أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - العراق حصان السلام في الشرق الاوسط














المزيد.....

العراق حصان السلام في الشرق الاوسط


كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 5180 - 2016 / 6 / 1 - 13:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشرق الاوسط باحة دينية سماوية يشكل الاسلام منها الجزء الاعظم .
نظرت اليها القوى العالمية في العصور الحديثة من منظور بنيوي ينشطر الى عاملين بنيوي فوقي يمثله عامل الروح و بنيوي تحتي ، وقد استثمرت القوى الخارجية العامل الفوقي كعنصر مؤثر وفعال في بسط نفوذها على المنطقة وصولا الى ثرواتها وقاعها الغني، فعملت بذكاء مذهل على جعل مركبات البنية الفوقية في شحن فئوي متواصل،ابتداء من الصراع اليهودي الاسلامي الذي توج في زراعة كيان يهودي في المنطقة على حساب شعب تاريخي اصيل ، الشعب الفلسطيني فاكل ذلك الصراع فرصة المنطقة في الحداثة و التنمية وعزز من تبعيتها للغرب، مرورا بالتشاحن الاسلامي المسيحي، الذي اخذ انماطا متنوعة منها مجزرة الارمن و اضطهاد الافباط في مصر وتهجير المسيحيين من الشرق، وكذلك ضرب جميع الاقليات الدينية الاخرى، كمجزرة شنكال بحق الايزيديين ، وهجرة الطائفة المندائية وصولا الى الصراع الاسلامي الداخلي السني - الشيعي، الذي فاق السابقات في اتساعه وعنفه وقوة تأثيره ..واخذ طابعا رسميا باسم الصراع السعودي- الايراني، .و دفع العراق، وسوريا، والبحرين، واليمن، ثمنا غاليا جراء اليات وحركة ذلك الصراع. يقف العراق جارا جغرافيا لقطبي الصراع، فايران : شرقه الطويل، والسعوديه: جنوب غربه، وذلك يؤهله لان يكون عنصرالرهان للسلم المتوقع، غير ان العنصر الاهم في امكانية العراق في احتواء موقفي ايران والسعودية، و تحويلهما نحو سردية الوفاق، والسلام، والعصرنة، وتجاوز ادران التاريخ، هو بنية العراق الاجتماعية المكونة من 85% عربا، فالعراق عربي بهذه النسبة المطلقة، وهو شيعي بنسبة 70% ، فيكون اول واجبات العراق هو التحول الذهني الديبلوماسي لاحتواء الموقفين الجارين ويكون بذلك حصان السلام في الشرق الاوسط..ان هذا الموقف سيعزز استقلالية العراق ويعالج راهنية التهميش والتبعية ويوقف معركة الارهاب الموجه ضده ،والمؤيدة علنا من قبل الراي العام السعودي سواء حكوميا او فقهيا او شعبيا ..فرصتنا للعودة الى جادة الحضارة ومركزية الثقافة فقد سارت هاتان الدولتان خلف اراء العراق مرارا وخضعتا لسيطرته مرارا ..فما شيء حدث مرة لايحدث ثانية..



#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حانة الطفولة مجموعة قصص قصيرة جدا7،8
- مجموعة حانة الطفولة القصصية 4،5،6
- مجموعة حانة الطفولةقصص قصيرة جدا 1،2،3
- . 40 عاما منذ أول انتماء لي في حزب سياسي معارض
- قراءة في نص للكاتبة الفنانة روناك عزيز
- الثعلب الماكر..إكروباتيك الاسلام السياسي الحاكم
- الطائفية: قناع براغماتي هدفه المال والسلطة.
- إدارة صراع الفاسدين ترسيخ لقبضة الخارج على الإرادة العراقية
- جدل الفراغ الفكري ..تجربة الصراع الديني -الشيوعي
- 9نيسان من إعلان للحرية إلى إعلان الحرب العالمية الثالثة
- عذرا ايها الرفيق فلاديمير لينين كلمات في مثل هذا اليوم ... م ...
- فهد
- ماذا لو انسحب حزب الله من خيار المقاومة؟
- مظفر النواب و مشهد التجلي الصوفي لموت البطل
- يا طير البرق تأخرت كلمات في مظفر النواب .
- حرب ما وراء داعش
- العراق ليس استثناء
- أخي الكوردي
- نحو ثورة الفنون الجميلة في العراق
- بطاقة حزن شخصية / الى روح الدكتور أحمد الجلبي صديقا


المزيد.....




- منزل براد بيت في لوس أنجلوس يتعرض للسرقة
- فستان -الرعاية- للأميرة ديانا يُباع بأكثر من نصف مليون دولار ...
- أمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- كلاب السلوقي التونسية -سلالة نبيلة- مهددة بالتهجين والانقراض ...
- ألمانيا ـ توجيه الاتهام لسوري بالمساعدة في التخطيط لهجوم على ...
- البرلمان الألماني يقرّ تعليق لم شمل أسر لاجئي الحماية الثانو ...
- إسرائيل توقف المساعدات وأزيد من أربعين قتيلا في غارات متفرقة ...
- مستوطنون يقتحمون مدينة نابلس ويعتدون على فلسطينيين
- يوآف شتيرن: نتانياهو لا يستمع للأصوات الداعية لوقف الحرب في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - العراق حصان السلام في الشرق الاوسط