أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ملاحظات نقدية عن المؤتمر الصحفي لوزير الداخلية !














المزيد.....

ملاحظات نقدية عن المؤتمر الصحفي لوزير الداخلية !


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6632 - 2020 / 7 / 31 - 01:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قد تنبغي الإشارة الى أنّ الملاحظات النقدية هنا لا تتعلّق كليّاً بالفريق اول ركن عثمان الغانمي وزير الداخلية , وانما تتحملها بشكلٍ خاص الجهة التي قامت بالإعداد وتنظيم المؤتمر الصحفي الذي جرى عرضه هذا اليوم الخميس , وبما يتعلّق بأعلان نتائج التحقيق عن قتلة المتظاهرين في ساحة التحرير .
اولى هذه الملاحظات هي عدم إتاحة ايّ فرصةٍ لطرح اية اسئلة من الصحفيين والمراسلين الذين حضروا مؤتمر وزير الداخلية .! وإلاّ لماذا جيء بهؤلاء الإعلاميين لحضور المؤتمر .! وكان بالإمكان أن يعلن الوزير الغانمي لتلك النتائج على شاشة التلفزيون , وخصوصاً على الفضائية العراقية , ومن دون حضور ايّ إمرءٍ , كما من غير المعروف للوسط الإعلامي كيفية اختيار اولئك الصحفيين والى ايٍّ من وسائل الإعلام يمثّلون .
الملاحظة او النقطة الأخرى في هذا الصدد , والتي تحملُ قدراً كبيراً من الستراتيجية السياسية في العراق , أنّ السيد الغانمي لم يعلن ولم يكشف في حديثه عن "الجهة او الحزب او الفصيل " المفترض الذي ينتمي اليه اولئك الضابطين والمنتسب الذين سددوا بنادقهم على صدور الشهيدين , والذي قد يغدو مفترضا الى حدٍ ما عمّا اذا كانوا ينفذون اوامراُ خارج سلطة الدولة , وهل يمكن الأعتقاد أنّ هؤلاء الثلاثة قد تصرّفوا بشكلٍ شخصيّ .!؟ , وما هو الرابط وما هي العلاقة التي تجمع بينهم ليؤدوا هذا الدور الدموي .!, وهذه النقطة هي الأهم في الكشف عن نتائج التحقيق التي اعلنها الوزير . ثمّ طالموا أنّهم اعترفوا بجريمتهم وبتحملهم مسؤولية قتل المتظاهرين , فلماذا لا يعترفوا عن او ِأسم الجهة التي حرّضتهم او كلفتهم بتلك المهمة .!
وهنالك نقطةٌ جانبية او ثانوية تتعلّق بعرض المبرزات الجرمية او بنادق الصيد " مع الخراطيش " في المؤتمر الصحفي , وهي لماذا جرى عرضها داخل اكياسٍ من النايلون " غير المنتظم هندسيا " وعدم عرضها كما هي بشكلٍ مباشر , وقطعا انها لن تنفجر بدون اكياس النايلون .! , والحقيقة انها ليست بنقطةٍ للتندّر , لكنها من المتطلبات الإعلامية في هكذا امور حساسة وسواها
على العموم أنّ قيام وزارة الداخلية بفضح وكشف اسماء المسؤولين عن قتل المتظاهرين قد يغدو كعامل ردعٍ لآخرين ممن قد يتورطوا في اعمالٍ مماثلة في المستقبل , او اذا ما تكرر الأمر .
ومن الزاوية الأعلامية ايضاً , فقد كان مفيدا ومناسباُ لو جرى جلب المتهمين الثلاث " في المؤتمر " وهم مكبّلي الأيدي بالسلاسل , وايضا اتاحة الفرصة للصحفيين ليمطروهم بأسئلة لا تترك كبيرةُ او صغيرة .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلماتٌ كأنها تخلو من كلمات .!
- كلماتٌ عابرة عن تحرير المختطفة الأمانية .!!
- بيتُ قصيدٍ لقصيدة .!
- اضواء بعدة الوان عن استقبال الكاظمي في طهران !
- استباقاً , وفي استقراءٍ اعلامي : -
- مفارقات ساخرة لِ VIP عراقية .!
- نَخبَ وزارة الصحة .!!!
- حديثٌ نصف مموسق .!
- في الشأن العراقي .!
- كورونيات .!
- مع الكوفيد مرّةً اخرى .. وبنظرةٍ اخرى !
- برزاني .. مالكي .. كاظمي
- مجازياتٌ غير مجازة .!!
- ( مجرّدُ كلماتٍ في شأنٍ صاروخي , والمنطقة الخضراء والسفارة ) ...
- ( فيروسيّات ) .!!
- تحسّباتُها و حساباتُها .!
- في الشأن العسكري الراهن - الساخن .!
- الناطق العسكري إذ ينطق .!
- الجديد مع رئيس الوزراء الجديد .!
- رمضانياتٌ غير رمضانية .!


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ملاحظات نقدية عن المؤتمر الصحفي لوزير الداخلية !