيين وهما (""اسرائيل ""والنفط"" )، وما دونهما وهذا ليس بجديد لكنهُ ثابتُ في نهج الزعماء والرؤوساء الأمريكان، سواءً كانوا من الجمهوريين ام الديموقراطيين على حدِ سواء ،لا يعطى اية اهمية عن الصراعات والحروب التي تدور في البلاد العربية .بين المملكة العربية السعودية من جهة، واليمن المدعوم من الجارة اللدودة ايران .وهذا بدّي جلياً منذ اللحظات الاولى عندما إجتمعت دول إسلامية وعربية كبرى .تحت جناح العملية العسكرية الضخمة. التي جندت لها المملكة العربية السعودية كل امكانياتها في ردع اليمن من التحرشات والانتهاكات لحدودهِ .حيث تلقت الدعم اللوجستي مباشرة من امريكا وحلفاؤها .وهذا كان لَهُ غطاءً غربياً و أمريكياً مرفقاً في المواقف السياسية الداعمة الى النهاية للقرارات التي تراها القيادة الحكيمة. للمملكة العربية السعودية حسب ما صرح بهِ ترامب قبل وبعد المؤتمر الأمريكى والإسلامي. الذي عُقًد مؤخراً في الرياض..
هذا ما أدي الى ضبابية في البلاد العربية التي كانت متواجدة في المؤتمر غداة إنتهائهِ .حيث التوجه العدائي الى دولة قطر المحسوبة على مجلس التعاون الخليجي بضخامة موقعها الريادي منذُ تأسيس المجلس الي الان ؟
لكن هناك إشارات اكبر وأعنف بكثير مما يُحاكُ الى مزيداً من التشرذم والانقسام على "الذات"
العربية والإسلامية، التي يُريدُها دونالد ترامب ان تنفذ، وتطبق، الديموقراطية الواردة الى هذا العصر ""الترمبي"" والذي بانت نتائجهُ منذ الزيارات المتبادلة للعرب السريعة الى البيت الأبيض الى تلقي الاجندات التى يُمليها دونالد ترامب بلا مراجعة وبلا ""مشورة"" مع احد على الإطلاق .لم يكن ترامب إلا ثعلباً يستطيع كيف ينقض على فرائسهِ الكثيرة والثمينة في إتخاذ قرارات
من الديموقراطية السريعة التي لم تفاجؤنا هي الخطوة ربما ""الانقلابية"" التي امر بها جلالة ملك السعودية سلمان إبن عبد العزيز. عن تغيير سريع للمناصب في منح ابنهِ الشاب الامير محمد بن سلمان منصب"" وليّ العهد"" وتحميلهِ وإعطائهِ وزارة الداخلية ،وهي الأهم في المملكة العربية السعودية. التي تواجه مرحلة عصيبة، في أمنها الداخلي، وأزمتها الاقتصادية والأعباء المادية التي تُخصصُها لخوض حرب على ما يبدو طويلة .وذلك يعود الي اولا: عدائها الى ايران. وثانياً: تورطها في حرب اليمن. وثالثا :التهديدات التي تعاني منها من داعش واخواتها، والقاعدة وفلولها، خصوصاً بعد تورط أشخاص سعوديين في دعم المنظمات التي تحتاج الى أموال سعودية وخليجية ونفطية السخاء ،
وهناك الفراغ الذي وقعت بهِ دول إسلامية عربية وآسيوية .ومنها أفغانستان التي توسعت على اراضيها ووصلت مؤخراً منظمة داعش الى ذروة تفعيل عملياتها الإرهابية والإجرامية في زرع التفرقة المذهبية بين ابناء بلد جريح ومن الصعب عودة الهدوء والاستقرار اليه .خصوصاً بعد تصريح دونالد ترمب ووضع أفغانستان على لائحة الاٍرهاب وحرمانهم من منحهم دخول الولايات المتحدة الامريكية،كذلك هناك باكستان من الدول التي تتعرض الى فصل وإرهاب منظم نتيجة التدهور المذهبي الذي وصل الى تفجيرات المساجد والجوامع وخصوصاً تعرض الأقلية "الشيعية " الموالية لإيران الى هجمات خطرة وإبادة ،ومن المعروف بإن الدولتين تُشارك المملكة العربية السعودية في التصدى العسكري لأيران واليمن،
إذاً هناك مهام كبيرة وخطيرة امام "ولي العهد "الجديد محمد بن سلمان الذي يتتطلع الى نقلة نوعية في الحكم، وتدبير البيت الاسلامي والعربي وسوف تتحمل المملكة العربية السعودية في عهدهِ لاحقاً، مع إنتقال السلطة بطريقة ديموقراطية كما يُريدُها ترامب بلا "شوري" ربما في المستقبل المنظور الذي يتخللهُ صراعات وحروب وإنقسامات لا شك بإنها واقعة . وغياب تام للقضية الفلسطينية.
كما إن بداية تحمل ونقل المسؤولية، للجيل من الملوك ،والرؤوساء، والامراء، الشباب في دول مجلس التعاون الخليجى .سوف تتسم بالإصْغاء والطاعة العمياء لما تراهُ وتُريدهُ الولايات المتحدة الامريكية في ادق المراحل القادمة على الشرق الاوسط وإسرائيل والنفط من اهم الاولويات..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شناعة رُعاة البقر ..
- سذاجة العرب مَكَنت ترامب .. في تبديد وتوزيع اراضيهم ..
- أمين الجميّل -- الرئاسة المقاوِمة -- ..
- تأجيل وتأخير التشكيل الحكومي في لبنان .. إنعدام رؤية وطنية و ...
- تقليد إلزامي لحضور عِظة الميلاد ..
- قِمم امريكا السابقة مع ازمة الإنتقال للسلطة ..
- عندما تتفتح الياسمينة و تُنتِجُ ثورةً ..
- أهمية عقد مؤتمر باريس الدولى من اجل حّلٍ .. للقضية الفلسطيني ...
- نواقص و نواصب ضد مهمة ترشّح المرأة في الإنتخابات العامة ..
- مفهوم الإرهاب برعاية أمريكية ..
- محطات في حياتي .. أرصدة جديدة للمفكر .. كريم مروة ..
- المحافظون والإصلاحيون .. من الثورة والى الثورة المضادة .. إي ...
- نهضة اليسار من كبوتهِ
- زنابق منشورة على كافة أرجاء الوطن .. الشهداء الشيوعيون لا ير ...
- الزاد في تُراثِ فيروز
- فرنسا الضحية والجلاد .. العِقاب يُسَبِبّ الإرهاب ..
- شاء من شاء وأبى من أبى .. فلسطين أزلية .. رؤية الشهيد الحي ي ...
- الطاغوت الجمهوري يُساوى الصنم الديموقراطي ..
- تصَدُّع في ركائِز .. الحرية والمساواة والإخاء .. الجمهورية ا ...
- أزمة ناخب أم دعوة تغييّر ..


المزيد.....




- -علامة على الحظ الجيد-.. مصورون يرصدون حيوان موظ أبيض نادر ف ...
- -قد تكون فيتنام بايدن-.. سيناتور أمريكي يعلق على احتجاجات جا ...
- آية قرآنية عن قوم موسى يستشهد بها إعلامي إسرائيلي لدخول الأر ...
- عن الموت.. تفاعل على آخر تدوينة من بدر بن عبدالمحسن قبل تداو ...
- آخر تحديث لعدد القتلى في غزة منذ 7 أكتوبر تكشفه الصحة في الق ...
- تقرير إسرائيلي يكشف: قطر مستعدة لإبعاد قادة حماس من الدوحة ف ...
- فوتشيتش يرى أن شي جين بينغ يمكنه المساعدة في إنهاء بعض الحرو ...
- عريس جزائري يحدث ضجة في مواقع التواصل بهدية غريبة لعروسه (في ...
- بالتأكيد لا.. وزير الدفاع الإيطالي حول احتمال تدخل جيشه في أ ...
- النشر الإلكتروني يزاحم طباعة الكتب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - عن الديموقراطية التي أرادها ترامب .. للدول الخليجية بعد المؤتمر الأمريكي الأسلامي ..