أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميمون الواليدي - إسلامي، إسلام تيغسالين !














المزيد.....

إسلامي، إسلام تيغسالين !


ميمون الواليدي

الحوار المتمدن-العدد: 6715 - 2020 / 10 / 26 - 02:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إسلامي،إسلام تيغسالين
الإسلام ثابت أنطولوجي فالحياة ديال المغاربة، كيما ثاغنجا وبيلماون(بوجلود) والأولياء وعاشورا. بمعنى هادشي جزء من ثقافة المغربي وشخصيتو ماشي العلمانية ولا المدنية ولا الماسونية ولا المؤامرة لي غايحيدوه. المغاربة من الشمال للجنوب حياتهوم كاملة كايتعاودو النكت الالحادية ديال أيت حديدو على الدين بدون حرج وعمرهوم فكرو بلي داكشي فيه زعزعة عقيدة مسلم وعمرهوم كفرو ايت حديدو ولا هجمو عليهوم.
أنا كبرت فواحد الفيلاج لي ماعمرو تطرح فيه هاذ النقاش ديال الإسلام في خطر، ولا نصرة الإسلام ولا هم يحزنون. الوالد حتى ل40 عام باقي مكايصلي رغم أنه مسلم وصديق لكاع الفقهاء لي دازو فجامع وتقريبا كل شهر شهرين عندنا السلكة فالدار. ورغم أن الوالد قاسح بزاف ولكن الموضوع الوحيد لي عمرو غوت علينا عليه ولا ضربنا عليه هو الصلاة. ملي كايجي رمضان كايصلي وليلة 29 كايعاود اركع آخر ركعة واقطعها وبخير وعلى خير. أغلبية الناس فالبلاد كانو هكاك . المعلمين لي قراونا مكانوش كايصليو وكايكميو وكايشربو الشراب ومع ذلك كانت عندهوم قيمة وكولشي كايحتارمهوم . فالاعدادي كانت عندنا استاذة التربية الإسلامية كاتلبس الميني واستاذ ديال التربية الاسلامية كايشد معانا البندير فالرحلات، والفقسم كايشرح كما يجب، وملي يوذن المؤذن كايمشي يعبد الله بدون تفاخر ولا رياء وعمرو وقف الدرس باش اصلي ولا باش اسمع الآذان، وعمرو جبد سيد قطب ولا البنا ولا الحكم الجبري ولا خلافة على منهاج النبوة. وفالثانوي كانوا عندنا استاذات كايلبسو الميني واساتذة ملحدين ويساريين واساتذة مؤمنين كايعبدو الله، ومع ذلك الفيصل فالقسم هو العمل والاجتهاد. مكانش معانا تلاميذ كايربيو الزغيبات الا فيما نذر ومكانوش معانا تلميذات مغطيين رؤوسهم إلا فيما نذر.
فالبلاد، كانوا بيوت الدعارة ملاصقين مع البيوت ديال العامة وكانوا معروفين، ومكاينش لي كايتهجم عليهوم ولا كايكول هذا الفساد خصنا نحاربوه. كنا كانتعاملو معاهوم على قدم المساواة والعائلة ديالي كانت عندها علاقة طبيعية مع شحال من وحدة وكانتصارفو معاهوم وكانبيعو ليهوم الحليب واللبن بدون اعتداء ولا احتقار. نهار كايكون البني فجامع ولا ليلة 27 رمضان حتى هوما كايوصلو الكسكس للخدامة والمصلين وكايتكال كأيها كسكس وكايدعيو معاهوم الناس. فيهوم لي ساكنة بوحدها نهار العيد كاذبح وتصدق كاع داك اللحم، داكشي لي مكايديروهش أغلبية متأسلمي اليوم.
هادشي ديال "الاخونيزم" و "الوهابيزم" و "السلفيزم" عمرو كان عندنا، بل أكثر من ذلك الناس عندنا كانوا كايعتابروه بدعة، بحكم أننا جغرافيا مرتابطين بالزاوية الدلائية وزاوية امهيواش، فكان التدين عندنا صوفي مسالم أكثر روحانية، وكنا فالصغر كانحضرو الحظرة فالزنقة بنات واولاد ومراهقين و مراهقات بلا مشاكل وعمر شي حد هضر على اللباس ولا تغطية الشعر ولا حلق الشارب والعفو عن اللحية حتى جاو اصحاب الرايب والزنجبيل !
لهذا ملي كايسولني شي حد على الدين، رغم توجهاتي اليسارية الراديكالية لي مخافية على حد، كانقولو أنا مع الإسلام ديال تيغسالين، الإسلام لي كايجمع الجزار والعاهرة على الطرف دالخبز، الإسلام لي مابزز على الوالد اصلي حتى نهار بغا بخاطرو، الإسلام لي سمح لعضو فرقة موسيقية اولي فقيه المسجد، الإسلام لي كايحتافل فالمولود وعاشورا وثاغنجا وذكرى سيدي علي أمهاوش والبوناني والسنة الأمازيغية. الإسلام ديال التويزا لي كايتعاون فيها المؤمن مع الملحد على الحرث وكايتغداو بطاجين مطيباه عاملة جنس وكايحمدو الله ب3 واخا غير واحد فيهوم لي ملتزم دينيا.



#ميمون_الواليدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنكشارية الأتراك ولاليجو فرانسيس، أو حرب اللقطاء !
- سلسلة شاهد على زمن الحسن الثاني: الحلقة 2 -وكان كرشه على الن ...
- شاهد على زمن الحسن الثاني. الحلقة 1: عيد العرش أحسن من العيد ...
- فيروز ليست ألكسندرا كولونتاي !
- تعليم في الحضيض ومستشفيات كالمسالخ !
- المقامة الرمضانية
- المقامة الدافقرية
- عن بوتين وأردوغان !
- الجميع مطبع مع الصهيونية
- هيئة ضبط
- كوفيد 19، كاترينا والآخرون !
- تحليل ملموس، لا سفسطة برجوازية !
- لا أعرف عمر الراضي لكنني أعرف الدولة المغربية !
- عن الحكومة والعيد والعطلة وأشياء أخرى !
- الأمازونيات، أو جمهورية السحاقيات !
- سجل أنا لست عربيا، سجل أنا لست أمازيغيا!
- يوميات ساخرة 2 : كوبا أمريكا وكوبا مسلمين
- يوميات ساخرة 3 : صلاة الوزراء والقياد، صلاة التراويح والأعيا ...
- يوميات ساخرة 4 : القفة والجلالب والقوالب !
- يوميات ساخرة 5 : مغارة البغلمان والأربعون حرامي !


المزيد.....




- الاحتلال يوزع منشورات تهديدية في بلدة الزاوية غرب سلفيت
- القناة الإخبارية السورية: عصابات الهجري تقتل رجل دين ثان بال ...
- بابا الفاتيكان: الكنيسة تقترح على حزب الله ترك السلاح
- بابا الفاتيكان يدعو اللبنانيين إلى عدم الإحباط والرضوخ لمنطق ...
- بابا الفاتيكان يدعو لبنان ليكون علامة للسلام في المشرق
- الفاتيكان: نحو 150 ألف شخص تجمعوا لحضور قداس البابا ليون الر ...
- الكنيسة الكاثوليكية: زيارة بابا الفاتيكان إلى مرفأ بيروت تشك ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتل ...
- بابا الفاتيكان: الطريق لتحقيق السلام في لبنان يبدأ بتجاوز ال ...
- 631 مستعمرا يقتحمون باحات المسجد الأقصى


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميمون الواليدي - إسلامي، إسلام تيغسالين !