أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - في الشأن العسكري الراهن - الساخن .!














المزيد.....

في الشأن العسكري الراهن - الساخن .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6568 - 2020 / 5 / 19 - 02:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الشأن العسكري الراهن – الساخن .!
دونما خوضٍ ولا غطسٍ في مفاهيمٍ عسكريةٍ متقاربة او متضادة الإتجاهات وفقَ عقيدةٍ عسكريةٍ " شرقية او غربية " وبغضّ النظر عن اساليب التعبئة العسكرية والتكتيكات المستخدمة هنا او هناك , ورؤى القادة العسكريين في ذلك , فبعيداً عن كلّ ذلك : -
فمن غير المفهوم ولا المهضوم " على العموم " , لماذا اعلنت القيادة العسكرية في القطر عن نيّاتها وخططها المسبقة لشنِّ حملةٍ شعواء على الدواعش , وحددتها في 3 محافظاتٍ بالأسم ! وذكرتْ أنّ مساحة انتشار قوات هذه الحملة سوف تمتد الى الحدود العراقية – السورية , وحتى صنوف او تشكيلات بعض القوات التي ستشارك بالهجوم , إلامَ التحديد المسبق لمساحة الأنتشار هذه .؟ وعلامَ تحديد توقيت الشروع بعدَ عطلة عيدِ الفطر .؟ , وكأنّ ذلك < دونما قصد > إبلاغٌ مسبق للدواعش لأخذ الأحتياطات المضادة وإعادة برمجة خططهم في عمليات الكرّ والفرّ الجديدة وعدم مسك الأرض كما كان في الموصل في سنة 2014 .! , هذا ولا ندري ماهيّة وضرورة ومتطلبات عرض صورٍ ولقطاتٍ بالفيديو لأرتالٍ عسكرية معظمها بعجلات الهمر ومركبات البيك اب المسلحة بالرشّاشات في طريقها للإنتشار الى مناطق العمليات التي لم تبدأ العمليات الكبرى فيها بعد!
لا ندّعي أنّ القيادات العسكرية العليا لا تدرك هذه التفاصيل " في اعلاه " , كما لا نزعم أنّ مقاتلي الدواعش ومن يدعموهم سوف لا يلحظون ويكشفون التحركات العسكرية للجيش والهدف منها حتى لو لم يجرِ الإعلان عن تفاصيلها , بالرغم من استفادتهم من اية معلومة عسكرية " مهما صَغُر حجمها " وتذاع عبر وسائل الإعلام المختلفة .
< الستراتيج > : - العمليات الخاطفة التي نفذتها داعش خلال الأسابيع القليلة الماضية كانت تجري عبر مركباتٍ وعجلاتٍ مدنيةٍ او عسكرية وسرعان ما تختفي عن الأنظار بعد تنفيذ اهدافها الغادرة والمباغتة , ويصعب التصوّر " الى حدٍّ ما " أنّ هذه العجلات او المركبات تتخذ لها مخابئ في كهوفٍ او مواضعٍ طبيعيةٍ او مشيّدةٍ في وسط الصحراء واطرافها , وتتضمن امكنةً لإخفاء سياراتهم واسلحتهم المختلفة وذخيرتها مع توفر اللوجستيات بدءاً من خزانات الوقود والمستلزمات الفنية الأخرى , ومروراً بمخابئ مقاتليهم ووجود المياه والطعام الكافية و..الخ , واذا ما وُجِدت مثل هذه الأمكنة فهي على نطاقٍ تكتيكي ضيّق ولأغراضٍ البقاء القصير والحركة مؤقتة , ولا بدّ أنّ قواعدهم الرئيسية المموهة بدقةٍ عالية , تتواجد في قرى او نواحٍ وقصبات او حتى في مدنٍ صغيرةٍ نائية , ولربما يمتلكون قابلية ومرونة الحركة بين جانبي الحدود العراقية – السورية , والأخطر من كلّ ذلك اذا ما ما قاموا الدواعش بالتمويه عن تواجدهم في المناطق الآمنة بأرتداء الزيّ العسكري العراقي وحتى استخدام مركباته التي استخدموها عند سقوط الموصل , وهذا اخطر ما في كلّ الحروب , ولابدّ أن القيادة العراقية على دراية مسبقة في ذلك وتأخذه في الحسبان , ومن غير المعروف الى ايّ مدى , وهل يصل الى اصغر الوحدات العسكرية والجنود .!
من زاويةٍ محدّدة , كان وما برحَ من المفترض قبل أن تبدأ او يجري التمهيد للعمليات العسكرية العراقية , أنْ تجري اجراءات < Reconnaissance – استكشاف واستطلاع ومراقبة وتصوير > لتحركات الدواعش ومتابعتها ليس من الجو فحسب بالدرجة الأولى , بل عبر توزيع وحدات صغيرة متحركة من الأستخبارات المموهة بطرقٍ متعددة في مناطق ومساحات مختلفة , وبتنسيقٍ عالٍ مع طيران الجيش لتنقضّ المروحيات بشكلٍ فوري على ايّ مجموعةٍ داعشيةٍ في صدد القيام بعملية ضد اهداف عسكرية او مدنية او عند انسحاب مثل تلك المجاميع على اقل تقدير,
وهذه ما ينبغي أن يسبق عمليات التمشيط الكبرى ومسك الأرض بأيّ قواتٍ كانت .
منَ المحال ولربما اكثر من المحال اننا نقوم بتنظيراتٍ عسكريةٍ أمام كبار القادة العسكريين المتمرسين في المعارك والحروب < بالرغم من سقوطِ محافظاتٍ ومدنٍ سابقاً .! > , لكننا إذ نتحدّثُ هنا فوفقَ الإعلام ومن خلال المنطق العام , وحتى ضمن رؤى الرأي العام ...



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناطق العسكري إذ ينطق .!
- الجديد مع رئيس الوزراء الجديد .!
- رمضانياتٌ غير رمضانية .!
- اضواءٌ اخرى على هجمات داعش .!
- اصواتٌ صامتة .!
- السلطةُ وأنا .!
- في : حدود القهقهةِ - سياسياً عراقياً .!
- نحن والمسلسلات العربية .!
- More than a languge
- خَياراتٌ وكلمات - بكلّ الألوان .!
- عنوان بكلّ الأوان .!
- عجزى .!!
- كلماتٌ سياسية - هندسية .!
- جائزة غينيتس لحكام العراق .!
- حديثٌ جديد بعدَ منتصف الليل .!
- العراق : حظرُ تجوالٍ على الأسماك .!!
- اُخاطبُ النّت و النّت لا يرُد .!
- الإعلام و كورونا .!
- التراجيديا الضاحكة .!
- حديثٌ آخر في عيد المرأة .!


المزيد.....




- لماذا لا تمتلك أمريكا المزيد من الساحات العامة على الطراز ال ...
- أستراليا تُجري مراجعة شاملة لأجهزة الأمن والاستخبارات بعد هج ...
- أسمنت بورتلاند (تيتان) تسدد مليون جنيه تعويضًا لأحد سكان واد ...
- في عيد ميلاده.. مبابي يعادل الرقم القياسي لرونالدو
- البابا لاوون ينتقد توظيف الدين لتبرير العنف والنزعة القومية ...
- موسكو تحكم على بريطاني بالسجن 13 عاما بتهمة العمل كـ-مرتزق- ...
- أميركا تفرض عقوبات على سفن مرتبطة بطهران
- دمشق و-قسد- تسارعان إلى إنقاذ اتفاق الدمج
- الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل الملف البحري -السري- لـ -حزب ال ...
- توجيه اتهامات في إسرائيل لمواطن روسي بالتجسس لمصلحة إيران


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - في الشأن العسكري الراهن - الساخن .!