أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - أوهام العربان و دولة الأمريكان














المزيد.....

أوهام العربان و دولة الأمريكان


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 6783 - 2021 / 1 / 9 - 16:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خسر الإنجيليون في الولايات المتحدة الأميركية انتخابات رئاسة الجمهورية ، فحاولوا التشكيك بنزاهة مسارها و لكن التحقيق نقض مزاعمهم ، فلجأوا إلى اقتحام مبنى المجلس التشريعي بالقوة لمنع أعضائه من التصديق على خسارة مرشحهم و فوز منافسه .
يدل تحرك الإنجيليين الذي جرى في 6 كانون الثاني . يناير2021 ، على عدة أمور سنتناول في هذا الفصل بعضها . لا شك في أنه سيكون لها ارتدادات هامة . هذا أمر منتظر كون الولايات المتحدة الأميركية تعمل كما هو معروف على الإمساك بحوكمة معولمة .
يحسن التذكير ، لعل الذكرى تنفع ، بأن اسم الرئيس الأميركي الإنجيلي ، المنتهية ولايته، يتلازم في بلدان العرب مع أحداث مفصلية منها قمة الرياض الأميركية الخليجية الإسلامية في أيار.مايو 2017 التي نوقشت فيها مسائل متعلقة بالتعاون في موضوع الإرهاب و بالتسلح حيث عقدت صفقة تشتري بموجبها السعودية سلاحا من الولايات المتحدة بمبلغ 400 مليار دولار ، إلى جانب ذلك اقترن اسم الرئيس الأميركي أيضا ، بمدينة القدس ومنطقة الجولان السورية والضفة الغربية و بصفقة القرن واحتلال الجزيرة السورية و الحصار المضروب الذي جوّع السوريين و اللبنانيين معا ! و لا ننسى في هذا السياق أن مجلس النواب الإسرائيلي اشترع في ظل أجواء الهيمنة و الرعب التي نشرتها إدارة الرئيس نفسه في المنطقة العربية ، قانونا ، متضمنا التمييز بين الناس على أساس هوية المعتقد يجعل "إسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي " و هذا يعكس بحسب رأيي شكلا من الانحطاط دفع مواطنا اسرائيليا صهيونيا باحثا (زيف ستير نهل ) إلى نعته بنزعة نحو النازية .
استوقفتني في خضم هذه الأحداث الأميركية الآراء التي تناولت سلوك الرئيس الأميركي والتي لم تبخل عليه بأوصاف مثل " مريض العظمة " ، و لكنها كانت قليلة أو بالأحرى خافتة في السنوات الأربع الماضية التي عاشت اثناءها شعوب سورية و العراق و فلسطين اوقاتا صعبة ماديا و إنسانيا نتيجة الصلف و التغول الأميركي ـ الإسرائيلي . هذا من ناحية أما من ناحية ثانية فلافت للنظر أن يكون ما يسمى بالإنجيليين هم الدعامة الأساس للسياسة التي اتبعت في هذه السنوات ، مثلما كانوا خلف الرئيس الأسبق الذي دمر العراق و غزاه و احتله . أقتضب هنا لأقول أن في الولايات المتحدة 60 مليون من الإنجيليين و أن دعاتهم ينتشرون في أنحاء العالم و أن مفكريهم يعملون في خدمة الأثرياء و العكس صحيح أيضا و أن تنظيمهم عنصري و سياستهم فاشية و أنهم يعتبرون أوساط الفقراء الذين يجهلون أسباب فقرهم و تعاستهم ملائمة جدا لدعوتهم ، حيث يجدون الأنصار الأسهل تحريضا وتعبئة وانقيادا استناد ا إلى ان " غاية الوجود هي نصرة الشعب المختار "
مجمل القول ،أوصلتني مداورة مسألة " الانجيليين " أو ما يسمى أيضا "المحافظين الجدد" أو " المسيحيين الصهاينة " ، على ضوء سلوك الرئيس الأميركي المتمرد في الأيام الأخيرة إلى تلمس معالم نموذج محتمل في استخدام الأقوياء و الأثرياء للمعذبين في الأرض باسم " المعتقد الديني " . لا شك أن ذلك انعكاس لفكر و أساليب عمل و تجارب .



#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساعة الحقيقة
- كيف توصف - الثورة - في علاج أمراض المجتمع ؟
- النخب المجتمعية الوطنية
- تحريق المخيم و تفجير المرفأ من زاوية التوطين
- العولمة و تحدي الديمغرافيا
- فرضيات و معادلات الخروج من الأزمة
- يهود المغرب و يهود إسرائيل
- الكوفيد التاسع عشر
- أين تنتهي معارضة الحكم و أين تبدأ معاونة العدو ؟(2)
- أين تنتهي المعارضة و أين تبدأ معاونة العدو؟
- العروبة و الولايات المتحدة الأميركية و السلطة الفلسطينية
- هل سمعتم حديث تأبير النخل ؟
- ليس باسمنا
- القاتل و الغشاش
- الحصار و الدول الشقيقة و احتضار الدولة الوطنية !
- حريق المرفأ توافقي !
- عن الدولة الوطنية و الملكية المشتركة و المصلحة العامة !
- تهريب أمنيوم و سوربيتول و سكر بين الصومال و العراق و سورية !
- الذين يريدون السجن مدى الحياة لجورج ابراهيم عبد الله !
- حرب المرفأ


المزيد.....




- تناول حفنة من التراب باكيًا.. شاهد ما فعله طفل فلسطيني أمام ...
- الإعصار -إيريك- يضرب سواحل المكسيك برياح قد تصل سرعتها إلى 2 ...
- إسرائيل - إيران: أسبوع من المواجهة.. وحرب استنزاف في الأفق! ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: تهز أسعار النفط.. وضربة قاسية للسي ...
- علي شمخاني: من هو مستشار خامنئي الذي أُعلِن مقتله، ثم أرسل ل ...
- الحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم ...
- إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من ه ...
- الحياد المستحيل.. الأردن والسعودية في صراع إيران وإسرائيل
- ألمانيا - ارتفاع طفيف في عدد السكان وتزايد عدد الأجانب مقابل ...
- إيمانويل ماكرون يعلن تقديم فرنسا مع ألمانيا وبريطانيا -عرض ت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - أوهام العربان و دولة الأمريكان