أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - تفجير مدينة الصدر الهدف والتوقيت














المزيد.....

تفجير مدينة الصدر الهدف والتوقيت


كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 5897 - 2018 / 6 / 8 - 01:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخيط الفاصل بين الحق والباطل لا يكاد ان يرى ،يدركه ذوي العقول النيرة ممن يخشون الله في سرائرهم..
لعل الذين سمعوا ان الكدس قد انفجر في المسجد فان الظن قد ذهب الى ان سرايا السلام تخزن الاعتدة في البيوت والمساجد..وما كان نتيجته الا هذا الحادث الاليم..
والظن يتبع بظن و تجتمع ملايين الظنون لتشكل رأي عام مضاد لسرايا السلام ومن ثم لكتلة سائرون ومن ثم للسيد مقتدى الصدر..في فسحة زمنية خطيرة من حياة العملية السياسية . يتدافع فيها المكيافيليون تحت قداسة شعارهم التأريخي الغاية تبرر الوسيلة..فأنا على يقين انها مؤامرة تهدف الى الصاق سمة الارهاب بكتلة مؤهلة لتشكيل الحكومة القادمة بعد ان كانت الاعلى حصادا في الانتخابات ولربّ قائل وما دليلك على ما تقول.. فالجواب:
١ ان مدينة الصدر هي معقل التيار الصدري وهو اعرف بطبيعة الكثافة السكانية التي لا تسمح بخزن العتاد الثقيل فيها.
٢ كما ان التيار الصدري يعيش الان حالة انتصار ايجابي وليس هناك من هجمة مضادة تستوجب اخفاء الاكداس بين البيوت.
٣ ان سرايا السلام فصيل مسلح خاض معارك تحرير العراق من داعش ومسك جبهات عريضة في سامراء وصلاح الدين والعظيم و من الطبيعي ان تكون مخازن العتاد الخاصة به مجازة ونظامية واصولية وخارج المدن الاهلة بالسكان.
٤ ان انفتاح السيد مقتدى الصدر على الآخر ونجاح تجاربه في ذلك خاصة مع المحيط العربي السني و التحالف مع الشيوعيين والمدنيين يجعل التيار الصدري يوسع من انشطته الديبلوماسية والسياسية ويقلل ما استطاع الى ذلك من الجهد المسلح،لان مقتضيات مرحلة ما بعد الانتخابات هي مرحلة بناء وتقويم.
الانفجار تدبير تنافسي يهدف الى اثنين:
١ داخليا : زعزعة الثقة بين الجماهير وسائرون من خلال رسم علامة مفارقة كبرى حول الحدث منطوية على سؤال كبيرعن كيفية الجمع بين الاصلاح والارهاب.
٢ خارجي: يحمل برقية تملق الى الولايات المتحدة الاميركية لمنع سائرون من تشكيل تحالف حكومي على اعتبار انهم الصقوا بها تهمة ارهابية وانطلت سريعا على الجميع..
اننا ندين الارهاب في حميع صوره..
وندعو العقل العراقي الى ادراك سرائر المكيافيليين الذين لايتورعون في سبيل مصالحهم من اراقة الدماء الزكية والصاقها بأي منافس بالتيار الصدري او بغيره بغية اعاقة تفدمه في بناء لبنة وطنية موحدة لانقاذ ما تبقى من اسم العراق.
لي يقين ان السيد مقتدى قادر على عبورهم باريحية و حكمة.



#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اراس فوق ما تتصورون يابنك يامركزي !
- 8شباط والتفكيك السايكولوجي
- غصن الزيتون من دلالة للسلام الى دلالة للبربرية
- المدنية اشتراط موضوعي أم حيلة انتخابية؟
- القيم المسروقة من الدين بأسم الدين
- العالم غير العراق ٥٦.. الموصل يحررها الدم القاني
- الدماء المخدوعة: الى منتظر الوحيلي شهيدا
- حديث في الحل .. عراقيو شرق القناة خلق في كمد .
- عظمة بابل أبداً
- الدكتور أحمد الجلبي هل مات بإرادة سياسية ؟
- الأصل السكاني الموحد للعراقيين التعبير الجذري عن وحدتهم السي ...
- العراق حصان السلام في الشرق الاوسط
- حانة الطفولة مجموعة قصص قصيرة جدا7،8
- مجموعة حانة الطفولة القصصية 4،5،6
- مجموعة حانة الطفولةقصص قصيرة جدا 1،2،3
- . 40 عاما منذ أول انتماء لي في حزب سياسي معارض
- قراءة في نص للكاتبة الفنانة روناك عزيز
- الثعلب الماكر..إكروباتيك الاسلام السياسي الحاكم
- الطائفية: قناع براغماتي هدفه المال والسلطة.
- إدارة صراع الفاسدين ترسيخ لقبضة الخارج على الإرادة العراقية


المزيد.....




- مصادر في الخليج توضح لـCNN موقفها بشأن وقف إطلاق النار بين إ ...
- الحرب الكورية التي لم تنتهِ، كيف بدأت؟
- ثماني طرق تساعدك على التخلص من -المماطلة-
- هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟
- الموت بحثا عن الطعام في غزة.. استخدام الغذاء سلاحا في غزة جر ...
- سوريا: توقيف عدد من المتورطين بتفجير كنيسة مار إلياس بدمشق ا ...
- مسلسل موبلاند: حين تحاصر المخاطر أكبر عائلة مافيا في لندن
- عبر الخريطة التفاعلية نتعرف على أبرز الهجمات الإيرانية على إ ...
- رئيس الوزراء القطري: نؤثر دوما الدبلوماسية والحكمة على أي شي ...
- دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - تفجير مدينة الصدر الهدف والتوقيت