أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - الذي راح ولا يأتي














المزيد.....

الذي راح ولا يأتي


كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 6125 - 2019 / 1 / 25 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرارا لم نتفق ، انا و جاري ، لكن !
كنا نتبادل الثياب والسكّر و الملح و علب الكبريت .وحين يطبخ لحما يرسل لنا صحنا قبل ان ياكل . وقبل أن نأكل من كيس الفاكهة يكون صحن فاكهة وصل سفرة عشائهم.
كان يوقد معي نار القدر لنطبخ هريسة أبي عبدالله،ويردد معي فيها شفاء للناس ويعتقد به.. نصلي كل على شاكلته ..لا يثيره أن أسبل يديّ في وقوفي .و لا يثيرني التكتف في وقوفه و القرآن بصوته أثير لي .وصوتي في دعاء كميل يعصر دموعه..
والنبي لي وله وعليّ وفاطمة و الحسن و الحسين لي وله ..و نفرح معا في فرحة الزهرة وتطبخ نسائنا شيلان الزهرة سويا ..
كلانا يصوم يتحنث ويتحنف في ثلاثين يوما في رمضان من السحور إلى الفطور
لا ماء لا طعام لا رفث إلى النساء ..
اختلفنا في رؤية الهلال حين نبدأ رحلة الصيام وكذلك في الخيط الابيض من الاسود في الإفطار ..و لم يمنع ان أبارك له صيامه وأدعو له بالقبول . واختلفنا في الهلال حتى ندخل شوال ..فهو يشهد الشهر قبلي بيوم ويعيش العيد قبلي بيوم ولم يمنع أن نتبادل العناق والتهاني في العيد.
اختلفنا في سمكة الجري هو يستطعمها
وانا اتقيأ حين اراها.
سمكة الجري رائدة الاختلاف بين الفئتين .
لكن لم تمنعنا من ان نأكل مع بعض بقية الاكل.
لم تتعد دائرة الاختلاف عدد أصابع اليد
و كنا نتزوج من بعض حتى جاء ما لم يخطر في بال، صرت أفكر في رأس جاري حتى يرضى الله عني و يمنحني الجنة.
وصار يفكر في رأسي حتى يرضي الله عنه
و يمنحه الجنة.
و الحقنا في ذلك شرحا و تفاصيل وصرفنا مزيدا من الخطب الرنانة في المساجد ،
والبحث الطويل لم يتوقف في التنزيل والسيرة عن أدلة لتفريق قلبينا..واضحى المتفق عليه قليل...
بعد الذي راح ولا يأتي الأرض تدور والشمس تجري لمستقر لها وأنا وجاري أمسينا في حيرةٍ لنعود جارين أليفين.




#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرة نحو الضفاف
- كشوفات الثابت والمتحول في زيارة ترامب القصيرة الى العراق.
- التشكيلي العراقي طالب جبار مؤرخا في لوحته (الطريق الى الحسين ...
- احسن خيارات الرئيس عبد المهدي تحت نيران الفيس بوك..!!
- قليلا عن حاكمنا الجديد..الفدائي الاخير.
- اسماء حية لشوارع تكاد ان تموت.
- داود المقراطي..قصة ميساني حامل للحقيقة
- الاحساس الذاتي بقوانين العصر شرط الانسجام مع خط الحضارة العا ...
- رسائل الولي /قصة قصيرة جدا
- عميل من الدرجة الأولى/ قصة قصيرة جداً
- التبغدد هو الحل..
- ازمة البصرة ..دجاجة الذهب وحبات السبوس
- من يقدر ..ان يأتي بحياة تليق بأسم البصرة.؟
- مقاسات التطور الموضوعي في الساحة العراقية
- مات طائر القصب.. ووا أسفي عليه.
- ان لله بيوتاً من تنك
- الآن بدأ تاريخ مفارق في العملية السياسة بعودة المؤتمر الوطني ...
- سوق عريّبة- قصة قصيرة جدا
- لا اصلاح من دون ادوات ديمقراطية
- فنتازيا الشرق الملبّد بالكره والبغض الميتافيزيقي


المزيد.....




- رجل يُشعل النار بضابط شرطة في كاليفورنيا أمام زملائه.. شاهد ...
- نتنياهو يعود إلى إسرائيل دون إعلان اتفاق لوقف النار.. وغزة ...
- تقرير أممي يرصد العلاقة بين حكومة الشرع وتنظيم القاعدة
- -الهاكر الأخلاقي- في 2025.. بطل الظل في معركة الأمن السيبران ...
- قاض فدرالي يوقف قرار ترامب تقييد حق المواطنة بالولادة
- من الغرق إلى استكشاف الأعماق..عراقية تتحدى مخاوفها لتوثّق كن ...
- سوريا.. تشويه صورة ترامب بجانب الشرع على لوحة إعلانية بعد أن ...
- ما العوائق أمام عودة محافظ السويداء لممارسة عمله؟
- الاحتلال يواصل حملته بالضفة واعتداءات جديدة للمستوطنين
- هل تحلق أجنحة التنين في سماء إيران؟


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - الذي راح ولا يأتي