علي دريوسي
الحوار المتمدن-العدد: 6777 - 2021 / 1 / 2 - 11:45
المحور:
الادب والفن
لم يكن في نيتي يوماً
الاهتمام بما يملك الناس
بل بمشاعرهم
برهافة أحاسيسهم
بكتاباتهم
بأصصهم
بلوحاتهم
بذكرياتهم
برسائلهم
بصورهم
واشتياقاتهم.
أخذتُ في حياتي مساراً مختلفاً
وما زلت على الطريق الذي اخترته بمطلق الحرية
طريق الدفاع عن الأحاسيس
حيث لا تستطيع أية حواجز وحدود اعتراض تقدمي.
أنا أقف إذاً
على تلك الضفة
حيث تُؤذى المشاعر
وتُجرحْ يومياً
كل ساعة
وكل دقيقة
حيث تُضربْ وتُهانْ
بمطارقٍ حديديةٍ ميتة
صَمَّاء خالية من الدفء
حيث تُثقب بفعل طَرقِ المسامير الصدئة فيها
تنزف المشاعر من التعذيب
تتوجَّع
فتُشنَق.
من يحمي الأحاسيس المجروحة النازفة؟
من يدافع عن المشاعر المشْنُوقة؟
سامحوني
لم أعد أحتمل هذا الجنون
آن لي أن أرتاح
وداعاً أصدقائي
اِنتبهوا لأرواحكم.
#علي_دريوسي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟