أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - الشهيد مات














المزيد.....

الشهيد مات


ياسر حسن الجيزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 12:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشهيد مات
منذ ان قامت ثوره يناير وبداء الكثير والكثير في التوافد علي جميع ميادين مصر فقد نزل الي ارض التحدي شباب مصر لاسقاط النظام وقتها وكما كان متوقع محاوله قمع تلك الثوره من الشرطه ومن اطراف مختلفه من اصحاب المصالح الخاصه وليست المصالح الوطنيه وقد كان وراح ضحيه تلك الثوره العديد من شباب مصر فمنهم من استشهد ومنهم المصاب وتمر السنه ولم نسمع عن القصاص لهولاء الشباب ولم نعرف من الذي قام بقتلهم وقتل احلامهم من اغتال شبابهم هل مات الشهيد من اجل مطالب شخصيه ام من اجل حلم كل مصري مات الشهيد من اجل كل مصري حتي ينعم الجميع بالحريه والتخلص من الفساد والطاغيه والاستبداد وتمر السنه الثانيه في ظل حكم مدني يطلق عليه حكم اسلامي ولا نجد من ياتي بالقصاص لهولاء الشهداء والان تمر السنه الثالثه دون القصاص من قتله هولاء الشهداء وقد مر حق هولاء الشهداء علي ثلاث انظمه مختلفه للحكم بدايه من فتره حكم انتقالي في ظل وجود المجلس العسكري ومن بعده فتره حكم جماعه تتبع الشيطان والان فتره حكم مدني بقياده رئيس المحكمه الدستوريه تحت اشراف القوات المسلحه وحق الشهداء واسر الشهداء لا يعرف متي ياتي حتي يستريح قلب كل ام واب وكل اخ واخت هل موت هولاء الشهداء صفحه واغلقت دون معرفه من قام بقتلهم او بالقصاص من قام بقتلهم فالحقيقه الوحيده التي يعرفها كل المصريين ولا يستطيع ان ينادي بها في ظل كل هذه الظروف التي تمر بها البلد لانشغال بعض فئات المجتمع بمكافحه الارهاب والبعض الاخر مشغول بالتجهيز لانتخابات الرئاسه والبعض الاخر مشغول بكشف فضائح البعض الاخر والحقيقه هي ان ثوره يناير هي بدايه التخلص من الفساد وان ثوره يناير هي التي جعلت كل هولاء طامعين في السلطه والكرسي وثوره يناير هي من جعلت كرسي الرئاسه خالي من الرئيس الذي كان ينوي توريثه الذي ظل علي مر 30 عام يحكم مصر وسقوط كل هولاء الشهداء هو الذي جعل الشعب يتوحد علي طلب واحد وتم بالفعل وهو اسقاط النظام فاقل تقدير لدور هولاء الشهداء هو القصاص من قام بقتلهم لماذا كل من ياتي الي الحكم يتجاهل حق هولاء الشهداء واسرهم لماذا نذكرهم بانهم شهداء فقط وبمجرد الكلام نحن ننتظر الافعال والقصاص الحقيقي وبرغم وجود الكثير من الادله فالتجاهل هو السمه المميزه لهذا الملف واخاف ان تمر السنوات ونحن نتحدث عن وجود شهداء لثوره يناير ولا ناتي بحقهم فلولا ثوره يناير وسقوط شهداء ما كانت ثوره يونيو ولا كانت استرجاع السلطه ممن سرقها تحت مسمي الحكم الاسلامي فالان مصر حره والقضاء حر فلتكتمل الحريه باخذ حق هولاء الشهداء والقصاص لهم تحت مسمع ومرئي الجميع حتي يستريح قلب كل ام واب واخ واخت وقريب وصديق ومشغول بالقضيه فلا تنسوا حق هولاء الذين افسحوا لكم المجال للوصول الي السلطه والي جميع المناصب التي انتم بها الان رحم الله جميع شهداء مصر الذين ضحوا من اجل وطنهم ومن اجل مطالب شعبيه واسكنهم فسيح جناته وللاهل الصبر والسلوان وان ينعم المولي عز وجل علي مصر برجال شرفاء يخافون علي الوطن وتحقق لهم الامن والامان والقصاص من من يقومون بالتخريب والقتل والدمار بالوطن
حما الله مصر واهلها
بقلم / ياسر حسن الجيزاوي



#ياسر_حسن_الجيزاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايه سياسيه
- وهم المصالحه
- خليط سياسي
- فكر التظاهر
- عجائب الاخوان
- خير اجناد الارض
- من يكتب تاريخ مصر
- قنوات خاصه


المزيد.....




- هل تهزّ التحديات المالية عرش كوداك، أسطورة التصوير منذ 133 ع ...
- كييف تقول إن موسكو أطلقت 85 مسيرة هجومية وصاروخا باليستيا خل ...
- -إضفاء الشرعية-.. خلية استخباراتية إسرائيلية لشرعنة جرائم ال ...
- استشهاد 6 فلسطينيين من عائلة واحدة وقادة جيش الاحتلال يبحثون ...
- بريطانيا تعتزم محاكمة 60 شخصا لدعمهم حركة -فلسطين أكشن-
- -ترامب لم يخسر لكن بوتين انتصر بوضوح-: بولتون يحلل باختصار ق ...
- عظام حيوانات أُكلت وقطع أوانٍ استُخدمت.. ماذا وُجد أيضًا خلا ...
- واشنطن تقاضي ترامب وتتهمه بتقويض الحكم الذاتي
- ترامب: شي جينبينغ أخبرني أن الصين لن تغزو تايوان ما دمت رئيس ...
- تحليل.. بوتين حقق انتصاران كبيران بلقاء ترامب في ألاسكا.. إل ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - الشهيد مات