رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 23 - 23:45
المحور:
الادب والفن
هي قصيدةٌ لا تشبهُ القصيدة
لا تتّسِعُها صَفَحاتُ جريدة
تختزلُها جملةٌ مفيدة
او غير مفيدة .!
O
لا بحار متموّجةْ
لا بحور مؤدلجة
لا قوافٍ متأجّجة
تتناغمُ مع هذه القصيدة ,
صِراطُها المستقيمُ
يسري بينَ خطوطٍ متعرّجة
O
لها ايديولوجيةٌ فريدةْ
بلا عقيدة ,
تبتدئُ خطاها
تنتهي حدودها
عندَ خُدودها
لكلِّ حسناءٍ رشيقة ,
تُبرّرُ طروحاتها
بمئةِ طريقةٍ وطريقة .
O
هذهِ القصيدة
قد تُطاردها الميليشيات
تخطفُ منها الحسناوات
ثُمّ تُحيلُها شهيدة .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟