أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - اضواء بعدة الوان عن استقبال الكاظمي في طهران !














المزيد.....

اضواء بعدة الوان عن استقبال الكاظمي في طهران !


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6625 - 2020 / 7 / 22 - 02:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رائد عمر
<< بعد انتهاء حرب ايلول الشرسة بين الجيش الأردني والمقاتلين الفلسطينين الذين تمركزوا في الأردن بعد حرب حزيران " 1967والتي انتهت بالقضاء وطرد هؤلاء المقاتلين من الأراضي الأردنية " حصلتْ قطيعة مطلقة بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الأردنية واستمرت لسنواتٍ طوال .. في نهاية سبعينيات القرن الماضي جرى انعقاد مؤتمر قمة عربي في عمّان , وكان من المفترض توجيه الدعوة للرئيس الراحل ياسرعرفات لحضور المؤتمر, واثناء وجود طائرة عرفات في الجو ومع اقتراب وصولها الى مطار عمّان , إتّصل طاقم عرفات " عبر لاسلكي الطائرة " ببرج المراقبة الأردني يسألون عمّن سيكون في استقبال الرئيس الفلسطيني في المطار ؟ , بعد نحو دقيقتين جاءت الإجابة بأنّ وزير الخارجية الأردني سيكون في استقباله , ردَّ عليهم عرفات بأنه سيعود من حيث أتى < حيث ذلك الأستقبال لا يليق بمكانته وأنه كنوع من ال Diplomatic Snub - الإزدراء بمكانته > , بعد لحظاتٍ من ذلك جاءَ ردٌّ آخر من السلطات الأردنية بأنّ رئيس الوزراء الأردني سيكون في استقبال عرفات , فوافق الأخير للقدوم الى عمّان , سيّما أنه ليس رئيس دولة كي يغدو الملك حسين الراحل في استقباله >> , ونعتقد أنّ أبعاد هذه الرواية قابلة للإدراك .!
تنبغي إشارةٌ اخرى هنا , الى أنّ كافة رؤساء الوزراء العراقيين السابقين " بأستثناء السيد اياد علاوي الذي لم يقم بأيّ زيارةٍ الى ايران " , والذين زاروا طهران لأكثر من مرّة , فَلَم تجرِ لهم مراسم استعراض حرس الشرف وملحقاته , كما حصل مع السيد مصطفي الكاظمي يوم امس الثلاثاء .! وبدا أنّ ذلك كانَ مقصوداً من الجانب الإيراني , وربما لإشعارهم بأنهم تابعين لأيران تحت اية مسميات ! او انهم يجري تنصيبهم او ازاحتهم بقرارٍ ايرانيٍ بحتْ .
ومنذ اوّل امس جرى تسريبٌ متعمّد عبر مواقعٍ الكترونيةٍ محددة , بأنّ مَن سيكون في استقبال الكاظمي في مطار مهراباد الدولي هو وزير الطاقة الأيراني " رضا اردكانيان " , ولعلّه من غير الواضح تماماً لماذا وزير الطاقة تحديداً دون سواه من الوزراء .؟ << وممّا مثيرٌ للسخرية أنّ الصحفي المحسوب على الصحافة المدعو نجاح محمد علي قد سارع منذ صبيحة امس , وقبل مغادرة السيد الكاظمي لمطار بغداد , بنشر " بوست " بالحجم الكبير وبالخط العريض , بأنّ وزير الطاقة الأيراني سيكون على رأس مستقبلي الكاظمي لدى وصوله المطار في ايران , ولم يكن مستغرباً ذلك من هذا التابع ! >> , لكنّ ما وراء كلّ ذلك هو الإعلان المسبق بأنّ الرئيس الأيراني ولا نائبه سيكونا في استقبال الكاظمي ! , وكأنّ هنالك شبه انتقائيّة في استقبال قادة الدول لدى الأيرانيين .
من جانبٍ آخرٍ ذي صلة , فإنّ اعلان او تصريح " مساعد " رئيس قسم العلاقات والإتصال في الرئاسة الأيرانية , وليس رئيس القسم بحدّ ذاته ! , بأنّ مراسم استقبال واستعراض حرس الشرف للسيد الكاظمي ستكون داخل صالة المؤتمرات " المسقّفة " وليس على ارض المطار , فإنها لدواعٍ تتعلّق بالكورونا ! , ودونما تشكيكٍ مفترض بهذا الطرح , لكنه على مستوى المراقبين والمتابعين في الإعلام , بالإضافة الى الرأي العام في العراق , فأنّ الإعتقاد العام السائد " من الزاوية الصحية " بأنّ مراسم استعراض حرس الشرف وعزف السلام الجمهوري لكلا البلدين في الهواء الطلق هي الأنسب وقائياً بقدر تعلّق الأمر بالكوفيد 19 .!
ومن خلال المتابعة الإعلامية , فأنّ وزارة الخارجية الأيرانية لديها اهتماماتٍ خاصة في تجيير وتوظيف الجوانب الشكلية والجزئيات البروتوكولية لأغراضٍ دبلوماسية وإعلامية .! , لكنه ومع ذلك وسواه سوف تظهر نتائج مباحثات الكاظمي مع الجانب الإيراني سواءً في وقتٍ قريبٍ , او بطريقةٍ متدرّجة او حتى عبرَ تسريباتْ .! بما يسمح ويسنح الظرف السياسي .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استباقاً , وفي استقراءٍ اعلامي : -
- مفارقات ساخرة لِ VIP عراقية .!
- نَخبَ وزارة الصحة .!!!
- حديثٌ نصف مموسق .!
- في الشأن العراقي .!
- كورونيات .!
- مع الكوفيد مرّةً اخرى .. وبنظرةٍ اخرى !
- برزاني .. مالكي .. كاظمي
- مجازياتٌ غير مجازة .!!
- ( مجرّدُ كلماتٍ في شأنٍ صاروخي , والمنطقة الخضراء والسفارة ) ...
- ( فيروسيّات ) .!!
- تحسّباتُها و حساباتُها .!
- في الشأن العسكري الراهن - الساخن .!
- الناطق العسكري إذ ينطق .!
- الجديد مع رئيس الوزراء الجديد .!
- رمضانياتٌ غير رمضانية .!
- اضواءٌ اخرى على هجمات داعش .!
- اصواتٌ صامتة .!
- السلطةُ وأنا .!
- في : حدود القهقهةِ - سياسياً عراقياً .!


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يرصد دفعة صواريخ إيرانية جديدة.. وموسوى يدع ...
- -لا تحاولون العودة-.. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا إلى ...
- هل ينجر ترامب لحرب إسرائيل ضد إيران؟
- مصدر أمني إيراني: طهران على تواصل مع موسكو وتعول على دور روس ...
- الخارجية الروسية: حياة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ف ...
- الرئيس الإسرائيلي يزور معهد -وايزمان- المتضرر جراء القصف الإ ...
- -سي إن إن- ترجح ميل ترامب لاستخدام القوات الأمريكية لضرب الم ...
- باكستان تجلي عائلات الدبلوماسيين من إيران والبعثات لا تزال م ...
- الجيش الإيراني يعلن تدمير 28 هدفا إسرائيليا معاديا خلال الـ ...
- مباحثات مصرية أمريكية إيرانية لوقف التصعيد بين طهران وتل أبي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - اضواء بعدة الوان عن استقبال الكاظمي في طهران !