أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كامل الدلفي - احسن خيارات الرئيس عبد المهدي تحت نيران الفيس بوك..!!














المزيد.....

احسن خيارات الرئيس عبد المهدي تحت نيران الفيس بوك..!!


كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 6038 - 2018 / 10 / 29 - 14:36
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تفاقمت حدة الغلمنة الذكورية بما تملك من نفس كريه لتحتل مساحة الفيس بوك ضد أنثى. وتصاعدت موجات الغل والكره والتهميش ولصق الدونية والقبح والزنا والتفسخ بأمرأة لا يعرف الجمهور عنها اية تفاصيل ولم يتعرف على ملامح وجهها ،فاخذ يأتي بالادلة المزورة من افلام وصور تكتنز ايحاءات ومعالم اباحية ويلصقها بالسيدة اسماء سالم صادق مواليدالعام 1983 خريجة الجامعة المستنصرية كلية القانون في العام 2005 مسيحية الديانة تجيد اللغات
الاشورية والكلدانية و السريانية و تتكلم اللغة الانجليزية بطلاقة اضافة الى اللغة العربية الام. ولها دراسات قانونية وخبرات متراكمة ودخلت دورات مركزة في مجال اختصاصها..
ولم تكن شخصية معروفة للراي العام قبل اعلان اسمها في كابينة الحكومة..مما يستغرب لهذا النشاط المحموم الذي وجه ضدها،وفي يقيني انها افضل خيار وصل اليه عادل عبد المهدي في حكومته الجديدة..
افضل خيار لانها خارجة عن صراع الطوائف ومنقطعة عنه..فالعراق ومدنه الرئيسة بغداد وبابل و نينوى والبصرة يشكل معالم سرديتها الذهنية .فهي لا تشعر بايحاءات يمنية او يثربية او اصفهانية ..انها متصالحة مع عراقيتها..فضلا عن انها سفور متخلصة من قيود واوزار تابعية المرأة للعادات والتقاليد ومركزية الرجل في مساحة الشرق الاوسط..كما ان وجودها في دائرة العدل يحقق اكثر من هدف ..انه سابقة ايجابية كخطوة نحو عدل مهضوم بين جنسين تميل الكفة تاريخيا الى احدهما على الرغم من المساواة بالعدد ،فأن وجود امرأة في هذا المكان يؤكد لمحة انتصار أنثوي حقيقي ينبغي تدعيمها لتحقيق المزيد من الانجازات في ميدان حقوق النساء، وانها كامرأة وزيرة للعدل مطالبة بالنظر المكثف لمظلومية بنات جنسها ووقف النصوص التي تحط من مكانة المراة وكرامتها ، كما ان السجون العراقية ملحقة بوزارتها فعليها حماية السجينات من واقع مرير اسود يلاقينه في تلك المستودعات الموبوءة.
اما عن الهجمة المضادة للوزيرة
..فان التحليل تكمن وراءه اسباب متعددة منها .. تدني المستوى الثقافي العام في العراق وفي صفحات الفيس بوك خاصة ، فأن الكثير يعجبهم النشر بدافع الحصول على الاعجاب..
وكذلك ثقافة السلفية والاصولية التي ترى في المراة السفور خارجة عن الاخلاق والقيم ، اضافة الى مناصبتها لاختلافها في الدين ، واقامتها في اوروبا ..
وقد يكون هناك عامل اخر يستغل ضدها من شرائح فيسبوكية اخرى قد تكون علمانية ،اذ يعتبرونها من عائلة منخرطة في الحشد الشعبي..وتظل السيدة اسماء خيارا واقعيا صحيحا لتسنم وزارة العدل فاقت ارجحيته جميع خيارات السيد رئيس الوزراء.



#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قليلا عن حاكمنا الجديد..الفدائي الاخير.
- اسماء حية لشوارع تكاد ان تموت.
- داود المقراطي..قصة ميساني حامل للحقيقة
- الاحساس الذاتي بقوانين العصر شرط الانسجام مع خط الحضارة العا ...
- رسائل الولي /قصة قصيرة جدا
- عميل من الدرجة الأولى/ قصة قصيرة جداً
- التبغدد هو الحل..
- ازمة البصرة ..دجاجة الذهب وحبات السبوس
- من يقدر ..ان يأتي بحياة تليق بأسم البصرة.؟
- مقاسات التطور الموضوعي في الساحة العراقية
- مات طائر القصب.. ووا أسفي عليه.
- ان لله بيوتاً من تنك
- الآن بدأ تاريخ مفارق في العملية السياسة بعودة المؤتمر الوطني ...
- سوق عريّبة- قصة قصيرة جدا
- لا اصلاح من دون ادوات ديمقراطية
- فنتازيا الشرق الملبّد بالكره والبغض الميتافيزيقي
- عمة زكية.. ثلاثة واربعون عاماً و اللقاء بكِ لم يزل حاراً
- لماذا فقدت الاحزاب السياسية الكلاسيكية العراقية حيويتها؟
- كفانا تدوير للنفايات قراءة نحو الجديد في العمل السياسي
- تفجير مدينة الصدر الهدف والتوقيت


المزيد.....




- ما قصة المرأة التي طلبت من أبنائها عدم اللعب لتوفير مصاريف ا ...
- سجلي الآن..خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجز ...
- مهاجراني.. استشهاد 72 امرأة وطفل جراء العدوان الصهيوني على ا ...
- “شغال” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بال ...
- بادري بالتسجيل” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- “خدلك راتب شهري” رابط التقديم في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- هيني سرور: -المرأة هي التي تدفع أكبر ثمن في الحروب..-
- نحو انتكاسة خطيرة لحقوق المرأة في تونس: تعديل مجلة الأحوال ا ...
- قبل الأوان … قتل العاملات بين تواطؤ الدولة واستغلال السوق
- “7000 دج تنتظرك!” تعرفي على تفاصيل منحة المرأة الماكثة بالجز ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كامل الدلفي - احسن خيارات الرئيس عبد المهدي تحت نيران الفيس بوك..!!