رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6611 - 2020 / 7 / 6 - 11:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في محاولةٍ جادّة وحادّة ومجاهدة كنوعٍ من الجهاد الأصغر والآخر الأكبر , بغية توصيف الوضع السياسي العراقي – المتشظّي , فأقرب توصيفٍ دقيق لذلك , بأنّ هذا الوضع الوضيع يبدو كما لعبة شطرنج سياسي قد لا يتوقّف فيها النزال .!
واذا ما صحّ هذا التشبيه او دنا منَ الصّح , فلابد أنّ رئيس الوزراء السيد الكاظمي هو الملك في هذه الممارسة , ومهما كان اللون ابيضاً او اسود . وبغضّ النظر عن القلعة والفيل والحصان واعداد الجنود , فتكمن المعضلة الشطرنجية - السياسية العراقية بالملك المقابل ! حيثُ هنالك عدة ملوك وأمراء حرب وقادة احزاب وزعماء فصائل , فكيف يجري النزال إذن في ظلّ عدم التوازن , بالرغم من أنّ الدستور والقانون , والشرطة والجيش كلّهم في جعبة الكاظمي , ولوحة الشطرنج مُعرّضة للإحتراق قبل الشروع الإفتراضي للّعب وأصول اللعب .!
المحاولة التوصيفية الجهادية بدت وكأنها انتحارية وبدون وسائل النحر والإنتحار .! , ولابدّ من وجود لاعبين كبار جُدد من خارج الحلبة , وربما سيغدو لقوات التحالف الدولي دوراً استشارياً في تقرير المصير ضمن الحقّ غير المعترف به في تقرير المصير العسير!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟