أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حيدر الكفائي - ( إما وإما ،،،،،،)














المزيد.....

( إما وإما ،،،،،،)


حيدر الكفائي
كاتب

(Hider Yahya)


الحوار المتمدن-العدد: 6721 - 2020 / 11 / 2 - 09:14
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


لا يمكن تخيل ما يجري من حديث حول الصفقة المزمع عقدها او بالأحرى التي عُقِدَت وتم الاتفاق عليها علنا بين العراق ومصر .
شيء لا يتقبله حتى من ليس له مراس في علم السياسة والاقتصاد والتجارة ،،،،، مصر التي تعيش الفقر منذ عقود والتي بالكاد تتخلص من ركام الديون ووحل القروض المضنية وتلال الازمات التي ليس لها نهاية ومحنة الشعب المصري في العيش والسكن وابسط الامور المعيشية ،،،،، اصبحت مصر وبقدرة قادر وكأن موسى ع خرج من جديد وبمعجزة عصاه تتحول الى جمهورية الصين العربية الشعبية ،،،،، .
ما الذي يجري وما السر في هكذا صفقات لا نعلم . ؛
إما ان الكاظمي اتخذ سبيله في بحر النيل كما هو حال حوت موسى وصاحبه ليجد نفسه في ارض الخير وان اقترابه من ارض الكنانة جاء وفق قول الله تعالى ( إهبطوا مصراً فإن لكم فيها ما سألتم ) حيث ترك كل العالم ودوله والطفرات الصناعية وتطور المكننة وقطاعات الصناعة والزراعة والتكنولوجيا ليجد ضالته عند الفراعنة ، أو أن ( بخت الگدعان) يعود من جديد كما في عهد الطاغية حين توافدت جموع المصريين على ارض السواد فاصبحوا هم اهل الدار حين كان شباب العراق في اتون حرب طاحنة فجاء الكاظمي ليعيد الكرة عليهم من باب ( الحجارة اللي ما تعجبك تفشخك) ....
وإلا فليس هناك من سيناريو الا الرجوع الى النظرية العتيدة التي لا مناص منها في أمة العرب (المؤامرة) ،، فبربكم ما الذي يدفعنا لاستبدال الخير بالذي هو ادنى ،، هل يعقل ان تكون هذه الصفقة بريئة بأن تُستبدل الصين بمصر وألمانيا بالأردن .
" لو العراقيين كلهم مخابيل والكاظمي هو العاقل لو الكاظمي شاخط وراح يسودن العراقيين"



#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تونس الى باريس وحديث قطع الرؤوس
- اصدقاء آخر الليل
- العنوسة ،،،،ظاهرة تستشري بسبب الحماقات
- (مثنى وثلاث ورباع..تلك فزاعة للمرأة حين جيرها الرجل لصالحه)
- هل الزوجة فعلا -شريكة الحياة-
- متى يصبح الطلاق واجبا (3)
- متى يرفع الحيف عن الارملة
- الحب دواء لفساد العولمة
- الخطيئة التي لا تغتفر
- حقيقة مرض اغلب السياسيين
- عندما يطيش فكر الاسلاميين ويبدأوا بالكلام -السليتي-
- سرطان جديد يهدد الاسرة
- رومانسية الكاظمي تبلغ الحنانة
- التثوير العبثي
- أشياء في زمن الوباء
- حديث مع النفس (2)
- حديث مع النفس(1)
- اوراق مهاجر (1)
- اوراق مهاجر(2)
- هكذا تفعل الجنود المجهولة باروقة البيت الابيض


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حيدر الكفائي - ( إما وإما ،،،،،،)