أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - وهم المصالحه














المزيد.....

وهم المصالحه


ياسر حسن الجيزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4292 - 2013 / 12 / 1 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وهم المصالحه
الان اصبح المشهد السياسي المصري غايه في الضبابيه فنجد من يتحدث عن مصالحه مع جماعه الاخوان وانخراطها في العمل السياسي مقابل تقديم بعض التنازلات من جانب الجماعه والبعض يرفض تلك المصالحه مقابل الاعتراف بثوره يونيو والبعض يري عدم المصالحه مع القتله نظرا لما شهدته فتره حكم تلك الجماعه من جرائم قتل وما بين هذا وذاك كيف لنا المصالحه مع جماعه لا اساس لها من الوجود باعتراف بعض من عناصرها وعدم الانتماء لها وكذالك كل من حكم مصر اقر بان تلك الجماعه هي المحظوره ويطبق عليها قانون التنظيمات السريه المسلحه بدايه من الملك فاروق مرورا بالزعيم عبدالناصر والسادات وكذالك الامر في عهد مبارك الملوثه يده ايضا بالدماء علي يد وزير داخليته فكيف لنا الاعتراف بجماعه محظوره وممنوع عملها بالسياسه كيف لنا التصالح واثبات وجود تلك الجماعه تلك الجماعه التي كلفت الشعب المصري الكثير والكثير من الخيانه للوطن عدم الانتماء والولاء لجيش بلدي العظيم ولافراد الشرطه الابرياء وقتلهم تلك الجماعه هي من قامت منذ انشائها علي مبداء الغايه تبرر الوسيله فالوصول الي السلطه هي الغايه اما الوسيله بالنسبه للمعتقد الذي لديهم هي الوسيله المشروعه والغير مشروعه والمدمره للشعب فكثير من الجرائم وقعت علي ايد هولاء الجماعه من قتل وتخريب وحريق ودمار الي كل من يعارضها في طريق الوصول الي الحكم وعندما اتت لهم فرصه الحكم لم يحافظوا عليها بتغيير الفكر والعقيده فكيف يطالب البعض بالتصالح تصالح مع من يضر بالاقتصاد المصري المصالحه مع من يزيد الأم الشعب المصري مصالحه من يقتل ابناء هذه البلد كيف لنا ان نعمل علي اثبات وجود كيان وهمي وجعله واقع وهو في الاصل واقع دخيل ومرير علي شعب مصر فان كل صوت يطالب بالمصالحه عليه الهتاف بتطبيق القانون علي تلك الجماعه الصياح بالقصاص من تلك الجماعه فمصر لا تحتاج لمثل هذا الفصيل الضعيف الواهن فكريا ان يتواجد بين حدودها وان لا يكون طليق حر حتي لا يتأمر علي مصر وابنائها مره اخري فمعني الاعتراف بهذه الجماعه يجعل من مصر بلد تعيش في الارهاب وتتصالح مع الارهاب في حين لا تكف هذه الجماعه عن الارهاب ولا تكف عن العمل لما هو ضد هذا الوطن وكيف لنا ان نتعرف بمن لا يعترف بالوطن ولا يعترف بعلم الوطن ولا يعترف بباقي الشعب من مسلمين واقباط وان كل الشعب هم من الكفره ويدعون انه حماه الدين وانهم يستطيعوا تطبيق الشريعه وانتشار الدين في بلد يتم تطبيق الشريعه الاسلاميه الي حد كبير في اغلب القوانين والحياه اليوميه في بلد ابنائها مسلمون بالفطره ويزيدون من تعاليم اسلامهم من خلال مناره علم الاسلام في العالم اجمع والموجود علي ارضها وهو الازهر الشريف فلا مصالحه ولا تنادي بالمصالحه مع جماعه تجعل من نفسها عملاق هولامي ولكنه في نظر الشعب غير موجود من الاساس والمتواجد منهم علي ارض الواقع ما هم غير قليل من المرتزقه ومنهم ايضا من هو مستدعي من الخارج فلا للمصالحه مع من وضع يده بايد الشيطان فلا مصالحه مع من تصالح مع الخارج والتأمر علي مصر فلا مصالحه مع من يعمل علي خراب ودمار وفناء اهل مصر وجيشها
حفظنا الله من كل شر
بقلم /ياسر حسن الجيزاوي



#ياسر_حسن_الجيزاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خليط سياسي
- فكر التظاهر
- عجائب الاخوان
- خير اجناد الارض
- من يكتب تاريخ مصر
- قنوات خاصه


المزيد.....




- قائد الجيش الإيراني يتوعد أمريكا بـ-رد قوي- بعد ضرباتها على ...
- رسم بياني يوضح تفاصيل عملية -مطرقة منتصف الليل-
- بعد الضربات الأمريكية إسرائيل لا تسعى لـ-حرب استنزاف- مع إير ...
- ترامب يؤكد تدمير المواقع النووية الإيرانية ويجتمع مع فريقه ا ...
- مركز أصفهان لمعالجة اليورانيوم منشأة إيرانية تعرضت لقصف إسرا ...
- عاجل.. الجيش الإسرائيلي: عطلنا القدرة التشغيلة لستة مطارات ع ...
- العربدة الصهيو-امبريالية تتصاعد ولا حلّ إلا في أن تواجهها ال ...
- منظومة الامتحانات عنوان لفشل المنظومة التّربويّة
- كوريا الشمالية تُعلّق على ضربات أمريكا لمنشآت نووية إيرانية ...
- شاهد.. طاقم CNN يضطر للإخلاء أثناء البث المباشر تزامنًا مع إ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - وهم المصالحه