تنظيم الشيطان الدولي

ياسر حسن الجيزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4354 - 2014 / 2 / 3 - 12:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تنظيم الشيطان الدولي
يسعي تنظيم الشيطان الدولي الي اثبات الوجود والعمل بكل جهد ومال الي ايجاد ارض تحتضن ذالك التنظيم وقد كان بالفعل واصبحت منطقه الشرق الاوسط هي تلك الارض وكانت البدايه ب ام الدنيا مصر وامتدت الي باقي الدول العربيه والغير عربيه ومنها علي سبيل المثال اليمن تونس سوريا تركيا افغانستان ولكن نعود هنا الي من وراء تأسيس هذا التنظيم هو شيطان دول العالم وليس للافراد فقط ويتضح ان ذالك الشيطان في الاصل هو عدو الدين الاسلامي وهدفه تشويه صوره الاسلام والاسلامين فمنهم من نزل برغبته الي هدف هذا الشيطان ويظهر مؤخرا وجه هذا الشيطان امام العالم اجمع وتبداء من هنا الحكايه حيث ان وجه هذا الشيطان يتمثل في العدو الصهيوني فمنذ وان بدء تكوين الكيان الصهيوني تلون هذا الكيان بالكثير من الالوان فبداء بتكوين تنظيم الاخوان المسلمين لسهوله اقناعهم بان الدين الاسلامي في خطر وكانت هذه هي الخديعه الكبري وبدات في استقطاب الجهاديين وتدريبهم وتمويلهم ومع مرور الوقت والزمن تم انشاء ارض بلا رقابه امنيه لهم تحت غطاء وستار وهي كانت افغانستان وتلك هي البدايه لتفتيت القوه العظمي لاخلاء الساحه لهم فمن هو ذالك السذاج الذي يمكنهم من تنفيذ افكارهم فلم يجدوا غير العرب فتم تجنيد البعض منهم وتم استخدام الدين لتسهيل تنفيذ افكارهم وتم تكوين تنظيم القاعده وحركه طالبان وتم استقطاب الكثير من العرب وتمت محاربه الروس وبداء تنظيم القاعده ياخذ موقع المدافع عن الدين وحامي الدين ويدعو الي الجهاد في سبيل الله ويمر الوقت اكثر واكثر ونكتشف استغلال هذا الشيطان لحاله الغليان التي وصلت اليها بعض الدول العربيه عن طريق الشباب وما كان من ذالك الشيطان محاوله زرع الفتنه عن طريق كشف النقاط السلبيه لحكام الدول العربيه وكذالك تدريب الشباب وتمويلهم علي كيفيه اشعال الثوارت ومع اول حدث كان بتونس واستغلال حاله انتحار محمد البوعزيزي وبداء هذا الشيطان في تنفيذ افكاره وتم اشعال الثوره هناك والقيام علي الحاكم واسقاط النظام وبداءت تتوالي الثورات من تونس الي مصر الي ليبيا الي سوريا الي اليمن وتم اسقاط بعض انظمه تلك الدول بمساعده شباب العرب الذي يطلب العيش والحريه ولكن هذا لم يكن ضمن افكار هذا الشيطان وبعد نجاح تلك الثوارت تم الاستحواذ علي السلطه من خلال جماعه الاخوان وهنا كان تنفيذ اول افكار هذا الشيطان الاستحواذ علي السلطه عن طريق اتباعهم بطريقه غير مباشره للسيطره علي اكبر قوه عسكريا في الشرق الاوسط والعرب من بعد تدمير جيش العراق والفشل الذريع في تدمير الجيش السوري فما كان منهم الا تكوين جيش حر لتدمير الجيش النظامي الا انهم تمكنوا من الاستحواذ علي السلطه في مصر ومحاوله فرض السيطره علي كامل مفاصل الدوله حيث مصر هي العقبه التي تقف في وجه هذا الشيطان لما تمتلكه مصر من خير اجناد الارض وان شعبها في رباط الي يوم الدين فلم تستمر هذه السيطره طويلا الي ان جاءت ثوره يونيو واطاحت بنظام حكم الاخوان واصبح للجيش المصري الكلمه العليا بمساعده ووقوف شعب مصر مع القوات المسلحه فما كان من هذا الشيطان الي اعاده محاوله تدمير وحرق مصر وتشتيت اهلها وتفريقهم ومازالت المحاولات مستمره الي هذا الوقت فلابد من جموع شعب مصر مسلم مسيحي احزاب سياسيه حركات ثوريه افراد وطنيه اصحاب رؤس اموال اصحاب افكار اقتصاديه ادريين حكماء اصحاب خبره في اداره شئون البلاد الي التوحد علي هدف واحد وهو ابقاء مصر هي صاحبه اكبر قوه عسكريه في المنطقه لان قواتنا المسلحه هي القوه الوحيده القادره علي قهر هذا الشيطان وتدمير افكاره وكذالك هي من تحمي جموع العرب الذين هم في احتياج الي حمايه مصر لهم من زحف هذا الشيطان الي وطنهم ومحاوله السيطره عليهم حمي الله مصر والوطن العربي بالكامل وانعم علينا وعلي العرب اجمع بنعمه الامن والامان وان يذهب هذا الشيطان الي الجحيم
بقلم / ياسر حسن الجيزاوي

#ياسر_حسن_الجيزاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل