أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - مفارقات ساخرة لِ VIP عراقية .!














المزيد.....

مفارقات ساخرة لِ VIP عراقية .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6621 - 2020 / 7 / 17 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مفارقاتٌ ساخرة لِ VIP عراقية .!
رائد عمر
رئيس الوزراء السابق ابراهيم الأشيقر الملقّب حركياً بالجعفري , وحينَ جرى إرغامه على التخلّي على رئاسة الوزارة , وبعدها جرى منح حصّته بدرجةٍ ادنى , وامسى وزيراً للخارجية , فمنذ الأيام الأوائل لتسنّمه هذا الموقع الدبلوماسي الحسّاس , شرعَ بملء جدران مكتبه بمئاتٍ او آلافٍ من الكتب المتراصّة والمضغوطة , بدءاً من الحافّة الأرضية للجدار ووصولاً الى حافات السقف , واغلب الظن إن لم يكن 100 % 100 أنّ تلكم الكتب المجهولة العناوين قد جيء بها او جرى اقتناؤها " على عجل " من بسطات شارع المتبي .!
ولم يكن ايّ مبررٍ او مسوّغ لهذا الديكور الكُتُبي " المجرّد من المحتوى والتقوى " سوى التظاهر الزائف بالثقافة ! وقطعاً لو كان الجعفري مثقفاً او نصفَ مثقف لما وضعَ تلالاً من مجاميع الكتب مغطّياً بها الجدران .!
, وحسناً ما قام به وزير الخارجية الذي اعقبه " السيد محمد علي الحكيم " برفع تلك الكتب فور مزاولته لعمله , ولمْ يجرِ معرفة مصير الكتب والى اية جهةٍ جرى ترحيلها , ولربما " فقط " اُعيدت الى البسطاتٍ بسعرٍ ادنى اوادنى من الأدنى بأعتبارها كتب مستعملة .!
المفارقة الأخرى المثيرة للسخرية والقهقهة , التي لم تسبقها سابقة من قبل , وكانت محطّ تندّر شعوب ودول العالم , وجرت وتكررّت احداثها في عهد عادل عبد المهدي السابق , فكانَ كلّما زار العراق رئيس دولةٍ " اجنبية او عربية " ويستقبله فيها رئيس الجمهورية السيد برهم صالح , وتقام له مراسم الأستقبال في المطار وبضمنها يستعرض الرئيسان حرس الشرف ويُعزف السلام الجمهوري العراقي وللدولة الأخرى من قبل جوقة عسكرية متخصصة بالتشريفات , فكانت الغيرة تدبّ في عبد المهدي وتتفاعل في دواخله جرّاء عدم إناطة هذا العرض البروتوكولي له او لمنصب رئيس الوزراء , ولم يتحمّل عادل عبد المهدي ذلك , فبادر الى القيام او إنشاء استعراضٍ ثانٍ آخرٍ لحرس الشرف " للرئيس الضيف " داخل قاعة او صالة مسقّفة ! ملحقة بقصره , وهو بذلك يرغم رئيس الدولة الضيف على اداء استعراض حرس الشرف وملحقات الموسيقى العسكرية الملحقة به للمرّة الثانية ! وليظهر عادل أمام الكاميرات والأضواء مزهوّاً في سير الخطى في هذا البروتوكول الذي كان يحلم به , وقد حققه وانجزه على حساب سمعة العراق وعلى سمعته .!
وهكذا أمثال هذا وذاك يحكمون ويتحكّمون بالعراق .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نَخبَ وزارة الصحة .!!!
- حديثٌ نصف مموسق .!
- في الشأن العراقي .!
- كورونيات .!
- مع الكوفيد مرّةً اخرى .. وبنظرةٍ اخرى !
- برزاني .. مالكي .. كاظمي
- مجازياتٌ غير مجازة .!!
- ( مجرّدُ كلماتٍ في شأنٍ صاروخي , والمنطقة الخضراء والسفارة ) ...
- ( فيروسيّات ) .!!
- تحسّباتُها و حساباتُها .!
- في الشأن العسكري الراهن - الساخن .!
- الناطق العسكري إذ ينطق .!
- الجديد مع رئيس الوزراء الجديد .!
- رمضانياتٌ غير رمضانية .!
- اضواءٌ اخرى على هجمات داعش .!
- اصواتٌ صامتة .!
- السلطةُ وأنا .!
- في : حدود القهقهةِ - سياسياً عراقياً .!
- نحن والمسلسلات العربية .!
- More than a languge


المزيد.....




- فيضانات تكساس تقتل أطفالا وتُفقد العشرات في دقائق
- كيف وصلنا إلى أول لوح من الشوكولاتة؟
- كيف تسبب لقاء على قناة إماراتية بموجة غضب في مصر وإسرائيل؟
- قتيل في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
- بزشكيان يتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله ويشترط للتفاوض مع واشنط ...
- هل تُقر تركيا إجازة صلاة الجمعة للموظفين؟
- -مات وهو ينقذ الفتيات-.. صحف أميركية تنقل قصصا -مروعة- بعد ف ...
- على الهواء مباشرة.. جدل -فضيحة اللوحة- يلاحق إعلامية شهيرة
- مذكرة: واشنطن تلغي تصنيف جبهة النصرة كمنظمة إرهابية أجنبية
- مصر.. اندلاع حريق كبير في -سنترال رمسيس- بالقاهرة


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - مفارقات ساخرة لِ VIP عراقية .!