أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - العرب أمة تخسر مصيرها بصفقات القرون. من سايكس - بيكو إلى ترامب - نتنياهو














المزيد.....

العرب أمة تخسر مصيرها بصفقات القرون. من سايكس - بيكو إلى ترامب - نتنياهو


كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 6477 - 2020 / 1 / 30 - 01:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايوجد واقع بشرى تتوفر فيه عناصر الوحدة و التماسك والقوة مثل أمة العرب. فهم 300مليون انسان، يعتقدون أنهم من أصل واحد ويتكلمون لغة واحدة ويؤمنون بدين واحد و يقطنون على أرض واحدة مترابطة، من دون فواصل. ويملكون ثروات طبيعية قل نظيرها.
لكنهم!!.
أكثر الامم كرها لبعض..
وتضييعاً للأرض و للثروة والفرص.
وأكثر هم ضعفاً أمام الأقليات، و الغرباء، و الدخلاء، و الجنس، والرشوة والفساد..
وأكثرهم طاعة لأفكار الغزاة، والافرنجة. القومية..والنازية والشيوعية..والليبرالية.. والديمقراطية. والليبرالية.
و يفشلون معها لأنها كتبت وانتجت لغيرهم.
يحدث لهم هذا لأنهم لا يتجددون مع الزمن..
ولا ينتجون أفكارا بمقاسات واقعهم.
يعتقدون بمفهوم القبيلة أكثر من مفهوم الامة
لذلك هم يقتلون بعضهم في سبيل تحقيق اشتراطات الوجود القبلي، فناء بسيط من الأرض يسمى الحمى..
أو الديار.. حمى العشيرة..كما في السابق.. ديار عبس وغطفان، وقيس، و عامر، و بكر..
ولا يفكرون بشرط وجود الأمة السياسي وهو الدولة.
العرب في العصر الحديث لا يعدون كونهم وجودا قبليا ماضوي لا وجودا مدنيا معاصرا . فهم لم ينتجوا أفكارهم في بناء دولتهم.. واقتصادهم وأمنهم الغذائي وأمنهم العسكري .ومياههم الإقليمية.. وفضاءهم..
لم ينتجوا سلاحا يحميهم.. ولم يسكوا نقودهم بأيديهم.
الخيال القبلي المكسور اوجدهم بصيغة المرايا المتشضية، الدمى المتحركة تقبض على لحظتهم الفارقة ،
أمراء ومشايخ، ورؤساء، وملوك جرسونات في الموائد الدولية، فاقدين الهيبة في المحافل الدولية،
مئة عام من الإمارة ولو على الحجارة، بمشيئة المستعمرين الرواد كالراحلة مس بيل، و الراحل برسي كوكس، كلوب،
ولورانس، وآباء كثيرين، دفعوا بدمي بائسة للتحكم السياسي كنواب أعمال للامبراطوريات العظمى، اوصلوا تلك الأمة الشقية إلى وعي فاقد لمخيال الدولة المعاصرة، أن لم أقل الإمبراطورية العربية المعاصرة. والتي كان يمكن لها التحقق
في ظروف النهضة العربية النسخة الأصلية على يد الكواكبي و رفاعة ومحمد عبده و تلامذتهم.. لولا حكمة الغرب وتنصيب الدمى ونسخ الأفكار والتجارب السياسية المترجمة التي لم تنبت حياتها في هذه الأرض. الأحزاب والبرلمانات و الايدلوجيات.. التي لم تدرك ان قوة الوجود الإنساني المعاصر يكمن في إطاره السياسي الذي أنتجته حضارة الإنسان المعاصر بعد الثورة الصناعية، دولة الأمة.
فانكفأنا خاسئين...نخسر على موائد القمار الدولية
أرضنا العربية جزءا فجزء..



#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدودة الشريطية للحرية كافية لإنجاز عدوى الثورة
- الفهم الآخر للدرس.. تأميم وزارتي التربية والتعليم العالي..
- من يقرر استمرار الدراسة من عدمه في العراق؟
- حديث من أجواء ثورة الشباب الفرنسي 1968. والبحث عن الإلهام في ...
- حكايات جدتي بين النص المحلي المخبوء والنص المعلن.
- المختبر السيادي لنموذج الدولة وتجربة الإنسان العراقي/ هكذا ي ...
- موت التنظيم السياسي جوهر الخلل في الأحزاب السياسية
- الشباب حرق المراحل في الانتفاضة فنضجت وبلغت سن الرشد.
- اختلفت مناهج التغيير وانتفت ادوار العرابين.
- الشيعة مدرسة إسلامية رائدة في الفكر والسياسة.
- لا تغيير جديد بدون فكر جديد
- العفوية أم التخطيط أيهما أجدى في صناعة الحسم؟
- المعلوماتية  والتطوعية  في زيارة الأربعين أهم  مصادر تظاهرة ...
- انطباعات حرة في ساحة التحرير
- ميزان المواطنة المختل في الصراع بين شيعة المتن وشيعة الهامش.
- سلوك الحاكم عمل سياسي ام سلوك عمومي ؟.
- صراع شيعي - شيعي أم صراع طبقي؟
- إقصاء المختلف ..تشييع النظام الدستوري
- الصراعات تأكل استقرار الشرق الأوسط.
- هذا ملعب ذاك ملعب


المزيد.....




- ميغان ماركل تنشر فيديو -نادرا- لطفليها بمناسبة عيد الأب
- مصدر لـCNN: إيران تبلغ الوسطاء أنها لن تتفاوض مع أمريكا لحين ...
- منصة مصرية لإدارة الأمراض المزمنة والسمنة
- لماذا يستخدم الكثير من الأطفال السجائر الإلكترونية، وما مدى ...
- إسرائيل تستشيط غضبًا بعد إغلاق أربعة أجنحة تابعة لها في معرض ...
- إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية وسط التصعيد م ...
- مفوض أممي يحث على إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة
- اكتشاف دور للسكر في حماية الدماغ من الشيخوخة
- طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد
- ما الذي يسبب العدوانية غير المنضبطة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - العرب أمة تخسر مصيرها بصفقات القرون. من سايكس - بيكو إلى ترامب - نتنياهو