أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - موت التنظيم السياسي جوهر الخلل في الأحزاب السياسية














المزيد.....

موت التنظيم السياسي جوهر الخلل في الأحزاب السياسية


كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 6444 - 2019 / 12 / 22 - 13:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


300 حزباً خاضت الانتخابات البرلمانية في العام 2018
عجزت جميعها أن تنتج خطابا فكريا أو سياسيا يرتفع إلى مستوى الأزمة القائمة منذ شهرين.
غالبية هذه الأحزاب لا تمتلك من شروط الهوية الحزبية
غير ال 50 مليون دينار رسم الاشتراك في الانتخابات المقبوض من قبل المفوضية المستقلة للانتخابات.
يؤشر الخلل البنيوي في غالبية الأحزاب على انها أحزاب تمثل إرادة رئيس الحزب والقيادة الضيقة الملتفة حوله ورغبتهم في الوصول إلى البرلمان.
ما جعل الأحزاب تغادر في برامجها الأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ليحل محلها الصراع و الانهمام بالحصول على المنصب الحكومي وفق معايير المحاصصة.
اما قواعد الحزب فقد أغلقت الأبواب بوجوههم بعداعلان نتائج الانتخابات فقد انتهت أدوارهم الانتخابية التي حصدت الأصوات وأوصلت المرشحين إلى دائرة البرلمان..
انتهت اللعبة.. وبدأ الحزب يغلق المكاتب و المراكز المفتوحة، وانقطعت بذلك أواصر وجسور الاتصال بينه وبين الشارع العراقي، بإلغاء دور التنظيم الطبقة الرابطة بين الحزب والشعب وبدل التنظيم تلجأ قيادة الحزب بعد أربعة أعوام ، إلى ذات النهج بحثا عن الوجوه في قواعد البيانات.
وشراء الأصوات بالأموال المستحصلة من نشاط الحزب التجاري. . ان تكرار هذا التطبيق لأربعة دورات انتخابية أسقط دور تنظيمات الأحزاب وتحولت إلى دوائر روتينية بائسة، وفقدت قدرتها على الارتباط بالجماهير والتفاعل معها و غابت إمكانياتها في توجيه هذه الجماهير والتأثير بها، التنظيمات التي كانت تعج بالكوادر والمناضلين وأصحاب الرؤي سلمت إلى موظفين انتهازيين لا علاقة لهم بتاريخ أو عقيدة الحزب ولا بتاريخ ومستقبل الوطن او حياة الشعب.
وتباعدت المسافة بين قيادات الأحزاب وقواعدها في كل شي.. وسلكت مسارات منعرجة اخرجتها من مساحة العمل التنظيمي والسياسي، تحولت ممارسات الأحزاب السياسية إلى عبأ على الشعب ومعرقل للإرادة السياسية الحقة.
هذا التقييم الواقعي. لابد أن يؤخذ بنظر الاعتبار في ظروف الاحتجاج والدعوات الإصلاحية ضمن قانون جديد للأحزاب يضع قواعد وشروط تأسيس جديدة لأحزاب سياسية حقيقية ناهضة بتطبيقاتها و ممارساتها القياسية البعيدة عن ادوار البحث عن المال بالوسائل غير الشرعية.



#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشباب حرق المراحل في الانتفاضة فنضجت وبلغت سن الرشد.
- اختلفت مناهج التغيير وانتفت ادوار العرابين.
- الشيعة مدرسة إسلامية رائدة في الفكر والسياسة.
- لا تغيير جديد بدون فكر جديد
- العفوية أم التخطيط أيهما أجدى في صناعة الحسم؟
- المعلوماتية  والتطوعية  في زيارة الأربعين أهم  مصادر تظاهرة ...
- انطباعات حرة في ساحة التحرير
- ميزان المواطنة المختل في الصراع بين شيعة المتن وشيعة الهامش.
- سلوك الحاكم عمل سياسي ام سلوك عمومي ؟.
- صراع شيعي - شيعي أم صراع طبقي؟
- إقصاء المختلف ..تشييع النظام الدستوري
- الصراعات تأكل استقرار الشرق الأوسط.
- هذا ملعب ذاك ملعب
- يوم تضع كل ذات حمل حملها!!
- اراء بعوامل النهضة العراقية المؤجلة إلى حين.
- رأي في حق التظاهر الدستوري
- 14 تموز قراءة محايدة
- الحرب على ايران هي بحد ذاتها ارهاب..
- ابو ذر الغفاري المفتش العام الأول .. ومؤسس مبدأ الربط بين ال ...
- الكورد الفيليين على الشهادة ابدا، متى يترجل هذا الراكب عن خش ...


المزيد.....




- بكلمات -نابية-.. ترامب ينتقد إسرائيل وإيران بشكل لاذع أمام ا ...
- قمة حلف الأطلسي: نحو زيادة تاريخية في ميزانية الإنفاق الدفاع ...
- من هو نورمان فوستر الذي سيتولى تصميم نصب تذكاري للملكة إليزا ...
- قطر تستدعي سفير طهران بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
- قبل ساعات من الهدنة.. إسرائيل تشن غارات عنيفة على أهداف في ط ...
- ما هي جماعة -سرايا أنصار السنة- التي تبنت تفجير كنيسة مار إل ...
- إسرائيل تقول إنها -امتنعت- عن ضرب إيران بعد مباحثات مع ترامب ...
- ميرتس يأمل في التوصل إلى اتفاق في النزاع الجمركي مع واشنطن
- بعد إعلان وقف إطلاق النار.. ما الجديد في إسرائيل؟
- اجتماع حاسم لحلف الناتو.. الدول الأعضاء تتجه نحو زيادة نفقات ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - موت التنظيم السياسي جوهر الخلل في الأحزاب السياسية