رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6615 - 2020 / 7 / 11 - 04:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نَخبَ وزارة الصّحة .!!!
وفقَ الإعلام العام , والإعلام الصحي , وكذلك بموجب ما تذكره وتنشره السوشيال ميديا , وأزاء وجرّاء تبادل المسجات والمكالمات , فلَمْ يبق إمرؤٌ من انثى و ذكر , إلاّ وعلى درايةٍ مسبقة بأنّ لمقاومة الكورونا العديد من الأسباب النفسية والمقوّمات المعنوية , وسُبل الأرادة والتصميم , ويضاف لكل ذلك العوامل " الفنية " المساعدة لتوفير وتمهيد وتهيئة الأجواء لما مذكورٌ في الأسطر اعلاه .
وهنالك الكثير او القليل " او ما بينهما " في القُطر يدركون ويعلمون بأنَّ إحدى متطلبات ازالة وتخفيف التوتر النفسي , هي العلاج بالموسيقى , شرقيةً او غربية وخصوصاً الهادئة والمهدّئة منها , وربما حتى الصاخبة , فالصخبُ في احايينٍ ما لا يُعالج إلاّ بالصخب " ايجابياً ! " , وبهذا الصدد , وبأكثرِ من صدد , فلماذا يصعب وبماذا يصعب على وزارة الصحة ودوائرها وادارات مستشفياتها وضعَ " كاسيت او دسك " من الموسيقى الشاعرية والمخملية في ردَهات وقاعات او صالات مرضى الكوفيد او المشتبه بهم بوجود هذا الفايروس .؟ , وقبل او مع او بعد ذلك .! هو توفير خدمة الإنترنيت لهؤلاء المصابين المساكين , لكننا هنا , ونقولها بصراحة أنَّ العقول المتحجّرة والمتصدّئة اللائي تدير هذه المراكز الصحية هي أبعد ما تكون لبلوغ هذا التفكير في سبل المعالجة .
ثُمَّ , فستراتيجياً وأشدّ منه , فقد بلغَ الأمر " في العراق " حدّاً غدت فيه الناس تتجنّب وتهاب الذهاب او حتى الإقتراب من المستشفيات , ولأيٍ من الأسباب , حيثُ و وفقاً لشهادات وتصريحات الكبار من الأطباء , فتلكُنَّ المستشفيات امست بؤراً للإصابة ونقل عدوى الكورونا لمعظم الذين يَطَأون " قواويشها " او ممراتها واروقتها المتسخة والملوّثة , ووصلَ الأمرُ حدّاً آخراً أن بلغت نسبة الإصابات للأطباء والممرضات والملاكات الطبية الأخرى بما لم تشهده مستشفيات دول العالم الثالت ومروراً مريراً بدول افريقيا المتخلّفة .
تقتضينا الأمانة الصحفية , وغير الصحفية ايضاً بأنّ المحاصصات المتّبعة في تقسيم وتوزيع الوزارات على احزاب الإسلام السياسي , وَ وزارة الصحة من ضمنها , فكُلّهنَّ يتحمّلنَ المسؤولية الشرعية والقانونية والسياسية ! في الإرتفاع الشاهق والباهظ في نسب اعداد موتى هذا الكوفيد 19 , ولم يكن لهذه الأعداد أن تبلغ هذا المستوى لولا احزاب الخراب هذه .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟