أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - الحرب التركية على سورية














المزيد.....

الحرب التركية على سورية


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 6504 - 2020 / 3 / 2 - 21:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خليل قانصوه ـ فرنسا في 02.03.2020
إذن تجري منذ أكثر من الشهر حرب في سورية بين الدولة السورية من جهة التي تريد أن تسترد جزءا من التراب الوطني في شمالي البلاد و بين الدولة التركية و جماعات إسلامية مسلحة من جهة ثانية ترفض اخلاء هذا الجزء الذي تحتله .
مجمل القول أن الشكوك التي كانت تحيط بما سمي " ثورة إسلامية " في سورية تبددت كليا بعد ظهور دور تركيا المباشر و معها جماعات مسلحة تضم مقاتلين من جنسيات سورية غير سورية بالإضافة إلى امتلاك هذه الأخيرة أنواعا من السلاح لا تحوز مثله إلا جيوش الدول القادرة في هذا الزمان على القيام بحملات استعمارية توسعية عبثية ، لا ضرورة لها ، وعلى إمداد آلة حرب حديثة ! ( الحرب السعودية على اليمن و الحرب التركية ضد سورية )
ليس مستبعدا أن يكون هذين النموذجين متضمّنين في الخلاصات التي استنتجت على التوالي بعد حرب تشرين / اوكتوبر 1973 و بعد انتصار الثورة الإسلامية في أيران في شباط/فبراير 1979 . بكلام آخر ، من المحتمل أن يكون في خطة الدول الاستعمارية و زعيمتها الولايات المتحدة الأميركية في موضوع شرق آسيا ، منع تكرار ما حدث في التاريخين المشار إليهما من جهة و معالجة ما نتج عنهما من جهة ثانية . هذه فرضية مطروحة للنقاش .
لأنتقل من بعدُ إلى مواصلة عرض بعض الملحوظات المدونة من خلال متابعة التطورات و المتغيرات في القضية السورية على و جه الخصوص . فمن نافلة القول أننا حيال سيرورة لفرض نظام عالمي شامل ، معولم أو مكوكب بحسب المراقبين ، تتولى تطبيقه والمحافظة عليه الولايات المتحدة الأميركية و أعوانها من الدول الغربية . يتطلب ذلك في ظاهر الأمر تعميم ما يعرف بمصطلح الفوضى الخلاقة ، و هذه تتجسد بإيقاد حروب في الجغرافيا المستهدفة ، لا نهاية لها .استنادا إلى أن تهديم المدارس و أضعاف التعليم الرسمي و خصخصة المرافق العامة و تصفية الثروات الطبيعية بأرخص الأثمان و إغلاق المشافي بوجه الفئات الفقيرة و المتوسطة ، من شأنه أن يؤدي إلى استفحال الجهل و انتشار البؤس و الإحباط ، فيستسلم الناس للأوهام مثل الاعتقاد بأن مرد البطالة والفوضى و الفساد و الحرب إلى "فقدان الديمقراطية " . و لكن من يمنع ممارسة الديمقراطية ؟ ما هو دور الاستعمار الإسرائيلي و أهمية الثروة النفطية ، في سيرورة فرض النظام الدولي المعولم ؟
أود أن أشيرهنا إلى ظاهرة الكتاب و المفكرين الذين خلصوا كما أظن ، إلى تبني " الثورة الديمقراطية " دون أن يحمّلوا أنفسهم عناء البحث عن " نقطة البداية " في السعي نحو الديمقراطية ، و دون أن يقدموا البراهين على بلوغ وعي الجماهير المستوى اللازم للثورة ، و على وجود أحزاب ثورية ، ناهيك من الظروف الملائمة و الوسائل الضرورية في أية سيرورة ثورية . علما أنه يخيّل إلى المرء أن عصر الثورات أنتهى في سنوات 1970 ، و ربما يكون من المفيد أيضا إعادة النظر في أساليب ووسائل الثورة المعروفة ، هذا لا يعني رفض " الثورة " بما هي " تغيير و تبديل " !
خلاصة القول أن المستعمرين الإسرائيليين و حلفائهم في الغرب "شاركوا " دو ن أدني شك في "لثورات العربية " ، و أغلب الظن أن واحدا من الأهداف التي يريدون تحقيقيها هي منع توافر الظروف الملائمة لنشوب حرب من نوع تشرين اوكتوبر1973 هذا من ناحية أما من ناحية ثانية فلا جدال في أنهم يعملون على اسقاط نظام الجمهورية الإسلامية واستمالة ايران إلى اتحاد " المحميات " كما كانت في عهد الشاه ، للحيلولة دون تكرار حدث ثوري مماثل لما جرى في شباط .فبراير 1979



#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانتظار الثورة (5)
- بانتظار الثورة (4)
- بانتظار الثورة (3)
- بانتظار الثورة (2)
- بانتظار الثورة (1)
- يا حضرة الوزير اللبناني ، أصل الوباء جرثومي و ليس إيرانيا
- من وعد بلفور إلى صفقة القرن
- ثورات كاذبات و حروب حقيقية !
- الثورة الكذبة و الثورة الحقيقية
- - الشيعة - في لبنان : بين البرنامج المرحلي للحركة الوطنية و ...
- - الشيعة - في لبنان : بين البرنامج المرحلي للحركة الوطنية و ...
- رسالة إلى رفيق (2)
- رسالة إلى رفيق (1)
- لا تظلموا الانتفاضة
- يساريون
- عودة سعدى 3
- عودة سعدى 2
- عودة سعدى
- قضايا المقهورين في إعلام المتسلطين !
- ملحوظات على الإنتفاضة القسم الثاني


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - الحرب التركية على سورية