أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - محاكمه الشهداء














المزيد.....

محاكمه الشهداء


ياسر حسن الجيزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4659 - 2014 / 12 / 11 - 16:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاعلام الضائع
نسمع ونشاهد الكثير من برامج التوك شو علي مختلف انتمائها منهم المؤيد للنظام الحاكم ومنهم المعارض ولابد من القاء نظره عابره علي كل هولاء من البرامج نجد برنامج (ع س) يستضيف افراد وتكون لهم الكلمه العليا في سرد احداث ثوره ينايرويقولون انها مؤامره كبيره وخدعه للوطن كما لو انهم هم من في السلطه وبيدهم زمام الامور وينهالون علي بعض الاشخاص بالتهم والسب والقذف علي مرئي ومسمع وترحيب من مقدم البرنامج ومساعده مقدم البرنامج يزيد ويضيف حبه البهارات لاشعال سخونه البرنامج غير مبالي بسمعه بعض الاشخاص التي تتعرض الي تلويث وتشهير علي اعتبار ان تلك الاشخاص هم في الاصل ملويثين في نظره ونسمع الي بعض اخر من مقدمي البرامج تشويه صوره ثوره يناير ضمن تطبيل لسياسه الدوله المقامه حاليا برغم عدم احتياج سياسه الدوله الي تطبيل لنجاحها في تسهيل وتطوير اكثر من منظومه داخل الدوله برغم بعض العيوب التي تاخذ علي سياسه الدوله في بعض المنظومات ولكن حب الشعب لسياسه الدوله لا يحتاج الي كل هذا الكم من التطبيل فاصبح الامر غايه في الاشمئزاز لدي بعض المشاهدين من اتهاج تلك السياسه في تقديم البرامج البرامج ونجد البعض الاخر يقوم بمحاوله فرديه ورائ شخصي فرض هذا الرائ علي الشارع المصري والمشاهد المصري ومع زياده تلك الظاهره نجد طرف اخر من برامج التوك شو وبرامج اخري علي قنوات مضاده لسياسه الدوله ومنهم قنوات عربيه تريد هدم سياسه الدوله وليس الهدم فقط ولكن خراب الدوله ومحاوله شق صف الدوله والشعب تقوم تلك القنوات ببث سموم اعلاميه في قلب الوطن والمواطن الذي هو مغلوب علي امره فالكل اصبح يستهين بعقل المشاهد ومحاوله اقناعه بانهم اصحاب الحياديه والموضوعيه وهم في الاصل شياطين اعلاميه وبعيدا عن هذا وذاك نعود الي ثوره يناير وليه ثوره يناير ثوره مش نكسه لولا ثوره يناير كان جمال مبارك هو حاكم مصر الفعلي الان فالقضاء علي نظام مبارك كان لابد منه لكثره الفساد من المحيطين به واستنفاع الكثير والكثير منهم من تلك النظام وهم انفسهم الذين يشوهون ثوره يناير ولا يعترفون بها وان ثوره يناير كشفت تستر اكثر 80 سنه خلف الدين وفضحت جماعه الاخوان وكشفت انهم تجار للدين ولا يستحقون الشفقه ولا الرحمه فتلك الجماعه هم اكثر المتضررين من ثوره يناير لكشفهم وفضحهم واثبات فشلهم سياسيا وعقليا وثوره يناير هي ايضا من اتت بالرئيس عبد الفتاح السيسي وايضا هي من كتبت شهاده وفاه جماعه الاخوان وعودتهم الي وضعهم الطبيعي في السجون وهي ايضا من جعلت المواطن المصري يعي ويفهم معني كلمه سياسه ويتحدث في السياسه ويعرف ما له وما عليه فان الفوائد من ثوره يناير كثيره جدا والمنافع منها كان ولابد منها في ذالك الوقت فلا تقل عليها انها نكسه او مؤامره لانها في الاساس ثوره دخلت اثنائها مؤامره فاشله وكاشفه لكل خائن ومتأمر فلا نلوم علي الثوره ولكن نلوم علي الاجهزه المتخصصه اثناء تلك الفتره في كيفيه السماح لكل هولاء المتأمرون بالتجول داخل الاراضي المصريه وكيف لها لا ترصد تلك الخونه والفاقدين للوطنيه والسماح لهم بالاتجار بالدين ويا كل القنوات الفضائيه ومقدمي برامج التوك شو كفايه تزييف للحقائق تطبيل تهليل صوت عالي تحيز نقد هادم وعليكم بتوصيل الحقيقه بشكلها العام ولا تجملها اجعلها تصل الي كل من في الوطن واترك الحكم للشعب حتي اذا كانت تلك الحقيقه تكشف فساد او تظهر انجاز فعليك بكافه الحقائق المعروضه في الشارع المصري ولا تنحاز ولا تشهر ولا تسيئ الي احد فاعلم افعل يا ابن ادم ما شئت كما تدين تدان
حفظنا الله من كل شر واهدنا الي الطريق الصحيح
بقلم / ياسر حسن الجيزاوي
(هويس القلم العربي)



#ياسر_حسن_الجيزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلام زعيم
- دعوات فاضيه
- ارهاب علي الحدود
- بس متقولش خاين
- باي باي امريكا
- بلطجي مثقف
- مسلسل داعش
- معلش امريكا
- عبث تاريخي
- عفوا سياده الرئيس
- تتار اسلامي
- متلومش غير نفسك
- طحن المطحون
- ال ايه تحرش
- مصر الجمهوريه الجديده
- انتظار الرئاسه
- البطل الخفي
- كفايه عبث
- انتبه سياده الرئيس
- الزواحف السامه


المزيد.....




- إسبانيا: رئيس الوزراء بيدرو سانشيز يفكر في الاستقالة بعد تحق ...
- السودان: متى تنتهي الحرب المنسية؟
- كأس الاتحاد الأفريقي: كاف يقرر هزم اتحاد الجزائر 3-صفر بعد - ...
- كتائب القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين في كمينيْن بالمغرا ...
- خبير عسكري: عودة العمليات في النصيرات تهدف لتأمين ممر نتساري ...
- شاهد.. قناص قسامي يصيب ضابطا إسرائيليا ويفر رفاقه هاربين
- أبرز تطورات اليوم الـ201 من الحرب الإسرائيلية على غزة
- أساتذة قانون تونسيون يطالبون بإطلاق سراح موقوفين
- الإفراج عن 18 موقوفا إثر وقفة تضامنية بالقاهرة مع غزة والسود ...
- الى الأمام العدد 206


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - محاكمه الشهداء