أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - حديثٌ نصف مموسق .!














المزيد.....

حديثٌ نصف مموسق .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6615 - 2020 / 7 / 10 - 02:42
المحور: الادب والفن
    


قد لا يحقّ لي التحدّث او التطرق الى الشأن الموسيقي , إذ أنّي ابعد ما اكون الى هذا التخصص , وتقتصر علاقتي به الى الى استمتاعٍ في الإستماع المحدود للموسيقى اثناء وجبات الطعام , او الضيق النفسي , وفي حالات الزخم الفكري في الكتابة .
ما يدفعني دفعاً او يجرّني جرّاً لولوج هذا المنحى , هو ما الاحظه عند عرض التلفزة العراقية لمعظم الأغاني الجميلة والتقليدية وحتى الأناشيد الوطنية , فنرى السيّد المايسترو منهمكاً في حركات ذراعيه او يديه واشاراته المفترضة لأعضاء الجوق او الفرقة الموسيقية كي او بغية ان يتّبعوا حركات يديه في رفع او خفض صوت آلاتهم الموسيقية وما الى ذلك مما تتطلبه الأعتبارات الفنية التي لا اعرفها .! , لكنه ما يلفت النظر أنّ جميع اوغالبية عازفي الآلات يكونون منهمكين في متابعة وقراءة " النوتة " الموسيقية المثبّتة على المساند أمامهم وفقاً لأيّ اغانٍ او انشوداتٍ لم او لا يحفظوها عن ظهر قلب , والأنكى في ذلك هو أنّ البعض من اعضاء الفرقة الموسيقية هم من فاقدي البصر ويرتدون نظاراتٍ سوداء , لكنهم ممّن يحفظون الدرس مسبقاً " جراء الممارسة " او التكيّف مع عزف واداء الآخرين ربما !
وبالتالي , فأنّ حركات المايسترو واشاراته وحتى انفعالاته الصميمية في الأداء , تذهب هباءً منثورا وكأنه يؤدي دوره الدرامي لوحده او في منزله وربما أمام المرآة فقط .!
الى ذلك فغالباً ما الاحظ معظم عازفي آلة الكمان او الكمنجة اثناء عزفهم , فإنّ < عصا الكمان وتسمى القوس ايضا > فبعضهم يحرّك العصا الى الأعلى والبعض الآخر الى الأسفل ! بأنعدامٍ كامل لوجوب ان تغدو حركة العصا للجميع في اتجاهٍ واحد , و وفق الحد الأدنى من متطلبات علم الميوزك في كلّ البقاع والأصقاع .. وإذ ملاحظاتنا المثبّته في هذا الشأن , فهي غير قابلة للتعميم , ولابدّ من الإشادة بالفرق الموسيقية المصرية او اللبنانية وسواها من فرق اقطار الوطن العربي . ويّشار بهذا الخصوص الى ابرز واجمل اداءٍ يحمل التنسيق الرائع بين المايسترو والعازفين وحتى المنشدين هو عازف الكمان العالمي الشهير – الهولندي الجنسية السيد اندريه ريو Andre Riou – قائد اوركسترا " يوهان شتراوس " , والذين شاهدوا معزوفات هذا الرفيق – المايسترو سواءً على الفيس بوك او اليوتيوب , فلابّد أنّ عواطفهم بلغت مرحلةً من التأجج او التأجيج القلبي , والتفاعل الكيميائي – الفكري .



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الشأن العراقي .!
- كورونيات .!
- مع الكوفيد مرّةً اخرى .. وبنظرةٍ اخرى !
- برزاني .. مالكي .. كاظمي
- مجازياتٌ غير مجازة .!!
- ( مجرّدُ كلماتٍ في شأنٍ صاروخي , والمنطقة الخضراء والسفارة ) ...
- ( فيروسيّات ) .!!
- تحسّباتُها و حساباتُها .!
- في الشأن العسكري الراهن - الساخن .!
- الناطق العسكري إذ ينطق .!
- الجديد مع رئيس الوزراء الجديد .!
- رمضانياتٌ غير رمضانية .!
- اضواءٌ اخرى على هجمات داعش .!
- اصواتٌ صامتة .!
- السلطةُ وأنا .!
- في : حدود القهقهةِ - سياسياً عراقياً .!
- نحن والمسلسلات العربية .!
- More than a languge
- خَياراتٌ وكلمات - بكلّ الألوان .!
- عنوان بكلّ الأوان .!


المزيد.....




- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - حديثٌ نصف مموسق .!