أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر حسن الجيزاوي - مهرجانات تحت السلم














المزيد.....

مهرجانات تحت السلم


ياسر حسن الجيزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6493 - 2020 / 2 / 17 - 09:32
المحور: الادب والفن
    


كل يوم نصح الصبح نلاقي مهرجان ونلاقي اسم غريب يطل علينا يقول انا نجم المهرجانات ومش كدا وبس دا كمان بيقول انه تريند والاغرب انه بيطلب انه يكون عضو في نقابة المهن الموسيقية ولا يكتفي بذالك بل يوصل به الامر يتطاول علي اصحاب الفن الجميل والدارسين للفن والموسيقي وكأنهم اصبحوا ملوك الساحة وهذا لم ياتي من فراغ بل يأتي من شباب وبنات لديهم فراغ كبير بالاضافة الي غياب الرقابة والتوعية من الاسرة للحد من سماع تلك الكلمات التي تحتوي علي ايحاءات والفاظ خارجة وبعضها لا يحتوي علي اي معني ويعتمد مقدم المهرجان علي الموسيقي الالكترونية الصاخبة ومحاولة بسيطة لتحليل المهرجان برغم عدم المعرفة الكاملة بصناعة المهرجان ولكن من خلال من نسمعه من مقدمي المهرجانات ان واحد لسة صاحي من النوم راح سجل مهرجان وواحد تاني قاعد في قعدة مزاج راح مسجل مهرجان واتنين بيتكلموا مع بعض قالوا نعمل الحوار مهرجان دا بالنسبة للكلمات اما الالحان فهي الكترونية اما التوزيع فياتي بالبركة اما الاصوات التي تؤدي المهرجان ما يعلم بها غير ربنا الا القليل منها والذي يحتاج الي تدريب ودراسة للاداء وليس الطرب ومدة صناعة المهرجان لا تتجاوز الثلاث ايام ويمكن اقل من اختيار كلمات وتلحين وتوزيع وتسجيل ورفع علي اليوتيوب ليحصد ما يحصده من مشاهدات بافتراض ان كل ثلاث ايام مهرجان يبقي في السنة عندنا 120 مهرجان في عدد 50 مؤدي مهرجان يبقي المجموع 6000 مهرجان وطبعا العدد قابل للزيادة والدليل الاعداد الموجوده علي اليوتيوب من المهرجانات في حين ان المطرب او المغني الحقيقي صاحب الطرب يستغرق الالبوم الواحد له سنه كاملة ويمكن اكتر اظنها معادلة صعبة اوي ان المطرب الحقيقي يظهر علي الساحة في وجود مثل هذه المهرجانات التي اصبحت مثل الماء في الحنفية العتاب هنا ليس علي اصحاب المهرجانات وحدهم ولكن العتاب علي الجهات المختصة التي تقاعست عن اداء دورها الفعلي وهي المصنفات كيف ان تسمح لهولاء بالتواجد بتلك الكلمات التي تؤذي المستمع وتضر كثيرا بالاخرين الجيدين اصحاب الغناء المثالي بالاضافة الي القنوات الفضائية التي لعبت دور حيوي في انتشار تلك الظاهرة وهي المهرجانات باستضافة ابطال تلك الظاهرة علي الشاشات مما يزيدهم شهرة واجبر الشخص العادي الغير مهتم ان يتعرف علي ما يقدمة ابطال المهرجانات دا غير انهم بيتابعوا اخبارهم عن قرب ونشرها علي الملاء اما الجهه الوحيدة التي قامت بدورها وتحارب الان هي نقابة المهن الموسيقية برغم تاخر قرارتها ولكنها تحركت كفانا استنزاف وقت للتحرك للقضاء علي تلك الظاهرة ويوجد الكثير من الطرق السهله للقضاء عليها مع عدم الوضع في الاعتبار انه تلك المهرجانات لها جمهور كبير لان الجمهور الحقيقي للمهرجانات عدده غير كبير وليس بالهلامي علي حسب ذكر اصحاب المهرجانات والجمهور ينظر الي المهرجانات علي انها مادة خفيفة مسلية لوقتها فقط واصحاب التوكتوك والميكروباص الذين هم في الاساس خارج نطاق الخدمة من حيث الوعي وادارك ما يدور حولهم مغيبين لاسباب صحية باستثناء فئة قليلة منهم هم من يكونوا في وعيهم ومحترمين الي ابعد مدي وفي الاخير اتمني ان تتحد جميع الجهات المختصة في القضاء علي تلك العشوائية التي اصبحت فيروس ينهش جسد الموسيقي المصرية بانتشار هذا الجهل
بقلم هويس القلم العربي



#ياسر_حسن_الجيزاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرز رابع مش وان
- حق وحق
- مشاكل مواطن
- الحل السحري
- رقابه انتحاريه
- ترقيع الدايب
- خكايه موقف
- 4 سنين
- بدايه متاخره
- شراء الفقير
- عوده مستحيله
- ترابيزه حوار
- شخصيه عام 2014
- شهداء للمحاكمه
- محاكمه الشهداء
- سلام زعيم
- دعوات فاضيه
- ارهاب علي الحدود
- بس متقولش خاين
- باي باي امريكا


المزيد.....




- الكاتب الفرنسي إيمانويل كارير يحصد جائزة ميديسيس الأدبية
- -باب البحر- في مدينة تونس العتيقة لا يطل على البحر
- -طاعة الزوج عبادة-.. فنانة خليجية تشعل جدلا بتعليق
- لغة الدموع الصامتة
- مصر.. عمر هلال يجمع أحمد حلمي وهند صبري في فيلم -أضعف خَلقه- ...
- فنانة سورية تصبح سيدة نيويورك الأولى...من هي ؟
- صوّر في طنجة المغربية... -الغريب- خلال استعمار الجزائر في قا ...
- يتناول ثورة 1936.. -فلسطين 36- يحصد الجائزة الكبرى في مهرجان ...
- -صهر الشام- والعربية والراب.. ملامح سيرة ثقافية للعمدة ممدان ...
- انطلاق أعمال المؤتمر الوطني الأول للصناعات الثقافية في بيت ل ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر حسن الجيزاوي - مهرجانات تحت السلم