باي باي امريكا

ياسر حسن الجيزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4609 - 2014 / 10 / 20 - 08:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

باي باي امريكا
تكونت الولايات المتحده الامريكيه من مجموعه من المستعمرات من وقت اكتشافها علي يد كلومبس عندما وصل الي جزر البهاما عام 1492 اي منذ 500 عام وتابعه بعض الاوربيين وبالاخص بريطانيا وتوالت الاستعمار ما بين اسبان وفرنسا ورومان وملخص هذا الكلام انها لا تاريخ لها ولا حتي حضاره بل والاكثر بلا شعب والاخطر هو اتحاد تلك المجموعه من تكوين اتحاد عام واطلقوا عليه الكونجرس وتمت انشاء الولايات المتحده فاصبحت تلك الدوله خليط ما بين الجنسيات وقد قامت بجرائم كثيره ضد البشريه وعلي سبيل المثال ضرب اليابان بالقنبله الذريه وهي الاشهر ومن بعدها الصراعات خارج القاره وامتدت في البدايه الي اسيا وماوصلت اليه افغانستان ومن بعدها العراق ومازالت في اسيا وتنوي تكرار نفس السيناريو مع افريقيا وكل دا مش مهم الاهم هو كيف تتجراء مجله امريكيه علي نشر صوره كاريكاتير تسمي ذا ويك وتتمثل الصوره في ان رجل في شخصيه امريكيه يمسك حبل وافي اخر طرفه كلب وامامه شخصان احداهما مكتوب عليه ايران والاخر حماس وكلمه مكتوبه علي الكلب Egypt وهنا يرمز علي ان مصر هي من تخيف حماس وايران بقياده امريكيه ولم نسمع اي تفاصيل من خلال البيت الابيض او تفسير لتلك الصوره هل البيت الابيض سعيد بهذا او معترض علي هذا ولن ننتظر بيان البيت الابيض تجاه تلك الصوره فالعالم اجمع يعرف مصر ومكانه مصر بين دول العالم وتاريخ وحضاره مصر التي يمتد علي مدار 7000 سنه وان مصر التي ذكرت في القرأن الكريم لا تهان بمثل هذا الشكل فبلد بلا تاريخ ولا حضاره لابد وانها تحقد علي بلد ذات حضاره وتاريخ وكذالك النصر الذي حققه الجيش المصري علي الابن المدلل للامريكان اسرائيل فكل هذا يجعل من البلد حديثه المولد ان تشوه شكل مصر ولكن من يصدق ذالك ومصر كانت ولاتزال هي مقبره الغزاه والقادره علي صد كافه الهجمات الخارجيه سواء فعليا او فكريا او حتي جهاديا وكما شاهدنا الحرب النفسيه التي شنتها امريكا بمساعده بعض الدول العربيه التي تمتلك حكام خونه للعروبه بمعني الكلمه ومحاوله التخلص من مصر وجيشها عن طريق الثورات واستغلال الثوره ومحاوله تغيير مسارها وتم بالفعل تغيير المسار ولكن الشعب والجيش اعاد مصر الي المسار الصحيح الذي يرعب امريكا ومعاها اسرائيل الابن المدلل فكل هذه احقاد شعب يقف بجوار جيشه الذي هو من ابناء الوطن وليس كالجيش الامريكي الذي يعتمد علي المرتزقه في كافه احتلاله للدول مصر بها اهرامات نيل معابد بحر ابيض بحر احمر خيرات بالارض شعب جميل وطيب جيش عظيم يقدر شعبه رئيس مصري وليس مجنس وكل هذه مقوامات لا تمتلك امريكا شيئ منها فالغيره والحقد والحسد لابد ان يكون شعار امريكا بعد كل هذا الكم من الفشل في اختراق مصر ويا بلاد العم سام مصر هي ام الدنيا وليست بالكلب ولكن في الاصل الكلاب هي من تعوي علي غير حق ووجه التشاب ما بين صفات بلاد العم سام وبين الكلاب فالكلاب ليس لها اب معروف وانتم ايضا ليس لكم اب ولهم ام وانتم ايضا لكم ام وهي ارضكم وهم خليط وليسوا من نوع واحد وانتم كذالك الامر والكلاب تسكن الخرابات التي تبعد عن المدينه وانتم ايضا علي اطراف اليابس من الكره الارضيه وانتم تنبحون وهم ايضا ينبحون انتم تنبحون في كل بقاع العالم بالديموقراطيه ولا تطبق علي ارضكم فلا فرق بينكم وبين الكلاب فالاشهر هم انتم بين كل البشر لما تفعلوه فلا تقربوا مصر ف ان مصر هي المحفوظه من المولي عز وجل والمذكوره في القرأن وجيشها لا يقهر ولكنه لا يغتصب وشعبها مضياف وليس محتل فلكم ان تعرفوا حجمكم الحقيقي وهو الذي لا يرائ بالعين المجرده ولكنه يحتاج الي ميكروسكوب كي تشاهد تلك البلد وهي امريكا بالمقارنه بحجم وتاريخ وحضاره مصر وشعبها وجيشها وخيرات ارضهاوعن قريب سوف يذكر التاريخ انهيار بلاد العم سام علي ايد المصريين باي باي باي باي باي امريكا
بقلم /ياسر حسن الجيزاوي
(هويس القلم العربي)

#ياسر_حسن_الجيزاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل