كلماتٌ عابرة عن تحرير المختطفة الأمانية .!!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 24 - 15:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كلماتٌ عابرة عن تحرير المختطفة الألمانية !!
إذ عادت الى الحياة والى الحرية السيدة الألمانية
التي جرى خطفها منذ 4 أيام , بعد تحريرها بطريقةٍ لم يجر الكشف عنها بعد .! , وإذ عمّ الإرتياح اوساط الشعب العراقي بخبر تحرير هذه الناشطة التي قدّمت خدمات ثقافية وفنيّة للعراق على مدى سنوات , فإنّ اخلص تمنيات العراقيين هي ان لا تهجر السيدة " هيلا ميفيس " العراق وتعود الى بلدها جرّاء ما حصلَ لها , كما ينبغي على وزارة الثقافة ان تقوم بأستضافتها في حفل خاص كتهنئة على تحررها , سيّما انّ الوزارة سبق واصدرت بياناً خاصاً اعربت فيه عن اهتمامها بالموضوع والمتابعة بهذا الشأن مع الجهات الأمنيىة لإطلاق سراحها .
من غير المعروف , وما يصعب التكهّن به اذا ما وافقت الأجهزة الأمنيّة بالسماح لبعض وسائل الإعلام او القنوات الفضائية بأجراء مقابلة مع الناشطة المختطفة , بالرغم من انها اذا ما غادرت العراق في ايّ وقت , فستكشف تفاصيلاً كثيرة ودقيقة عن مداخلات خطفها وتحريرها .
الى ذلك , فرغم أنّ كلا الجهات الأمنيّة ومجلس القضاء الأعلى وعدا بكشف تفاصيل عملية الإختطاف بعد استكمال التحقيقات في هذا الموضوع , فما يصعب التنبؤ به مسبقاً عمّا اذا كانت النتائج الأخيرة للتحقيقات ستشمل كلّ دقائق الأمور وأسم الجهة الخاطفة , ومعها صور وأسماء المنفذين لعملية الخطف , وسيرهم الذاتية كذلك .! , ليتَ ولعلّ وعسى .!
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
R

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل