أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - الحقيقة في زمن الكورونا لن تقبل شكاً.














المزيد.....

الحقيقة في زمن الكورونا لن تقبل شكاً.


كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 6595 - 2020 / 6 / 17 - 20:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انهم يتراقصون مثل صغار الأفاعي متمسكين بفروة الوطن يخدعون الناس، ويخدعون بعضهم بعضا، بالتهاني، والقبلات الصفراء، والوجوه المشوهة التي تخلو من قسمات آدمية، لا يلوون على هدف سوى الانتقام من يوم ازاحتهم عن كراسي الحكم، والسلطة، لو انهم تمكنوا كما أسر لي أحدهم وانا ازوره في مرضه قبل وفاته بيوم واحد قال: ( اسمعني جيدا والله لو ان الامور تتيسر. قليلا، لربطناكم واحدا واحدا على الأعمدة) .
نحن الوسطيون المحايدون العاشقون للحرية، والحب بين الشعوب، والأديان، والمدافعون عن حرية الرأي، وكرامة الإنسان، وحقوقه في العيش الرغيد والمواطنة، والمدنية، نقف في المنتصف بين قوى السلطة، وأحزاب الحكومة من جهة وبين قوى الردة والإرهاب وداعش والبعثيين، و قواه الموجودة في الحكومة من جهة أخرى نتلقى بصبر وكرامة كل الطعنات التي يوجهها الطرفان إلينا، والى شعبنا الذي تشرفنا بالوقوف معه ونحس بإحساس مرهف بألمه الحارق، فالطرف الأول تتهاوى قدرته على الاستمرار أمام تقدم افاعي الطرف الثاني الذي بدأ ينظم خطواته نحو السيطرة، مثل استغلال خطوات المحاصصة الطائفية والدفع بعناصر بعثية صدامية إلى مناصب جديدة، و خطوة الإنضواء تحت البرنامج الأمريكي، و وضع اليد مع الطرف السعودي والخليجي الذي يراهن عليهم كبديل معتدل لابد منه، بدلا عن هذه الحكومات البرلمانية المتعاقبة، أما الطرف الأول فقد سمح لنفسه أن يتنصل طيلة 17عاما من مباديء الشعب في التغيير السياسي الجذري، وإنهاء الديكتاتورية والسلطوية وقيام جمهورية ديمقراطية تؤمن بالإنسان كقيمة عليا، وبدلا عنه قام بشتى صنوف الفساد والسرقات إلى الحد الذي جعل العراق ورقة في مهب الريح، تعوزه مستلزمات الدولة الحقيقية، نقص حاد قي الخدمات وخاصة الصحية منها، فقد هزمت وزارة الصحة أمام وباء كورونا وبدأ المرض مثل غول يحصد بالأرواح، وتختفي البنى التحتية لأي شيء وأولها الأخلاق والقيم.
نحن الوسطيون نرفض الطرفين تماما ذلك هو مقياس شعور الشعب و مستوى وعيه الوطني الرافض لهذه الهزيمة الوجودية،
ان الحقيقة واضحة في زمن الكورونا، ولن تقبل شكاً:
( الدهاء يمكنهم من الرقص على الأخطاء ويمكنهم من العودة الجزئية المؤقتة لكنهم سيتعرضون إلى مداس الشعب الذي لن يترك غريمهم أيضا) .



#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمة ما يقال في تصحيح سرديات الهوية العراقية.
- خيارات المجاز .. باب الفقه الوطني
- شعب يفرط بهدوءه..و يخزن فوق طاقته حذر الموت..
- ما قبل وما بعد كورونا، فرصة إثبات الذات الوطنية.
- المدرسة محراب الإنسان للوصول إلى المطلق
- رؤية ام قدح فارغ.. فلسفة النظام العراقي السياسية؟
- قراءة في رسالة الرئيس غير الجدلي إلى الشعب العراقي.
- فايروس كورونا تدفع ثمنه الصين ضريبة للقفزات العملاقة.
- العرب أمة تخسر مصيرها بصفقات القرون. من سايكس - بيكو إلى ترا ...
- الدودة الشريطية للحرية كافية لإنجاز عدوى الثورة
- الفهم الآخر للدرس.. تأميم وزارتي التربية والتعليم العالي..
- من يقرر استمرار الدراسة من عدمه في العراق؟
- حديث من أجواء ثورة الشباب الفرنسي 1968. والبحث عن الإلهام في ...
- حكايات جدتي بين النص المحلي المخبوء والنص المعلن.
- المختبر السيادي لنموذج الدولة وتجربة الإنسان العراقي/ هكذا ي ...
- موت التنظيم السياسي جوهر الخلل في الأحزاب السياسية
- الشباب حرق المراحل في الانتفاضة فنضجت وبلغت سن الرشد.
- اختلفت مناهج التغيير وانتفت ادوار العرابين.
- الشيعة مدرسة إسلامية رائدة في الفكر والسياسة.
- لا تغيير جديد بدون فكر جديد


المزيد.....




- تحطم طائرة واصطدامها بحي سكني في كاليفورنيا.. لقطاتٌ تُظهر م ...
- ريان شرقي ينهي الجدل ويقرر اللعب مع منتخب فرنسا ويصدم الجزائ ...
- ترامب يتهم جنوب أفريقيا بـ-إبادة البيض-.. كيف رد رئيسها راما ...
- أمير الكويت يتلقى دعوة من السيسي لحضور حفل مهيب
- الخارجية الروسية: الاتهامات الموجهة لموسكو حول ارتكاب أعمال ...
- سويسرا.. -أبقار طائرة- في جبال الألب
- ترامب: المحادثات النووية مع إيران تسير على المسار الصحيح
- مراسلتنا: الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مناطق متفرقة في لبن ...
- روسيا تستهدف أنظمة باتريوت بأوكرانيا وكييف تهاجم بمئات المسي ...
- فرنسا تندد باتهام إسرائيل مسؤولين أوروبيين بالتحريض على السا ...


المزيد.....

- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - الحقيقة في زمن الكورونا لن تقبل شكاً.