أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - فرضيات و معادلات الخروج من الأزمة














المزيد.....

فرضيات و معادلات الخروج من الأزمة


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 6767 - 2020 / 12 / 21 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس مبالغة في تبسيط الأمور و لكن محاولة اقتراح منهج تسهيلا للتفكر ، يمكن القول أن الهجوم الذي تشنه الدول الغربية تحت قيادة الولايات المتحدة الأميركية ضد الدول العربية أو بتعبير أدق شبه الدول ، في الشرق و الغرب و الجنوب من العالم العربي ، بلغت مرحلة مفصلية حيث تبدو أطراف الصراع مجبرة على المراوحة في المكان لتجري تقييما للواقع و للاحتمالات المرتقبة على ضوء الفرضيات المعقولة و غير المعقولة
يقتصر هذا الفصل على مقاربة التطورات على ساحة الصراع الشرقية ، تاركا الساحتين المغاربية و اليمنية لمناسبات أخرى . المقصود بالساحة الشرقية ، لبنان ، سورية والعراق ، أما المهاجمون فهم الدول الغربية المشار إليهم أعلاه من جهة و تركيا من جهة ثانية. تحسن الملاحظة هنا إلى أن أهداف هذين الطرفين ليست في جوهرها متطابقة .
في المقابل يتكون المدافعون أيضا من طرفين روسيا من ناحية و سورية وإيران والمقاومة اللبنانية و نظيرتها في العراق من ناحية ثانية , على الأرجح أن لدى المدافعين قوة رادعة
ليس سرا في هذا الصدد أن الهدف الأساس للولايات المتحدة الأميركية في الساحة الشرقية يتلخص بتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين ، أي بتوطينهم ، بالإضافة إلى " تطبيع" علاقات دولها مع إسرائيل بموجب اتفاقيات " سلام " ، الغاية الأساس منها هي الاحتياط من نشوء قوة رادعة للعدوان من أجل التوسع و النفوذ الاستعماري . تحسن الملاحظة هنا إلى أن المشروع الوطني في شبه الدولة العربية المستهدفة ، ليس واضح المعالم ، الأمر الذي يجعل تبنيه من المواطنين مشوبا بمعطيات متناقضة و ملتبسة بالنسبة للوعي العام .
استنادا إليه ، أغلب الظن أن الحرب التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية و صلت في ميدان المعارك المباشرة إلى طريق مسدود . من البديهي أنه ليس بالإمكان إلحاق الهزيمة بدولة حديثة ، مثل الولايات المتحدة الأميركية و الدول الغربية المتحالفة معها و في مقدمها إسرائيل هذا من ناحية أما من ناحية ثانية فإن هذه الدول الامبريالية تخشى دون أدني شك قوة الردع التي ألمحنا إليها . ينجم عنه انخفاض في حدة المواجهات العسكرية ، ولكن الملاحظ أنه بينما تحاول الولايات المتحدة الأميركية و حلفائها تفكيك قوة الردع بطرائق مثل الحصار الاقتصادي و إثارة الفوضى الداخلية واختراق السلطة الحاكمة والحرب النفسية ، نجد في المقابل أن الذين يمسكون بقوة الردع ، يتصرفون في ظاهر الأمر و كأنهم غير معنيين بالانحلال المتفشي في أجهزة الحكم ، و عربدة و استفزاز الجماعات ذات السمعة السيئة بين الناس ، ناهيك من تحركات السفراء و المبعوثين الأجانب .
و اللافت للنظر أيضا ، في هذه المسألة هو عدم ضبط الذين يتصدون للهجوم الأميركي لخطابهم التعبوي و الفكري و السياسي ، حيث ما تزال السمة الحماسية العاطفية هي الغالبة ، على حساب المنطق ، متناسين في هذا الخطاب السكان الإسرائيليين و الفلسطينيين الذين يرزحون تحت الاحتلال و يعانون من نظام التمييز العنصري و أن الدول الحديثة المتطورة لا تهزم في المعارك و لكنها تتراجع أمام سكان البلاد التي تديرها



#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يهود المغرب و يهود إسرائيل
- الكوفيد التاسع عشر
- أين تنتهي معارضة الحكم و أين تبدأ معاونة العدو ؟(2)
- أين تنتهي المعارضة و أين تبدأ معاونة العدو؟
- العروبة و الولايات المتحدة الأميركية و السلطة الفلسطينية
- هل سمعتم حديث تأبير النخل ؟
- ليس باسمنا
- القاتل و الغشاش
- الحصار و الدول الشقيقة و احتضار الدولة الوطنية !
- حريق المرفأ توافقي !
- عن الدولة الوطنية و الملكية المشتركة و المصلحة العامة !
- تهريب أمنيوم و سوربيتول و سكر بين الصومال و العراق و سورية !
- الذين يريدون السجن مدى الحياة لجورج ابراهيم عبد الله !
- حرب المرفأ
- حروب الرغيف و الدولار
- تطبيع ضد تطبيع
- القصف الاستراتيجي !
- تفجير المرفأ المدينة
- عن الحصار بين بين قطاع غزة و جبل عاملة !
- جيوش اردوغان بين النيل و الفرات


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - فرضيات و معادلات الخروج من الأزمة