أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - ملفات مجمدة!














المزيد.....

ملفات مجمدة!


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6687 - 2020 / 9 / 25 - 13:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتفق علماء التغذية على ان المواد الغذائية المجمدة يمكن لها ان تكون صالحة للاستعمال لفترة طويلة شرط ان لا تذوّب ثم تعاد للتجميد مرة ثانية، لانها في هذه الحالة تصبح مادة سامة، ومع تراكم الزمن تتصاعد عفونتها لتزكم الأنوف!
حالها حال “الملفات” في عراقنا الجديد وما أكثرها! الملفات التي تستخدم مرة للتهديد والوعيد والابتزاز ومرة للدعاية والترويج لهذا المسؤول او ذاك وتبييض بعض الوجوه، بغض النظر عن نوعية هذه الملفات سواء كانت تتعلق بالارهاب او بالفساد المالي والإداري!
وحين تتم المصالحة والمصافحة على مذهب “ المحاصصة” وتتشابك الايدي وتخضب اللحى بالقُبل وبدموع التماسيح، تعاد تلك الملفات الى “ المجمدة “ ثانية وثالثة..
هناك عرفٌ عالمي وانساني يقول بان الجريمة لا تسقط بالتقادم مهما طال الزمن ومن حق اهالي الضحايا او “الحق العام” ان يطالب بإنزال العقوبات بكل من تثبت ادانته باية جريمة كانت.
وساورد لكم مثلا من فرنسا حيث تمت محاكمة احد اهم اذرع الجيش النازي في فرنسا ابان الحرب العالمية الثانية وهو “كلاوس باربي” كان يعمل في صفوف قوات الجستابو أثناء الحرب العالمية الثانية، ويعتبر مسؤولاً عن الكثير من المذابح ضد المدنيين وأُطلق عليه لقب سفاح مدينة “ليون” الفرنسية. اختفى باربي بعد نهاية الحرب وهرب الى بوليفيا تحت اسم “كلاوس التمان” وبعد اكثر من أربعة عقود تم العثور عليه واقتيد الى فرنسا وجرت محاكمته في 4 تموز 1987 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة!
في العراق هناك مئات الملفات بالقتل والاختطاف والتخريب، ويخرج بعضها للعلن ثم سرعان ما يلفها النسيان!
ونحن هنا نتساءل:
من قتل كامل شياع وياسين ابو ظفار وامجد الدهمان وهاشم الهاشمي وريهام واكثر من ستمائة شهيد في انتفاضة تشرين لوحدها!!
لماذا لا تفتح ملفاتهم بمحكمة خاصة واستثنائية وتتم محاكمة القتلة؟!
لماذا لا يتم كشف ملفات المختطفين، ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر، الكاتب والصحفي توفيق التميمي، والمكتبي مازن عبد اللطيف؟!
لماذا لا تكشف ملفات الفساد الكبرى لحد الان؟!
نحن على يقين بان رؤوسا كبيرة ستسقط لو كشفت تلك الملفات! ليكونوا درسا لكل من تسول له نفسه المساس بالمواطن او بالوطن.
التجربة الديمقراطية اذا لم تمتلك انيابا تدافع عنها ستكون “مسخرة” لذوي النفوس الفاسدة والقاتلة!



#طه_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطرف الذي لا يسمى !
- مهرجان “اللومانيتيه” يتواصل!
- الكاتم.. حوار من طرف واحد !
- مبالغات على الطريقة العراقية!
- الانفجار العظيم!
- اعتذار عبود والمرأة العجوز!
- حوار مع الكاتبة المسرحية الكويتية تغريد الداود
- كورونا.. ما الذي تفعليه؟!
- هل الشعب يحتاج الى مسرح؟
- عشريتان سوداوتان!
- اصدارات
- خرافة مسرح ال -اونلاين -!
- المثقف التقليدي والمثقف العضوي
- كدت ان ارفع لك قبعتي!
- حوار مع الكاتبة المسرحية العُمانية د.آمنة الربيع...حاورها: ط ...
- البراغماتية الامريكية وحقوق الانسان!
- غياب ياسين..غياب للفرح!
- التقاعد وما ادراك ما التقاعد!
- مسلسل -البرنس- وقصة يوسف!
- الصحافة الورقية..وداعا!


المزيد.....




- وفيات وإصابات في حادث سير -مأساوي- بنيويورك بعد انقلاب حافلة ...
- -أفعى قوس قزح- النادرة تهرب في فلوريدا.. وسلطات الولاية تطار ...
- إطلالات النجمات العربيات على الشاطئ بين الجرأة والأناقة
- أوكرانيا لعبة كبيرة ترهن الدور الأوروبي بحسابات واشنطن وموسك ...
- تراجع فرص عقد قمة سلام بين بوتين وزيلينسكي وترامب يلوح بفرض ...
- قناة بنما تدفع ثمن -النينيو- والاحتباس الحراري
- ماكرون يرد على -ولادة زوجته كذكر وليس انثى- بمزاعم أشعلت ضجة ...
- صورة حذاء رائد فضاء تشعل ضجة ونظريات مؤامرة.. ماذا نعلم عنها ...
- استقالة وزير الخارجية الهولندي بعد فشل الحكومة في فرض عقوبات ...
- عاجل | مصدر طبي بمستشفى ناصر: 12 شهيدا بينهم 6 أطفال إثر قصف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - ملفات مجمدة!