أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - لا تغيير جديد بدون فكر جديد














المزيد.....

لا تغيير جديد بدون فكر جديد


كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 6413 - 2019 / 11 / 19 - 12:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدولة بناء يحتاج إلى المهارة والتقنية في الإدارة؛ لا يحتاج مزاحمة الأيديولوجيا والعقائد؛ اي نحتاج إلى منهج استراتيجي عملي لا منهج أيديولوجي.
وهذه محنتنا الحقيقية لأن قاعدة الفكر السياسي العراقي قاعدة أيديولوجية صرفة، سواء كانت اسلام سياسي، ام علمانية :قومية أو شيوعية، تضع اشتراطاتها الجهنمية
بامتلاكها الحقيقة وكل ما عداها على خطأ أو عميل أو فاشل.
حتى المنهج الليبرالي العراقي الذي خرج للساحة بعد العام ٢٠٠٣، فهو يتبنى أيديولوجيا أميركية قديمة، تخلي الأمريكان ذاتهم عنها لأنهم وجدوا أن فرضية امركة الكون والنظام العالمي الأمريكي الجديد، هي مجرد أوهام ارتطمت بخصوصيات المناطق الجيوسياسية..
ولما غيرت أميركا استراتيجياتها لم تشاور الليبراليين في العالم والعراقيين منهم، فظلوا يعتقدون بصحة النسخة القديمة.
وكذلك الأمر يجري بالنسبة للإسلاميين واليسار، من تمسك شديد بمقولات التأسيس الأولى التي انطلقت في بدايات القرن العشرين وفق اشتراطات التحرر من الاستعمار وبناء دولة الاستقلال والسيادة.. أو مقولات النصف الثاني من القرن العشرين وفق مناخ الحرب الباردة.
العقل السياسي العراقي :حكومة وأحزاب ونخب و متظاهرين، لا يخرج من سكة الأيديولوجيا المختمرة في حضانة القرن العشرين.
والعراق مرّ به عقدان من القرن الواحد والعشرين جرّا معهما إلى الداخل ترسبات سياسية تعادل تأثيرات عشرة قرون.
تبدّل النظام السياسي العالمي في هذين العقدين مراتٍ، وشهد تحولات كيفية هائلة و نتجت تطورات في البنى الجيوسياسية للعالم. تحتاج إلى فكر حداثي علمي متواصل
يلغي منهجيات الصراع القديم المؤسسة على افتراضات العرق و الطبقة و الدين.. فهناك ماهو جديد. ينبغي مواجهته وتكييفه لمصلحة الإنسان العراقي.
لا تغيير جديد بدون فكر جديد.



#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العفوية أم التخطيط أيهما أجدى في صناعة الحسم؟
- المعلوماتية  والتطوعية  في زيارة الأربعين أهم  مصادر تظاهرة ...
- انطباعات حرة في ساحة التحرير
- ميزان المواطنة المختل في الصراع بين شيعة المتن وشيعة الهامش.
- سلوك الحاكم عمل سياسي ام سلوك عمومي ؟.
- صراع شيعي - شيعي أم صراع طبقي؟
- إقصاء المختلف ..تشييع النظام الدستوري
- الصراعات تأكل استقرار الشرق الأوسط.
- هذا ملعب ذاك ملعب
- يوم تضع كل ذات حمل حملها!!
- اراء بعوامل النهضة العراقية المؤجلة إلى حين.
- رأي في حق التظاهر الدستوري
- 14 تموز قراءة محايدة
- الحرب على ايران هي بحد ذاتها ارهاب..
- ابو ذر الغفاري المفتش العام الأول .. ومؤسس مبدأ الربط بين ال ...
- الكورد الفيليين على الشهادة ابدا، متى يترجل هذا الراكب عن خش ...
- الخادمتان : انوار كاشفة على الصراع للمخرج الكبير جواد الاسدي ...
- سرياليزم الحزن يمعيبر ولك عبرنا
- أول مدرسة للإنسان حضن أمرأة
- إلا الثقافة ..فهي لا تحتمل المصالحة


المزيد.....




- الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بدخول المؤسسات الدولية لتوثيق ...
- توقف مؤقت لأسطول الصمود بسبب الأحوال الجوية
- إيران تتهم أوروبا بـ-تسليم- ملفها النووي إلى -فيتو ترامب-
- هل يمكن كسر دائرة -العمى الأخلاقي- في إسرائيل؟
- إسرائيليون يقدمون التماسا للمحكمة العليا ضد احتلال غزة
- الحرب على غزة مباشر.. مجازر جديدة وارتفاع عدد ضحايا التجويع ...
- لعبة القط والفأر في البيت الأبيض
- ترامب يؤكد: -لست ديكتاتورًا-.. لكن مؤشرات -الحكم السلطوي- تت ...
- -مكسب حقيقي-! - شتوتغارت يتعاقد مع المهاجم المغربي بلال الخن ...
- يختبئ أياما بخيمة ليلتقط صورة واحدة.. ما قصة المغربي عبد الغ ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - لا تغيير جديد بدون فكر جديد