أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - مدونات الحجر الصحي في اليوم السابع !














المزيد.....

مدونات الحجر الصحي في اليوم السابع !


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 6523 - 2020 / 3 / 25 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مدوّنات الحجر الصحي ، في اليوم السابع !
من المعلوم أن الرئيس الأميركي الذي يقود أٌقوى دولة في العالم ، اقتصاديا و عسكريا ، منح المستعمرين الإسرائيليين براءة الذمة من حقوق الناس الذين ابعدوا واغتصبت ارضهم في الضفة الغربية والجولان و من حق الذي هجروا من فلسطين في سنة 1948 ، ناهيك من سلوكه الذي يتسم بالنزق على صعيد العلاقات و القوانين الدولية . خذ إليك مثلا حروبه على العراق و سورية .ولكن هذا ليس موضوع البحث هنا .
فمن الطبيعي أن يثابر الرئيس الأميركي على اتباع هذا السلوك النزق ، انسجاما مع النظام الرأسمالي الجديد الوحشي ، الذي سهل له لكي يصير أحد أثرياء الولايات المتحدة الأميركية و من المعروف أن الثروة في هذه البلاد هي بطاقة لازمة و ضرورية من أجل الدخول إلى نادي الرؤساء المحتملين ، واستطرادا ليس مستغربا أن تشجع و أن تدعم الولايات المتحدة الأميركية وصول أتباع و مؤيدي هذه النظام إلى الحكم في جميع بلدان العالم ، بكل الوسائل و من ضمنها " الثورات" المسيرة من الخارج و الانقلابات العسكرية ، كونه يقود الدول إلى الارتماء في حضنها و الارتهان لها .
و لكن توافر الثروة اللامحدودة و القوة العسكرية القادرة يصنع جبابرة لا يقيمون وزنا للإنسان و القانون ، و بالتالي من شأنه أن يلائم ظهور العنصرية و السطو و الاغتصاب . لا أجازف بالكلام أن المتتبع لفصول السياسة الأميركية لا يجد صعوبة في اكتشاف طبيعتها الإجرامية.
ليس من حاجة في هذا السياق إلى أن نرتجع أمام الذاكرة تصريحات أدلى بها المسؤولون الأميركيون بين القينة و الفينة ، منذ أن أطلقوا عملية " الإرهاب الإسلامي " في أفغانستان ( التسمية لهم ) ، فأكتفي بتصريح للرئيس الأميركي الحالي في موضوع ليبيا " من حق الولايات المتحدة الأميركية أن تأخذ النفط . غريب أمر الجنرالات ، فهم لا يعيرون اهتماما كاف لطرق تحصيل المال ، و لا يدركون جيدا حقيقة أهدافنا فيضيعون على الولايات المتحدة فرص الاغتنام "
لقد أتضح هذا الميل لمن اعتادوا غض النظر ، من خلال الأخبار التي أفادت عن مساع أميركية لاجتذاب باحثين ألمان يعملون على فايروس كورونا عن طريق إغرائهم بالمال . بالإضافة إلى مكابرة الرئيس الأميركي حيال الوباء ، الذي ظهر في بلاده في منتصف كانون الثاني ، يناير الماضي ، عندما أعلن في مهرجان انتخابي في نهاية شهر شباط " لدينا 15 إصابة ، إن الوضع تحت السيطرة ما هي إلا أيام و يتماثلون إلى الشفاء فلا يكون عندنا أية إصابة " . (في هذا الوقت كانت الوباء في الصين في الذروة ) كما وصف الرئيس الأميركي نفسه في 9 آذار ، مارس الجاري ، الوباء بأنه مرض موسمي مثل الإنفلونزا ، و هذا أمر عادي " لن نتوقف ، العيش و الاقتصاد لا يتوقفان "
و لكن ما أبعد اليوم عن الغد ، فما أن بدأت في منتصف آذار ، عوارض الوباء تظهر في الأسواق المالية ، حتى سارع الرئيس الأميركي إلى الإعلان عن أنه أخذ المسألة على محمل الجد منذ اليوم الأول " أعقب ذلك بعد حوالي الأسبوع بقوله أن الوباء يشبه الحرب و " أنه رئيس في زمن الحرب " .
مجمل القول أن الرئيس الأميركي هو نتاج نظام و ذهنية مشتركة لدى قطاع مجتمعي طبقي يمسك بزمام الأمور في الولايات المتحدة ولكنه لا يمتلك على الأرجح مفهومية التضامن في مجتمع وطني . هذا ما يفهم في اعتقادي من الأخبار التي تفيد بان الوباء جعل بعض الأميركيين يقفون في طوابير طويلة أمام محلات بيع السلاح و الذخائر ، و يتهافتون على متاجر المواد الغذائية ،هذا مقابل عشرات الملايين من الأميركيين الذين يعيشون تحت سقف الفقر و يفتقدون للتغطية الصحية !



#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وباء الكورونا : اليوم السادس للحجر المنزلي
- قصة عميل
- توصيف الدولة المتعددة السلطات
- في مفهومية - الإرهابي -
- جائحة وبائية ؟
- عن الرأسمالية الجديدة و الرأسمالية المحافظة
- بين السد العالي و سد النهضة
- إنكار و إفلاس : أنا أو الخراب
- السلطة و الثورة و المسألة السورية
- في المسألة السورية
- وجهة نظر أوروبية - لائقة سياسيا - في المسألة السورية
- الحرب التركية على سورية
- بانتظار الثورة (5)
- بانتظار الثورة (4)
- بانتظار الثورة (3)
- بانتظار الثورة (2)
- بانتظار الثورة (1)
- يا حضرة الوزير اللبناني ، أصل الوباء جرثومي و ليس إيرانيا
- من وعد بلفور إلى صفقة القرن
- ثورات كاذبات و حروب حقيقية !


المزيد.....




- فسيفساء بومبيي الإيروتيكية.. كنز سرقه النازيون قبل 80 عامًا ...
- فرنسا وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات وسط ظروف جوية صعبة.. شا ...
- رصاص بالحذاء وطيار واجه الموت.. ما قصة أول اختطاف طائرة في ا ...
- هل مهاجمة ترامب لمؤيديه المطالبين بالكشف عن قائمة -عملاء إبس ...
- -محاولة للسيطرة على الدولة-.. اتهامات جديدة للرئيس الكوري ال ...
- مقتل 32 فلسطينياً بنيران إسرائيلية خلال تواجدهم قرب مركز توز ...
- الكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- توقعان اتفاق سلام في الدوحة ...
- غياب العين الأميركية في سيناء.. فجوة رقابية تربك إسرائيل
- مفاجأة بفضيحة كولدبلاي.. زوج السيدة الخائنة -رئيس تنفيذي-
- فيديو..-سيارة مجهولة- تصدم حشدا في لوس أنجلوس


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - مدونات الحجر الصحي في اليوم السابع !