أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - المعلوماتية  والتطوعية  في زيارة الأربعين أهم  مصادر تظاهرة الشباب العراقي.














المزيد.....

المعلوماتية  والتطوعية  في زيارة الأربعين أهم  مصادر تظاهرة الشباب العراقي.


كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 6395 - 2019 / 10 / 31 - 03:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرابطات المعلوماتية و وسائل الاتصال  التي نشطت من خمسة عشر عاما مضت   فصاعدا في العراق ( الفيس؛ اليوتيوب؛  الماسنجر؛ الواتس اب؛ الفايبر؛ انستغرام؛ تيلجرام؛وسواها)… و أسس فيها الشباب العراقي حسابات فردية و  كروبات عابرة  نهل منها  ملايين المعلومات الجديدة  والتجارب الغنية في شؤون الحياة، والتعرف على ثقافات متنوعة  وإبداعات لا تضاهى، تركت أثرها الملموس في أن تصنع لدى العموم من الشبيبة   وعيا شبابيا  كونيا عابرا للمحلية بأنواعها  الطائفية و  العرقية والايديولوجيا؛ بل االشعور بالقرف و الغثيان منها؛  بالمقابل تعزز لديهم سيل من  قيم  التطلع الجديد في التمدن والانفتاح و الانطلاق نحو الجمال والسياحة وحب الحياة والموضة وتسريحات الشعر  والأزياء المتجددة والأغاني العالمية ومتابعة دوري كرة القدم العالمي ومهرجان الأوسكار والأفلام القصيرة وأغاني الروب.. فعاليات دفعت الى تشقق اغلفة الوعي القديمة بكل ثقلها التاريخي لتظهر من بين تلك التشققات سباحات الأمل الخضراء؛ لمعرفة سبل الحياة في الحاضر بدلا من أيقونة الماضي التليد؛ وسقطت كارزما الخوف وقداسة الرموز؛ فبدأ كل شي هشاً ممكناً من أجل أن تكون الحياة حرة جميلة.
شباب لا يسأل بعضه عن دين أو طائفة أو قومية أو عرق؛ المشتركات  التي توحد الصفوف هي فضاء الكروب و المهنة والهواية وحب الحياة و الإبداع و الناركيله و الموضة..وشعور  كبير بتوسيع دائرة التجديد ونقل التجارب الباهرة عالميا إلى مساحة الوطن، لكن الوطن عصى على تقبل هذا النمط الثائر من التفكير والعلاقات. بما يرسف تحت نير القيادات التقليدية البائسة ذات المناهج القروسطية الجامدة.
الوطن يكفر بالشباب واحلامهم ؛ يستهزأ بطموحاتهم؛ بسلوكهم؛ يمنحهم فرصة العسكرة والشرطة والبطالة ليذيب أحلامهم المهددة لتقليديته التي ينضح العفن من هرميتها القاسية.يسخر منهم بايقونة المواطنة عند التهديد الخارجي وفي مسرحيات الانتخابات.
كل شيء مغلف بالقداسة والتحريم و التأليه والممنوع،
الا الوطن فهو مساحة مشاعة للنهب و القمار و التفسخ الفكري و السياسي.
فلم يتركوا لهذا الشباب المتمكن من أدوات الاعتراض والاحتجاج والمنازلة سوى أن يكشف عن إرادته في الخلاص من المعرقلات التاريخية؛ والقضاء على كوابح الانطلاق؛ انه مشبع بآلاف الحركات التي لفتت انتباهه في أفلام اليوتيوب و آلاف التقمصات التي تشرأبت في أعماقه وكذلك الحركات الرشيقةالتي اعتادها على الدراجات النارية وعلى أنواع الحنين والتعاطف و المساندة والتضامن التي تدربها في مواكب المشي والخدمات المجانية في اربعينية الإمام الحسين ع. انه شباب تطوعي يملك أدوات الخبرة الحديثة و الروح الصاعدة إلى الحرية والكرامة لأنه ماعاد يقتنع في حياة الأزقة والمقاهي الشعبية؛ وما مسألة. الصعود على مبنى المطعم التركي للتظاهر سوى رمزية للعلو و التسامي واستبطان الفعل السومري  في  إيصال الإنشاد التعبيري الحميم  إلى الرفيق الأعلى ملك السموات تماما كما  فعله جد أقدم وارتقى الزقورة  للاتصال بالهه المطلق..



#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انطباعات حرة في ساحة التحرير
- ميزان المواطنة المختل في الصراع بين شيعة المتن وشيعة الهامش.
- سلوك الحاكم عمل سياسي ام سلوك عمومي ؟.
- صراع شيعي - شيعي أم صراع طبقي؟
- إقصاء المختلف ..تشييع النظام الدستوري
- الصراعات تأكل استقرار الشرق الأوسط.
- هذا ملعب ذاك ملعب
- يوم تضع كل ذات حمل حملها!!
- اراء بعوامل النهضة العراقية المؤجلة إلى حين.
- رأي في حق التظاهر الدستوري
- 14 تموز قراءة محايدة
- الحرب على ايران هي بحد ذاتها ارهاب..
- ابو ذر الغفاري المفتش العام الأول .. ومؤسس مبدأ الربط بين ال ...
- الكورد الفيليين على الشهادة ابدا، متى يترجل هذا الراكب عن خش ...
- الخادمتان : انوار كاشفة على الصراع للمخرج الكبير جواد الاسدي ...
- سرياليزم الحزن يمعيبر ولك عبرنا
- أول مدرسة للإنسان حضن أمرأة
- إلا الثقافة ..فهي لا تحتمل المصالحة
- الذي راح ولا يأتي
- سيرة نحو الضفاف


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - المعلوماتية  والتطوعية  في زيارة الأربعين أهم  مصادر تظاهرة الشباب العراقي.