أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - العالم غير العراق ٥٦.. الموصل يحررها الدم القاني














المزيد.....

العالم غير العراق ٥٦.. الموصل يحررها الدم القاني


كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 5553 - 2017 / 6 / 16 - 15:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قد لا يعرف غير العراقيين من الناطقين بالعربية دلالة الرقم ٥٦ وأي مسبة يحمل بين طياته .
العالم اراد ونحن اردنا ..
العالم كله صديق والعالم كله عدو في نفس الوقت.
هذا هو أوان الحكمة الامريكية العالمية ..و تفاصيل وتشعبات العالم الجديد.انه القرن الامريكي ..
النبي الامريكي هنري كيسنجر و حواريوه واسباطه من برنارد لويس الى بريجنسكي ..قالوا لا عمل يتم الا بخريطة ..ولا ثواب او عقاب الا بخريطة..فالذهن له خريطة فقالوا بالخريطة الذهنية،، والسلوك له خريطة فقالوا بالخريطة الجينية ،و الارض لها خريطة فقالوا بخريطة العالم الجديد،،وهنا مربط خيلنا. .الارض ومرتسماتها من اسبق من من؟ قال النبي الامريكي في الارض مفتاح ،تسبق العناية به اي عناية اخرى، وما مفتاحك يانبي ؟ قال : الشرق الاوسط..
مرتسمات الشرق الاوسط فاتحة لمرتسمات العالم..
وما مفتا ح المفتاح يانبي؟
قال:العراق بضم العين. حين نرسمه نرسم العالم..لما جئنا باثقالنا ودفعنا خمسة الاف ونيف من جنود المارينز في ازقة مدينة الصدر والنجف والبصرة والفلوجة..راينا ان نبدل وسائط الرسم ،فجئنا بها سوداء حمقاء, دعشاء تأكل الضرع والنسل،،فعصفت بأهل العراق و اكلت خيرا كثيرا تلك طبختنا التي انضجتها مطابخنا ، في واشنطون،، و ركزنا صلصتها بالفلفل والتمر هندي،، مرقا لم نعهد مذاقه ،،فصب خيره وابلا لخزائن الديمقراطية العظيمة لبلاد لنكولن..
ولم نزل في العراق مرحين فرحين نبغي قطافنا الحلم ..حتى ظهر علينا بقية من بقى من اهل عقل السواد بجسد نحيل ولحية بيضاء وعمامة سوداء فالقى بعصاه فاذا هي حية تلتقف ما القينا وتكشف حقيقة الحبال والعصي التي خيل للكون انها افاعي تسعى..
اذن العودة الى البدء يانبي
العودة الى تعاليم اور التي تبغضون.
قال بقية من بقى من اهل السواد بنفس ما قالت به اور..
العالم انا والاخرون ظلي ..
ايها النبي الظل ..ان الارض لها مركز ..كما للرحى قطب فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا..
اعدنا مفتاحنا لنا بدم زكي طاهر شخبته اوردة الجنوب والفرات ودجلة والضفاف والبادية والجبل..
عاد الاشوريوناف يتنفسون بعمق
عاد يونس النبي الى فناء مسجده يبتل بسم المطلق .
عاد ابو تمام يفرش قوافي العشق
عاد ابراهيم الموصلي يسحر الحجى بالحانه..
عاد الشهداء يحيون الرجال الذين كسروا مفتاحك العقيم
ومزقوا اطروحتك بانك قادر على ان ترسم لكل خريطته..
لانك الحقت العالم البائس تحت ظلال قوتك ..فانه اخرس واصم يعجز عن وصف نزال العراقيين اولاد الملح والملحة مع صنائعك الشيشان والاذريين والخديجيين الصغار الذين لم يبلغوا فطاما..في الموصل مات السيف الكاذب والدين الكاذب والفقه الكاذب والنبي الضليل..الموصل ارض طهرها الوحي المغروز بارواح الشهداء ونفخت فيه من روحي..
ستحتاج الى ابناء سعود جدد مرات ومرات ،،كمطايا لحمل اثقالك ودفع نفقاتك ،،ولن تبلغ من عروة العراق شأوا..
لانه يقول انا العالم والاخرون ظلي..



#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدماء المخدوعة: الى منتظر الوحيلي شهيدا
- حديث في الحل .. عراقيو شرق القناة خلق في كمد .
- عظمة بابل أبداً
- الدكتور أحمد الجلبي هل مات بإرادة سياسية ؟
- الأصل السكاني الموحد للعراقيين التعبير الجذري عن وحدتهم السي ...
- العراق حصان السلام في الشرق الاوسط
- حانة الطفولة مجموعة قصص قصيرة جدا7،8
- مجموعة حانة الطفولة القصصية 4،5،6
- مجموعة حانة الطفولةقصص قصيرة جدا 1،2،3
- . 40 عاما منذ أول انتماء لي في حزب سياسي معارض
- قراءة في نص للكاتبة الفنانة روناك عزيز
- الثعلب الماكر..إكروباتيك الاسلام السياسي الحاكم
- الطائفية: قناع براغماتي هدفه المال والسلطة.
- إدارة صراع الفاسدين ترسيخ لقبضة الخارج على الإرادة العراقية
- جدل الفراغ الفكري ..تجربة الصراع الديني -الشيوعي
- 9نيسان من إعلان للحرية إلى إعلان الحرب العالمية الثالثة
- عذرا ايها الرفيق فلاديمير لينين كلمات في مثل هذا اليوم ... م ...
- فهد
- ماذا لو انسحب حزب الله من خيار المقاومة؟
- مظفر النواب و مشهد التجلي الصوفي لموت البطل


المزيد.....




- لعبة لطالما ارتبطت بكبار السن وتلقى رواجًا بين شباب بريطانيا ...
- وصفها بأنها -محرجة-.. استمع لما قاله مذيع CNN عن قمة ترامب و ...
- مصمّمة نيجيرية تخطف الأنظار عالميًا بأزياء هندسية مستوحاة من ...
- -أوهام عدوانية-.. رغد صدام تعلق على تصريحات نتنياهو عن -إسرا ...
- وثيقة سرية على مكتب نتنياهو.. حماس قد توافق على صفقة جزئية ت ...
- ترامب يتنمّر على الحلفاء والرؤساء
- ظروف صعبة يعيشها كبار السن في غزة نتيجة الحصار والتجويع
- كبريات الصحف الأميركية تجمع على انتقاد قمة ترامب وبوتين بألا ...
- هآرتس: سموتريتش محق وخطة الاستيطان الجديدة ستدفن الدولة الفل ...
- تعرف على أبرز المبادرات التي سعت إلى وقف حرب روسيا على أوكرا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - العالم غير العراق ٥٦.. الموصل يحررها الدم القاني